الفرق بين حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية كالتالي:
ِ حساسية الأنف
التهاب في مجرى الأنف مع احتقان وسيلان الأنف ويكون مصاحبا باحتقان في الحلق نتيجة سيلان الأنف وهو رد فعل مناعي للجسم تجاة مهيجات مثل حبوب اللقاح أو الغبار.
تستمر الأعراض أكثر من ١٢ أسبوع في السنة حتى يتم تشخيص الحالة بحساسية الأنف.
أسباب حساسية الأنف
يوجد عوامل كثيرة تسببها مثل:
- تغيير درجات الحرارة مع تغيير فصول السنة.
- حالات الطقس المتقلبة.
- الضغط النفسي له دور أيضا.
- مؤثرات بيئية مثل الغبار وعوادم السيارات وحبوب اللقاح ووبر الحيوانات.
ما هو التهاب الجيوب الأنفية

أما التهاب الجيوب الأنفية هو عدوى في الجيوب الأنفية بفيروس أو بكتيريا تسبب التهاب الأغشية المخاطية للأنف وتكون أعراضه مشابهة مع حساسية الأنف.
أسباب التهاب الجيوب الأنفية
السبب الأكثر شيوعا هو عدوى البكتيريا مثل الأستربتوكوكس أو هيموفيليس إنفلونزا التي تصيب مجرى الأنف والجهاز التنفسي أو عدوى أماكن أخرى في الجسم وتنتقل للجيوب الأنفية مثل الفطريات التي تصيب الأسنان وأيضا بعض الفيروسات مثل فيروس البرد.
الفرق بين حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية
تتداخل أعراض حساَسية الأنف والتهاب الجَيوب الأنفية كثيرا فكلاهما يسبب انسداداً في الأنف.
كثير من الناس يصعب عليهم التفريق بينهما ولحل هذه المشكلة توجد مقارنة بين النوعين كالتالي:
حساسية الأنف
- رد فعل الجهاز المناعي تجاه بعض مسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح أو الغبار ووبر الحيوانات الأليفة.
- الأعراض تكون احتقان وسيلان الأنف مع حكة بالأنف والعين واحمرار العين مع العطاس والشعور بالإعياء.
- لون المخاط شفاف وقوامه سائل.
- تظهر الأعراض بعد التعرض المباشر للمؤثرات.
- تختفي الأعراض بعد غياب المؤثر.
- موسمية.
- لا تسبب ألما في الوجه أو ارتفاع درجة الحرارة.
- تظهر في مرحلة الطفولة وتتطور في البلوغ.
بينما التهاب الجيوب الأنفية
- تحدث عندما تصاب الممرات الأنفية بالعدوى وتصبح ملتهبة وعندما يلتهب التجويف الأنفي يتراكم المخاط ويؤدي إلى الانسداد.
- الأعراض تكون التهاب وتورم الجيوب الأنفية مع احتقان وانسداد في الأنف.
- لون المخاط أصفر أو أخضر ويكون قوامه سميكا وتسبب السعال.
- تظهر الأعراض بعد أسبوع أو اثنين من التعرض للعدوى.
- تستمر الأعراض من ٤-١٢ أسبوع وتعتمد على شدة العدوى.
- يحدث فيها ألم في الوجه وأحيانا تسبب ارتفاع درجة الحرارة.
عدم علاج حساسية الأنف وتحولها لحالة مزمنة يجعل الجيوب الأنفية أكثر عرضة للعدوى والالتهابات.
مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية
- انتقال العدوى إلى المخ ويسبب التهاب السحايا.
- انتقال العدوى إلى العين وتؤثر على الإبصار.
- التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
- انتقال العدوى لأجزاء أخرى في الجسم كالجلد.
مضاعفات حساسية الأنف
- التهاب الجيوب الأنفية.
- التهاب الأذن الوسطى.
- صعوبة في التنفس.
- الأرق وقلة الإنتاجية والإعياء.
- ضعف السمع نتيجة تراكم السوائل في الأذن الوسطى.
علاج حساسية الأنف
يمكن علاجها في المنزل بالراحة والابتعاد عن مسببات الحساسية وتستخدم الأدوية في الحالات المتطورة والمستمرة فترة طويلة كالتالي:
- بخاخات محلول الملح.
ترطيب الأنف والتخلص من المخاط.
- بخاخات مضادات الحساسية.
تحتوي مضادات الهيستامين مثل نازونكس سبراي.
- ابراتروبيوم بخاخ أنف.
لتخفيف سيلان الأنف ولكنها يمكن أن تسبّب جفافاً في الأنف.
- مضاد الاحتقان.
يقلل احتقان الأنف عن طريق انقباض الأوعية الدموية داخل الأنف ولكنها تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم فيجب أن تأخذ بحذر.
- بخاخات الستيرويد.
يفضل تحت إشراف الطبيب.
الوقاية من تكرار الإصابة بحساسية الأنف
- تنظيف الأنف عن طريق استخدام محلول الملح وبخاخات ماء البحر للتخلص من أي سوائل أو مخاط في الأنف.
- تجنب التعرض لمسببات الحساسية.
- تناول السوائل بكميات كافية.
- تجنب التعرض للهواء البارد.
أنواع الجيوب الأنفية
- التهاب بسيط ويكون نتيجة نزلة برد وهذا النوع فيروسي.
- التهاب مزمن ويكون عدوى بكتيرية ويستمر لأكثر من ١٢ أسبوع.
علاج الجيوب الأنفية
يعتمد على الأعراض ومدة وجودها ويمكن علاجها في المنزل باستخدام:
- مضادات الاحتقان.
- أدوية البرد والحساسية.
- محلول الملح للأنف.
- تناول السوائل بكميات كافية.
إذا الأعراض استمرّت لمدة أكثر من ١٠ أيام يستخدم:
- مضادات حيوية.
- بخاخات مضاد الاحتقان والستيرويد.
- مضاد الاحتقان أقراص أيضا.
المضادات الحيوية الأكثر استخداماً
- أموكسيسيللين وحمض كلافيولينيك.
- أموكسيسيللين.
- دوكسيسيللين.
- كلينداميسين.
- ليفوفليكسيسين.
الوقاية من التهابات الجيوب الأنفية
- تنظيف الأنف بمحلول الملح.
- الابتعاد عن مسببات الحساسية.
- عدم التدخين.
- غسل اليدين والنظافة الشخصية.
عوامل الخطر للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
- حساسية الأنف.
- حساسية الصدر.
- زوائد الأنف.
- ضعف المناعة نتيجة الإصابة بمرض السرطان أو الإيدز.
- التدخين.
تأثير حساسية الأنف والجيوب الأنفية على مرضى حساسية الصدر
يوجد علاقة وثيقة بين حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وحساسية الصدر لأنهما يؤديان إلى أعراض الجهاز التنفسي السفلي مثل السعال وضيق التنفس وتراكم المخاط الذي ينتقل إلى الصدر.
يتأثر مرضى حساسية الصدر بسبب الآتي:
- التهاب الجيوب الأنفية المزمن يسبب تورم الأغشية المخاطية للأنف ينتج عنه صعوبة في التنفس.
- انسداد الأنف يسبب نزول المخاط للحلق والصدر مسببا سعالا والتهاب الشعب الهوائية.
- الحساسية التنفسية تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي لذلك علاج حساسية الأنف يقلل من أعراض حساسية الصدر والعكس صحيح.
المصابون بأمراض الربو تزداد أعراضهم سوءا إذا لم يتم التحكم في حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية.
https://www.kaplansinusrelief.com/blog/rhinitis-vs-sinusitis
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC7123453



GIPHY App Key not set. Please check settings