in أمراض

التهاب المعدة Gastritis أعراضه و9 طرق للوقاية

by د سارة السيد يناير 7, 2025, 7:11 م 334 Views

Spread the love

تتأثر المعدة بنوعية الطعام والعادات الحياتية غير الصحية مثل التدخين، وتناول المشروبات الكحولية، وتناول المسكنات بكثرة، والوجبات السريعة، وتتأثر أيضًا بالحالة النفسية.

التهاب المعدة هو التهاب يصيب بطانة المعدة (نسيج يسمى الغشاء المخاطي) وهي طبقة الحماية من العصارات الهاضمة والإنزيمات حيث تمنع ملامسة تلك الأحماض لجدار المعدة.

قد يحدث التهاب المعدة بصورة مفاجئة (التهاب حاد وشديد في بطانة المعدة) أو يظهر ببطء مع الوقت (التهاب مزمن طويل الأمد يستمر من شهور لسنوات ويؤدي إلى مضاعفات مختلفة إذا تُرك بدون علاج فيسبب قرح المعدة).

Table of Contents

انواع التهاب المعدة

تُصنف أنواع التهاب المعدة بناءً على كيفية تأثيره على بطانة المعدة إلى:

التهاب المعدة التآكلي: هو تآكل في بطانة المعدة ويسبب تقرحات أو جروحا على غشاء المعدة.
التهاب المعدة غير التآكلي: التهاب مزمن يظهر في فحص عينة من الغشاء المخاطي للمعدة.

اعراض التهاب المعدة

أعراض التهاب المعدة تختلف من شخص لآخر وقد لا تظهر أعراض عند بعض الناس ولكن الأعراض الشائعة تتمثل في:

عسر الهضم.
فقدان الشهية والشعور بالامتلاء.
غثيان.
قيء.
حموضة وحرقة في المعدة.
انتفاخ.

يمكن الكشف عن وجود نزيف في بطانة المعدة من خلال هذه العلامات:

ضيق التنفس.
وجود دم في البراز.
وجود دم في القيء.

اسباب التهاب المعدة

أسباب التهاب المعدة تكمن في التهاب الغشاء المخاطي أو طبقة الحماية التي تمنع العصارات الهاضمة والإنزيمات من ملامسة جدار المعدة الداخلي فعندما يتضرر هذا الغشاء يسبب التهاب وتهيج المعدة.

العوامل التي تؤدي إلى التهاب بطانة المعدة:

العدوى البكتيرية التي تسببها البكتيريا الحلزونية ويُشار إليها باسم جرثومة المعدة وتنتقل عبر الاتصال الشخصي وعن طريق الطعام الملوث.
استخدام الأدوية مضادة للالتهاب مثل الأسبرين والإيبوبروفين.
تناول المشروبات الكحولية بكثرة.
التدخين.
الالتهاب المناعي الذاتي: ويحدث نتيجة مهاجمة جهاز المناعة خلايا بطانة المعدة.
داء كرون.
التقدم في العمر.
الضغط النفسي والتوتر؛ حيث يوجد ارتباط بين آلام الجهاز الهضمي والجهاز العصبي وعلى الرغم من أن أعراض الجهاز الهضمي نتيجة الحالة النفسية قد تكون لفترة قصيرة، إلا أن ترك الأمر بدون علاج قد يؤدي إلى ظهور الأعراض بشدة وتفاقم المرض.

مضاعفات التهاب المعدة

مضاعفات التهاب المعدة تحدث نتيجة إتلاف بطانة المعدة وتؤدي إلى:

نزيف في بطانة المعدة.
انسداد مخرج المعدة: الأنسجة الناتجة عن قرحة المعدة تسد الفتحة بين المعدة والأمعاء جزئيًا أو كليًا وهذا يسبب عسر هضم والشعور بالقيء والغثيان.
تسبب القرح أحيانًا ثقبا في جدار المعدة وهذا يؤدي إلى عدوى في تجويف البطن.
فقر الدم الناتج عن نزيف بطانة المعدة بسبب القرحة وأيضا بسبب أمراض المناعة الذاتية التي تصيب المعدة وقد يؤدي الالتهاب إلى فقر الدم الخبيث.
نقص فيتامين ب12، وفيتامين د، وحمض الفوليك، وفيتامين ج، والزنك، والكالسيوم، والمغنيسيوم.
سرطان المعدة.

تشخيص التهاب المعدة

تشخيص التهاب المعدة يتم عن طريق:

معرفة التاريخ الطبي للمريض.
فحص الأشعة السينية: ويتضمن المعدة والمريء.
التنظير الهضمي العلوي(Upper Endoscopy): يتم إدخال أنبوب رفيع من الفم إلى المريء والمعدة لرؤية الأجزاء الداخلية من الأعضاء وقد يتم أخذ عينة إذا تطلب الأمر هذا.
فحص الدم.
فحص البراز والكشف عن وجود البكتيريا الحلزونية في حال وجود دم مرافق للبراز.
اختبار النفس للتحقق من وجود البكتيريا الحلزونية.

علاج التهاب المعدة

يعتمد علاج التهاب المعدة على علاج الأسباب أولًا عن طريق:

التوقف عن تناول مضادات الالتهاب مثل الأسبرين والإيبوبروفين.
إذا كان المسبب هو البكتيريا الحلزونية يتم العلاج بإعطاء المصاب المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا.
التوقف عن التدخين.
التوقف عن تناول المشروبات الكحولية.

هناك أنواع أخرى من الأدوية منها:

مثبطات مضخة البروتون(Proton Pump Inhibitors): تعمل على تقليل إنتاج حمض المعدة.
مضادات الحموضة: تخفف من الالتهاب ولكن لها آثار جانبية فتسبب الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
مكملات الحديد، وحمض الفوليك، وفيتامين ب12، تفادياً لحدوث فقر الدم في حالة الإصابة بالتهاب المعدة المناعي الذاتي.

الوقاية من التهاب المعدة

تغيير نمط الحياة يساعد أيضًا في العلاج والوقاية من التهاب المعدة مثل:

التوقف عن العادات الضارة التي تسبب تفاقم المرض مثل التدخين وتناول المشروبات الكحولية.
التوقف عن تناول المسكنات ومضادات الالتهاب.
الابتعاد عن المأكولات التي تسبب تهيج المعدة.
تناول وجبات أصغر في كثير من الأحيان.
تناول وجبات غنية بالألياف مثل الفاكهة والخضروات.
التخلص من التوتر والإجهاد حتى لا يسبب الإصابة بالقولون العصبي.
النظافة الشخصية والابتعاد عن الطعام الملوث كي لا يتم الإصابة بالبكتيريا الحلزونية.
عمل فحوصات دورية.
اتباع نظام غذائي سليم والتوقف عن تناول الوجبات السريعة.