in ,

  المضادات الحيوية: 10 أنواع واستخداماتها المختلفة

microbiologist planting petri plate in the lab / lab technician working with petri dish for analysis in the microbiology laboratory
Spread the love

المضادات الحيوية:

المضادات الحيوية هي أدوية تُستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية، لكنها غير فعالة ضد الفيروسات مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

توجد البكتيريا في كل مكان، وداخل الجسم، وعلى الجلد، وفي البيئة المحيطة، معظم أنواع البكتيريا غير ضارة، بل إن بعضها مفيد للصحة، مثل البكتيريا النافعة في الأمعاء. ومع ذلك، هناك أنواع من البكتيريا يمكن أن تسبب أمراضًا تتراوح شدتها من عدوى خفيفة إلى حالات خطيرة تتطلب العلاج في المستشفى.

  المضادات الحيوية

تعمل المضادات الحيوية على القضاء على البكتيريا الضارة، مما يساعد على التعافي ويكون في بعض الحالات منقذًا للحياة. لكن استخدامها المفرط أو غير المناسب مثل المضادات الحيوية لعلاج الفيروسات أو العدوى البسيطة التي يمكن للجسم التغلب عليها دون أدوية يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية عديدة ويزيد من مشكلة مقاومة المضادات الحيوية، وهي تحدٍ عالمي يتسبب في تقليل فاعلية هذه الأدوية بمرور الوقت.

لذلك، من المهم استخدام المضادات الحيوية فقط عند الحاجة، وفقًا لتوجيهات الطبيب، ومعرفة كيفية عملها والأمراض التي تعالجها، مما يساعد على تحقيق الاستفادة القصوى منها والمساهمة في الحفاظ على فعاليتها للأجيال القادمة.

أسباب مقاومة المضادات الحيوية:

تحدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تخضع البكتيريا لتغيرات تجعلها قادرة على التصدي لتأثير الدواء. قد تساعد هذه التغيرات البكتيريا في تفادي تأثير المضاد الحيوي، أو الحد من وصوله إليها، أو حتى تدميره قبل أن يؤثر عليها.

عندما تنجو بعض البكتيريا من العلاج بالمضاد الحيوي، فإنها تتكاثر وتنقل صفاتها المقاومة إلى الأجيال التالية. بالإضافة إلى ذلك، تستطيع بعض البكتيريا مشاركة جينات المقاومة مع غيرها، مما يعزز انتشار المقاومة بسرعة بين 

الأنواع المختلفة.

تُعد مقاومة المضادات الحيوية ظاهرة طبيعية، ولكن سرعة انتشارها وشدتها تعتمد بشكل كبير على كيفية استخدام الأدوية، مما يجعل الاستخدام المسؤول للمضادات الحيوية أمرًا ضروريًا لمواجهة هذه المشكلة.

اقرأ أيضاً:تعرف على أسباب مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية والمخاطر الناتجة عن ذلك.

قائمة بأمراض شائعة تُعالج بالمضادات الحيوية:

  • حب الشباب (Acne).
  • التهاب الشعب الهوائية (Bronchitis).
  • التهاب الملتحمة (الرمد الوردي) (Conjunctivitis – Pink Eye).
  • التهاب الأذن الوسطى (Otitis Media – Ear Infection).
  • الأمراض المنقولة جنسيًا (Sexually Transmitted Diseases – STDs).
  • التهابات الجلد أو الأنسجة الرخوة (Skin or Soft Tissue Infection).
  • التهاب الحلق العقدي (Streptococcal Pharyngitis – Strep Throat).
  • إسهال المسافرين (Traveler’s Diarrhea).
  • التهابات الجهاز التنفسي العلوي (Upper Respiratory Tract Infection).
  • التهابات المسالك البولية (UTI).

قائمة بأهم المضادات الحيوية المتداولة:

  • أموكسيسيلين (Amoxicillin)
  • دوكسيسيكلين (Doxycycline)
  • سيفاليكسين (Cephalexin)
  • سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin)
  • كليندامايسين (Clindamycin)
  • ميترونيدازول (Metronidazole)
  • أزيثروميسين (Azithromycin)
  • سلفاميثوكسازول و تريميثوبريم (Sulfamethoxazole and Trimethoprim)
  • أموكسيسيلين و كلافولانات (Amoxicillin and Clavulanate)
  • ليفوفلوكساسين (Levofloxacin)

اقرأ أيضاً:المضادات الحيوية للأسنان وأفضل 5 أنواع للعلاج.

اقرأ أيضاً:حب الشباب الأسباب والأعراض والعلاج.

كيفية تناول المضادات الحيوية بشكل صحيح:

لضمان فعالية المضادات الحيوية وتجنب أي مضاعفات، يجب استخدامها وفقًا للتعليمات المدونة على العبوة أو النشرة الدوائية، أو بناءً على توصيات الطبيب أو الصيدلي.

أشكال المضادات الحيوية:

تتوفر المضاداتِ الحيوية بعدة أشكال، تشمل:

  • أقراص أو كبسولات أو شراب: تُستخدم لعلاج معظم أنواع العدوى الخفيفة إلى المتوسطة داخل الجسم.
  • مراهم، كريمات، بخاخات وقطرات: تُستخدم لعلاج التهابات الجلد والعينين والأذنين.
  • حقن وريدية أو عضلية:  تُعطى في الحالات الشديدة لضمان وصول الدواء بسرعة إلى مجرى الدم.

ماذا تفعل إذا نسيت جرعة من المضاد الحيوي؟

  • تناولها فور تذكرها، إلا إذا كان موعد الجرعة التالية قريبًا، ففي هذه الحالة يجب تجاوز الجرعة الفائتة والاستمرار في الجدول المعتاد.
  •  إذا اقترب موعد الجرعة التالية، فتجاوز الجرعة الفائتة ولا تضاعف الجرعة، فتجاوز الجرعة الفائتة ولا تأخذ جرعة مزدوجة لتعويضها، لأن ذلك قد يزيد من خطر الآثار الجانبية.

ماذا تفعل إذا تناولت جرعة زائدة؟

تناول جرعتين متقاربتين أكثر من الموصى به قد يزيد من خطر الآثار الجانبية.

إذا أخذت جرعة إضافية واحدة عن طريق الخطأ، عادة لا تسبب ضررًا كبيرًا، لكنها قد تزيد من احتمالية حدوث آثار جانبية مثل:

في حال تناول أكثر من جرعة إضافية أو شعرت بأعراض جانبية شديدة، استشر الطبيب أو تواصل مع الطوارئ للحصول على المساعدة الفورية.

متى يجب تجنب استخدام المضادات الحيوية؟

المضادات الحيوية فعالة فقط ضد البكتيريا، لذا لا يجب استخدامها لعلاج العدوى الفيروسية،  لذا، فإنها لن تكون فعالة ضد الحالات التالية:

  • الإنفلونزا.
  • نزلات البرد أو سيلان الأنف.
  • معظم حالات التهاب الشعب الهوائية.
  • التهاب الحلق (إلا إذا كان ناتجًا عن البكتيريا العقدية).
  • التهابات الجيوب الأنفية الفيروسية.

بالإضافة إلى ذلك، تكون المضاداتِ الحيوية غير ضرورية في بعض حالات العدوى البكتيرية التي يمكن أن تزول من تلقاء نفسها، مثل:

  • بعض التهابات الجيوب الأنفية البكتيرية.
  • بعض التهابات الأذن.

يحدد الطبيب ما إذا كانت هناك حاجة فعلية لاستخدام المضادات الحيوية لهذه الحالات الشائعة أم لا.

اقرأ أيضاً: الرضاعة الطبيعية وصيام رمضان و5 أسباب للإفطار.

اقرأ أيضاً: ديكلوفيناك الصوديوم

 

https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/16386-antibiotics

https://www.nhs.uk/conditions/antibiotics

https://www.drugs.com/article/antibiotics.html

https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/consumer-health/in-depth/antibiotics/art-20045720

https://www.nhs.uk/conditions/antibiotics/antibiotic-antimicrobial-resistance

What do you think?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

GIPHY App Key not set. Please check settings

عدم الإحساس بالألم.. ميزة أم معاناة؟

الصيام و 7 فوائد صحية