in أمراض

طنين الأذن: أسبابه، وعلاجه، و3 طرق للوقاية منه

by د ولاء محمد نوفمبر 15, 2024, 6:25 م 2k Views

Spread the love

يعد تلف الأذن والتعرض للضوضاء الصاخبة من الأسباب الشائعة لأصوات الرنين في الأذن (طنين الأذن). وتشمل الأسباب الأقل شهرة الأدوية وأمراض الغدة الدرقية.

Table of Contents

طنين الاذن

إنه ليس حالة في حد ذاته، بل يمكن أن يكون أحد أعراض حالة طبية أو مشكلة أخرى.

إذا كنت تعاني من طنين الأذن، فقد تسمع أكثر من مجرد رنين.

قد تسمع أيضًا: طنين، زئير، نقر، صفير.

على الرغم من أنك تسمع هذه الأصوات في أذنيك، فلا يوجد مصدر خارجي للأصوات.

لهذا السبب تُعرف أصوات طنين الأذن أيضًا باسم الأصوات الوهمية.

يمكن أن تتداخل أصوات طنين الأذن مع الأصوات الأخرى من حولك، ويمكن أن يؤدي القلق والتوتر إلى تفاقم طنين الأذن، مما قد يجعلك تشعر بالسوء في جميع أنحاء الجسم.

قد تعاني من طنين الأذن في أذن واحدة أو كلتا الأذنين، ويمكن أن يصاب الأشخاص من جميع الأعمار بطنين الأذن، ولكنه أكثر شيوعًا عند كبار السن.

أنواع طنين الأذن

يمكن أن يكون الطنين موضوعيًا أو ذاتيًا.

الطنين الموضوعي: إذا كان بإمكان الأشخاص الآخرين أيضًا سماع أصوات معينة في أذنيك، فأنت تعاني من الطنين الموضوعي، والطنين الموضوعي نادر.

الطنين الذاتي: هو الأكثر شيوعًا، إذا كنت أنت الشخص الوحيد الذي يمكنه سماع الرنين والأصوات الأخرى للطنين الذاتي.

الطنين النابض: هو أحد أشكال الطنين الذاتي، قد ينتج عن الأوعية الدموية غير الطبيعية في أذنيك وحولها، قد يكون للأصوات نفس إيقاع ضربات قلبك.

اسباب طنين الاذن

عندما تصاب بطنين الأذن، يكون رد فعل دماغك على مشكلة في الأعصاب أو أجزاء أخرى من أذنك تتحكم في سمعك.

يعد تلف الأذن الناتج عن الأصوات العالية السبب الأكثر شيوعًا، يعاني 90٪ من الأشخاص المصابين بطنين الأذن من مستوى ما من فقدان السمع الناجم عن الضوضاء.

ويؤدي التعرض الطويل الأمد للضوضاء إلى تلف دائم للخلايا الحساسة للصوت في القوقعة، وهو عضو حلزوني الشكل في الأذن الداخلية.

النجارون والطيارون والموسيقيون وعمال إصلاح الشوارع من بين أولئك الذين تعرضهم وظائفهم للخطر، وكذلك الأشخاص الذين يعملون مع المناشير الكهربائية أو البنادق أو الآلات الصاخبة.

هناك العديد من الأسباب المحتملة الأخرى للطنين:

الشيخوخة:

الطنين شائع بشكل خاص لدى كبار السن، تتحلل الخلايا الموجودة داخل الأذن الداخلية والألياف العصبية التي تساعدك على السمع كجزء من عملية الشيخوخة الطبيعية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان السمع والطنين، يصاب حوالي 1 من كل 3 بالغين فوق سن 65 عامًا بطنين في آذانهم.

انسداد الأذن:

يتسبب الاحتقان في التهابات الأذن، والجيوب الأنفية، وتراكم الضغط في الأذن الداخلية.

يمكن أن يحدث نفس الشيء إذا كان لديك الكثير من شمع الأذن، ويمكن أن يسبب هذا الضغط طنين الأذن.

الأدوية:

يمكن أن يتسبب أكثر من 200 دواء بوصفة طبية وغير بوصفة طبية في طنين الأذن، خاصة عند البدء في تناولها أو التوقف عن تناولها، تشمل هذه:

مسكنات الألم مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين.
بعض المضادات الحيوية.
مدرات البول.
مضادات الاكتئاب.
أدوية العلاج الكيميائي.
الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.

قد يختلف شكل الطنين اعتمادًا على الدواء وجرعته، ويمكن أن تسبب بعض الأدوية تلفًا دائمًا في السمع ومع أدوية أخرى قد يختفي الطنين عند التوقف عن تناولها.

إصابة الرأس أو الرقبة:

يمكن أن يسبب أي منهما مشاكل في الأعصاب وتدفق الدم والعضلات، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الطنين، جنبًا إلى جنب مع الصداع ومشاكل الذاكرة.

حالات طبية أخرى:

يمكن أن يكون طنين الأذن أحد أعراض العديد من الأمراض والحالات المختلفة، من بينها:

مرض منيير: الذي يصيب الجزء الداخلي من الأذن.
خلل في قناة استاكيوس.
تصلب الأذن: وهو مرض يسبب تصلب العظام الصغيرة في الأذن الوسطى.
ورم في العصب الذي يرسل إشارات صوتية إلى الدماغ.
مشاكل الرقبة أو الفك: مثل متلازمة المفصل الصدغي الفكي (TMJ).
الصداع النصفي أو إصابة الدماغ الرضحية.
ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
مشاكل الدورة الدموية أو فقر الدم.
قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها.
الحساسية.
اضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.
مرض السكري.
انخفاض مستويات الفيتامينات.
التغيرات الهرمونية.

ولكن هناك نوع من الطنين يسمى الطنين النابض حيث ينبض الصوت بالتزامن مع قلبك، قد يعني هذا أنك تعاني من مشكلة في الأوعية الدموية، ويجب عليك إخبار طبيبك بذلك على الفور.

علاج طنين الاذن

نظرًا لأن طنين الأذن هو أحد أعراض العديد من الحالات، فقد يتمكن مقدمو الرعاية من علاجه من خلال معالجة السبب الأساسي، لكنهم قد يحتاجون إلى إجراء اختبارات للحصول على تشخيص دقيق.

قد تشمل هذه التقييمات:

اختبارات السمع: مثل قياس السمع بالنغمة النقية وفهم الكلام وقياس طبلة الأذن.

فحوصات الدم: للتحقق من أمراض القلب أو الحالات الصحية الأخرى.

اختبارات التصوير: مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي.

قد تحتاج أيضًا إلى تقييم لدى طبيب أسنان لتحديد ما إذا كان طنين الأذن هو أحد أعراض اضطراب المفصل الصدغي الفكي (TMD).

أجهزة السمع: يمكن للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بالإضافة إلى طنين الأذن استخدام أجهزة السمع، ويمكن أن يساعدك تضخيم الصوت إذا كنت تواجه صعوبة في سماع الأصوات الطبيعية.

إزالة الشمع: سيقوم المعالج بإزالة أي شمع زائد في الأذن ومعالجة أي مشاكل في الأوعية الدموية.

تغييرات نمط الحياة: يمكن أن يساعدك تقليل التوتر أيضًا في إدارة طنين الأذن، لا يسبب التوتر رنينًا في الأذنين ولكنه قد يزيد الأمر سوءًا.

إن الانخراط في هواية أو التحدث مع صديق موثوق به أو أحد أفراد الأسرة هي مجرد طرق قليلة لتقليل التوتر.

العلاج بالعقاقير: يمكن أن يساعد العلاج بالعقاقير في تقليل الأصوات المزعجة في أذنيك أيضًا، في بعض الحالات.

يمكن للأدوية المضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات تقليل الأصوات، هذا لأن هذه الأدوية تغير إشارات الجهاز العصبي والدماغ، مما قد يؤثر على سمعك، كما يمكنها مساعدتك في إدارة التأثيرات الأخرى للطنين مثل الأرق والمشاكل العاطفية تتضمن أمثلة هذه الأدوية:

ألبرازولام (زاناكس).
أميتريبتيلين.
نورتريبتيلين (باميلور).

علاج طنين الأذن في المنزل

يساهم علاج طنين الأذن في المنزل في التخفيف من أعراض طنين الأذن، ولكن ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه العلاجات.

من الإستراتيجيات التي قد تساعدك:

تجنب التدخين:

يمكن أن يؤدي التدخين إلى تفاقم طنين الأذن بطريقتين، فهو يضر بتدفق الدم إلى الخلايا العصبية الحساسة التي تتحكم في سمعك، كما أنه يعمل كمنشط في جسمك.

يمكن أن يجعل هذا رنين الأذن يبدو أعلى.

الابتعاد عن القلق والتوتر.
تحسين المزاج العام.
احصل على قسط كافٍ من النوم.
استخدم مروحة أو جهاز ضوضاء بيضاء إذا كانت غرفة نومك هادئة للغاية.
قم بتطوير روتين وقت النوم مثل الاستحمام الدافئ المريح قبل النوم مباشرة.
ممارسة الرياضة.
النقر على الرأس: انقر برفق على الرأس حوالي 50 مرة، كرر العملية عدة مرات كل يوم حسب الحاجة للتخفيف.
تقليل الكحول والكافيين.