الصدفيه

Spread the love

Table of Contents

ما هي الصدفيه

الصدفية مرض مناعي ذاتي حيث تهاجم فيه المناعة خلايا الجسم مما يؤدي إلى ظهور بقع حمراء مرتفعة عن الجلد مع وجود قشور فوقها. وتتجدد خلايا الجلد كل شهر ولكن في الصدفية تتجدد كل ثلاثة إلى أربعة أيام مع تراكم تلك الطبقات وعدم سقوطها. ولا يوجد علاج حاليا شاف تمام للصدفية ولكن تقلل العلاجات من أعراض الصدفية.

أنواع الصدفيه

تأتي الصدفية في عدة أشكال مثل:

الصدفية اللويحية وهي أكثر الأنواع شيوعا وهي عبارة عن لويحات (بقع حمراء سميكة) على الجسم ومغطاة بقشور بيضاء.
صدفية الأظافر وهي صدفية تحدث في الأظافر حيث تؤثر على شكلها.
حيث تصيب كل الجسم ببقع صغيرة.
صدفية الثنايا حيث تحدث في مناطق الثنايا مثل تحت الثدي والإبط.
الصدفية البثرية.
الصدفية المحمرة للجسم وأقلهم شيوعا.

هل الصدفيه معدية؟

لا، ليست الصدفية معدية بالاتصال الوثيق أو التلامس المباشر وغير مباشر حيث أنها مرض مناعي وليست عدوى.

اقرأ أيضا: الأمراض المعدية.

أسباب حدوث الصدفيه

تحدث الصدفية بسبب فرط نشاط الجهاز المناعي، وسبب هذا الفرط في المناعة غير معروف. ولكن هناك عوامل تزيد نسبة حدوث هذا المرض مثل:

التاريخ العائلي لهذا المرض (الوراثة).
أنواع معينة من العدوى مثل التهاب الحلق العقدي.
بعض الأدوية مثل أدوية الضغط والملاريا وأدوية المضاد الحيوي والليثيوم.
التدخين.
البدانة (زيادة الوزن).

كما أن هناك عوامل أخرى تعمل على تفاقم مرض الصدفية بعد حدوثه مثل:

الضغط النفسي والتوتر.
الطقس خاصة البارد والجاف.
إصابة الجلد مثل الخدوش، ولدغات الحشرات، والجروح، والكدمات، وحروق الشمس، والتطعيمات.
الإكثار من الكحول والتدخين السلبي.
بعض الأمراض مثل التهاب اللوزتين، أو التهاب الأذنين، أو التهاب الشعب الهوائية، أو التهاب الجهاز التنفسي السفلي.
الحساسية وبعض الأطعمة.
عوامل بيئية.

أعراض الصدفيه

تصيب الصدفية فروة الرأس والركبتين، والمرفقين، والكاحلين، وأي مكان آخر بالجسم. وقد تتفاقم لأسابيع أو أشهر وبعدها تهدأ. وقد تشمل الأعراض:

بقع على الجلد تكون حمراء ومرتفعة وسميكة، وتوجد قشور بيضاء أو فضية على تلك البقع.
ألم وحكة وحرقة، وجفاف أو نزيف مكان الصدفية.
صدفية الأظافر: تغير اللون، سماكة، تلال، تفتت، حفر.
طفح جلدي على الأعضاء التناسلية ومكان الثنايا (تحت الإبطين، تحت الثديين، الفخذ).
صدفية المفاصل: تحدث في بعض المرضى، وتشمل تيبس ، واحمرار، وألم، وتورم المفاصل.

اقرأ أيضا: فطريات الأظافر.

تشخيص الصدفيه

يعتمد تشخيص الصدفية على التاريخ المرضي وفحص الطبيب لفروة الرأس والمرفقين والركبتين والأظافر حيث هذه أشهر أماكن الصدفية. وقد يلجأ الطبيب لأخذ عينة من الجلد وفحصها تحت المجهر للتأكد من المرض.

اقرأ أيضا: الإكزيما وعلاجها.

علاج الصدفيه

لا يوجد علاج نهائي للصدفية حيث أن السبب غير معروف ولكن العلاجات المتاحة تقلل من أعراض الصدفية حيث يهدف العلاج إلى تقليل نمو الخلايا السريع والتخلص من القشور. ويعتمد نوع العلاج على شدة المرض ومدى الاستجابة للعلاج:

1.علاجات موضعية مثل:

الكورتيكوستيرويدات: هذه الأدوية هي الأكثر شيوعًا في وصفات علاج الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة. وتتوفر في شكل زيوت ومراهم وكريمات. يوصى عادةً باستخدام المراهم. الكورتيكوستيرويدات الخفيفة (الهيدروكورتيزون) للمناطق الحساسة، مثل الوجه أو طيات الجلد، وللأطفال، ولعلاج البقع المنتشرة. ويمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات الموضعية مرة واحدة يوميًا أثناء فترات تفاقم حدة المرض، وكل يومين أو خلال عطلات نهاية الأسبوع أثناء فترة انخفاض حدة المرض.
يُرجى العلم بأن استخدام الكورتيكوستيرويدات القوية لمدة طويلة أو الإفراط في استخدامها قد يسبب ترقق الجلد. بمرور الوقت، قد تتوقف فاعلية الكورتيكوستيرويدات الموضعية.
نظائر فيتامين د: مثل كالسيتريول حيث يؤثر على انقسام ونضج الخلايا بطريقة طبيعية مما يقلل من نمو الخلايا السريع.
الريتينويدات: يتوفر تازاروتين في شكل هلام أو كريم حيث يعمل على إزالة القشور.
مثبطات الكالسينورين:

تعمل على تثبيط المناعة مما يؤدي إلى تقليل نمو الخلايا ولا تستخدم في الحمل والرضاعة إلا تحت إشراف طبي.

حمض الساليسيليك: يأتي في صورة شامبو أو كريم حيث يعمل على إزالة القشور وقد يسبب تهيجا للجلد فلذلك استخدام مرطب بعده يهدأ من تهيج الجلد.
الأنثرالين وفحم القطران

يعمل على إزالة القشور ولكن يسبب جفافا شديدا وتهيجا للجلد.

2. العلاج الضوئي: قد يصف الطبيب للمريض العلاج بالأشعة فوق البنفسجية سواء النوع “أ ” أو “ب “حسب حالة المرض، وإذا كان الطفح الجلدي منتشرا حيث تعمل الاشعة فوق البنفسجية على تقليل نمو الخلايا أو تهدئة الجهاز المناعي.

وقد يستخدم بعض المرضى العلاج بأشعة الشمس ولكن قد تسبب حروق وتهيجا للجلد إذا لم يتبع المريض تعليمات الطبيب ونصيحته بخصوص الشمس.

3.العلاجات عن طريق الفم أو الحقن

تعمل هذه الأدوية على الجسم كله وليست فقط مناطق الصدفية حيث تستهدف الجهاز المناعي. ويكتبها الطبيب في الحالة الشديدة أو المنتشرة:

الكورتيكوستيرويدات.
الميثوتريكسات.
سيفالوسبورين.
علاج بيولوجي مثل إنفليكسيماب وبرودالوماب وأداليموماب .

الوقاية من تفاقم الصدفيه

الابتعاد عن الضغط والتوتر النفسي عن طريق تمارين الاسترخاء وزيارة الطبيب أو الأخصائي النفسي إذا لزم الأمر.
الابتعاد عن الطقس البارد والجاف عن طريق لبس الملابس المناسبة.
الابتعاد عن شرب الكحول والتدخين والمدخنين.
يجب أخذ العلاج المناسب إذا كان المريض يعاني من الحساسية أو عدوى الجهاز التنفسي.
الاستحمام باستخدام الملح الميت أو الشوفان المطحون.