تعرف على التهاب المفاصل الروماتويدي وأسبابه وأعراضه و3 طرق للوقاية

ما هو التهاب المفاصل الروماتويدي؟

هو مرض مناعي ذاتي مزمن يُسبب ألماً وتورماً في المفاصل. ويحدث ذلك عندما يهاجم الجهاز المناعي بطانة المفاصل والتي تسمى الغشاء الزليلي. يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي على اليدين أو الركبتين أو الكاحلين، ويحدث عادةً فى نفس المفاصل على جانبي الجسم مما يجعله مختلفاً عن أنواع التهاب المفاصل الأخرى. تُصاب النساء بالتهاب المفاصل الروماتويدي أكثر من الرجال، وعادةً ما يبدأ هذا المرض في منتصف العمر.

ما هي أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي؟

لن يتمكن الباحثون من معرفة السبب الحقيقي وراء الإصابة بالتهاب المفٌاصل الروماتويدي، ولكن توجد بعض العوامل التي تؤدي إلى الإصابة به وهي:

• الجنس الأنثوي.
• إصابة أحد أفراد العائلة بالتهاب المٌفاصل الروماتويدي.
• التدخين.

اعراض التهاب المفاصل الروماتويدي

• الألم والتورم والتصلب في أكثر من مفصل.
• ألم وتيبس في نفس المفاصل على جانبي الجسم.
• تصلب المٌفاصل وخاصةً في الصباح أو بعد الجلوس لفترات طويلة.
• التعب الشديد.
• ارتفاع في درجة الحرارة.
• ألم في الصدر.
• جفاف العين.
• فقدان الوزن.
• التعرق.

اقرأ أيضاً: السكري وأنواعه وأعراضه وأسبابه وعوامل الإصابة به وعلاجه وطرق الوقاية 

ما هي مراحل التهاب المفاصل الروماتويدي؟

يمر مرض التهاب المٌفاصل الروماتويدي بأربع مراحل وهي:

المرحلة الأولى: هي المرحلة المبكرة من التهاب المٌفاصل الروماتويدي، ويحدث فيها التهاب في الأنسجة المحيطة بالمفاصل، ويشعر فيها المريض ببعض آلام المفاصل وتيبسها. وإذا طلب الطبيب إجراء الأشعة السينية، فلن يرى أي تغيرات في المفاصل.

المرحلة الثانية: يبدأ الالتهاب في إتلاف الغضاريف الموجودة في المفاصل، وفي هذه المرحلة يحدث للمريض تصلب وانخفاض في نطاق الحركة.

المرحلة الثالثة: يكون الالتهاب شديداً حيث يؤثر على عظام المريض، ويشعر المريض بألم وتيبس في المفاصل وحركة أقل مما كان يشعر بها في المرحلة الثانية. ويلاحظ الطبيب تغيرات جسدية على المريض.

المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة يتوقف الالتهاب ولكن تتدهور حالة المٌفاصل، ويعاني المريض من آلام شديدة وتورم وتيبس المفاصل وفقدان القدرة على الحركة.

اقرأ أيضاً: قشرة الشعر: أسبابها وأكثر من 4 أنواع منها وكيفية علاجها بالطرق الطبية والطبيعية

ما هي مضاعفات التهاب المفاصل الروماتويدي؟

• المفاصل التالفة أو المشوهة.
• جفاف العين وجفاف الفم: يتعرض المرضى المصابون بالتهاب المٌفاصل الروماتويدي إلى الإصابة بمتلازمة شوغرن، وهي اضطراب يقلل من مستوى الرطوبة في العينين والفم.
• هشاشة العظام: يزيد التهاب المفاصل الروماتويدي إلى خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي حالة تُضعف العظام وتجعلها أكثر عُرضة للكسر.
• الإصابة بأمراض القلب: يمكن أن يزيد التهاب الٌمفاصل الروماتويدي من خطورة الشرايين المتصلبة والمسدودة، وكذلك الكيس المحيط بالقلب.
• الإصابة بأمراض الرئة: يتعرض المرضى المصابون بالتهاب الٌمفاصل الروماتويدي لخطر الالتهاب والندوب في أنسجة الرئتين، مما قد يؤدي إلى ظهور ضيق تدريجي في التنفس.
• الليمفوما: يزيد التهاب المفاصل الروماتويدي من خطر الإصابة بالليمفوما، وهي مجموعة من سرطانات الدم التي تتطور في الجهاز الليمفي.
• متلازمة النفق الرسغي: إذا أصاب التهاب المٌفاصل الروماتويدي الرسغين، فقد يضغط على الالتهاب على العصب المسؤول عن معظم وظائف اليد والأصابع.
• حالات العدوى: يمكن لالتهاب الٌمفاصل الروماتويدي نفسه أو بعض الأدوية المستخدمة لعلاجه إضعاف الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى زيادة حالات العدوى.
• العقد الروماتويدية: تتشكل هذه النتوءات الصلبة من النسيج حول مواضع الارتكاز مثل المرفقين. ويمكن أن تتشكل أيضاً في أي مكان بالجسم، بما في ذلك القلب والرئتين.

اقرأ أيضاً: الفحوصات الوقائية والرعاية الاستباقية و 4 عناصر لها

ما هي عوامل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي؟

• التاريخ العائلي: إذا كان الشخص لديه أحد من أفراد العائلة مصاب بالتهاب المٌفاصل الروماتويدي، فإنه عرضة للإصابة به.
• الجنس: الإناث أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي من الذكور.
• التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي  ويجعل المرض أسوأ.
• السمنة: تزداد فرص الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي عند الشخص الذي يعاني من السمنة.
• العمر: يزداد خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي في أي عمر لكنه شائع بدايةً من منتصف العمر.

ما هي العوامل الرئيسية للتعافي من التهاب المفاصل الروماتويدي؟

• زيارة الطبيب بشكل منتظم لمتابعة الأعراض التي تظهر على المريض.
• تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب بانتظام للحد من المضاعفات.
• اتباع نظام غذائي صحي.
• ممارسة بعض الأنشطة الرياضية.
• الحد من التدخين.
•  عمل فحوصات الدم والأشعة السينية لتحديد العلاج المناسب.

اقرأ أيضاً:  انفصام الشخصية.. الأنواع والأعراض وطريقة التشخيص  

كيف يتم تشخيص مرض التهاب المفاصل الروماتويدي؟

يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للمريض ويسأله عن تاريخه الطبي وعن الأعراض التي يشعر بها، ثم يطلب من المريض إجراء بعض الفحوصات الطبية مثل:

• عمل تحليل معدل سرعة الترسيب(ESR).
• عمل تحليل معدل البروتين التفاعلي(CRP).
• عمل تحليل أجسام مضادة لعامل الروماتويد(RF).

كما يطلب الطبيب بعض اختبارات التصوير مثل:

• الأشعة السينية.
• الموجات فوق الصوتية.
• فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.

علاج التهاب المفاصل الروماتويدي

إن الهدف الأكثر أهمية من علاج التهاب المفاصل الروماتويدي هو تقليل آلام وتورم المفاصل، والحفاظ على وظيفة المفصل أو تحسينها، وأيضاً إبطاء تلف المفاصل أو إيقافه. يأخذ الطبيب في اعتباره العمر والتاريخ الطبي ومدى سوء الأعراض التي تظهر على  المريض عند اتخاذه قرار بشأن العلاج. وتشمل بعض الأدوية ما يلي:

• الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
• الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض.
• الكورتيكوستيرويدات.

اقرأ أيضاً: 

التهاب السحايا، تعريفه، و3من أسبابه، وأعراضه، والعلاج، والوقاية منه

 

مصادر المعلومات:

1-https://www.arthritis.org/diseases/rheumatoid-arthritis

2-https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/rheumatoid-arthritis/symptoms-causes/syc-20353648

3-https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/4924-rheumatoid-arthritis

4-https://www.nhs.uk/conditions/rheumatoid-arthritis/

ايمان حسنى قاسم