in

داء السكري

Spread the love

داء السكري يشير إلى مجموعة الأمراض التي تشير إلى الطريقة التي يستخدمها الجسم في استهلاك  سكر الدم (الجلوكوز).

حيث يعتبر الجلوكوز مصدر الطاقة الأساسي للدماغ و لجميع الخلايا التي تكون العضلات و الأنسجة.

يختلف السبب في الإصابة به باختلاف أنواعه لأنه يتكون من نوعين النوع الأول والنوع الثاني ويحدثان عند زيادة مستوى السكر في الدم عن المستوى الطبيعي.

اقرأ أيضا:الغدة الدرقية.

اعراض  داء السكري

تعتمد الأعراض على نوع السكر وعلى مدى ارتفاعه في الدم وقد لا تظهر الأعراض في بعض الأشخاص ففي حالة الإصابة بالسكري من النوع الأول فإن الأعراض تكون أكثر شدة مثل:

  • الشعور الدائم بالعطش أكثر من المعتاد.
  • كثرة التبول.
  • فقدان في الوزن.
  • الشعور بالضعف والتعب.
  • وجود الكيتونات في البول.
  • بطء التئام الجروح.
  • الإصابة بالكثير من حالات العدوى مثل عدوى اللثة والجلد والمهبل.

وتظهر أعراض داء السكري من النوع الأول غالبا في مرحلة الطفولة أو المراهقة  أما داء السكري من النوع الثاني وهو الأكثر شيوعا يظهر في أي سن وخاصة في الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم ٤٠ عاما. 

ويصنف داء السكري الذي تظهر أعراضه بشكل أقل وضوحا بأنه مقدمات السكري.

اقرأ أيضا:امراض القلب.

نظرة عامة لفهم داء السكري 

من المهم معرفة كيف يستخدم الجسم  سكر الدم.

دور سكر الدم 

سكر الدم (الجلوكوز) هو المصدر الرئيسي لإمداد الخلايا والأنسجة والعضلات بالطاقة .

ويأتي الجلوكوز من مصدرين هما الطعام والكبد ويحدث الآتي:

  • يمتص السكر من الدم ويدخل الخلايا بمساعدة الإنسولين.
  • يخزن الكبد الجلوكوز الفائض.
  • عندما تكون مستويات الجلوكوز منخفضة أو عندما لا يتم تناول الطعام لفترة طويلة  يكسر الكبد الغليكوجين المخزن ويحوله إلى جلوكوز ويحافظ على مستوى السكر في الدم.

أما بالنسبة للإنسولين فهو هرمون ينتج بواسطة البنكرياس حيث يفرز فيسمح بدخول السكر للخلايا ويخفض مستوى السكر الموجود في الدم وبالتالي مع انخفاض سكر الدم ينخفض إفراز الإنسولين من البنكرياس.

ومعظم أسباب السكر تتمحور حول زيادة كمية السكر في الدم بسبب عدم إفراز البنكرياس للإنسولين أو عدم كفاية الإنسولين لدخول السكر للخلايا.

اقرأ أيضا:عرق النسا.

ماهو داء السكري من النوع الأول

يتسم داء السكري من النوع الأول والذي كان يعرف باسم داء السكري المعتمد على الإنسولين أو داء السكري الذي يظهر في الطفولة بنقص في إنتاج الإنسولين ويتطلب أخذ جرعات يومية من الإنسولين  ولا يعرف سبب واضح إلى الآن لكيفية الإصابة به.

داء السكري النوع الثاني 

في هذا النوع يتأثر جسمك بكيفية استخدام السكر للحصول على الطاقة حيث يمنع الجسم من استخدام الإنسولين استخداما صحيحا مما قد يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم وبمرور الوقت يسبب ضررا خطيرا بما في ذلك الأعصاب والأوعية الدموية.

وعادة ما يمكن الوقاية منه عن طريق تجنب العوامل المسببة له مثل زيادة الوزن أو عدم ممارسة الرياضة بالشكل الكافي أو بعض العوامل الوراثية.

وتعد إجراء الفحوصات الدورية واختبارات الدم هي أفضل طريقة للكشف المبكر عن داء السكري من النوع الثاني ومنع آثاره السيئة.

اقرأ أيضا: الحروق الشمسية.

داء السكري الكاذب

هي مشكلة غير واسعة الانتشار تؤدي إلى اختلال توازن السوائل في الجسم فيؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من البول والشعور بالعطش الشديد حتى بعد شرب المياه.

وقد يكون من مضاعفاته الجفاف والدوخة أو الإغماء وعدم توازن مستويات المعادن في الجسم مثل البوتاسيوم والصوديوم. 

ويمكن الكشف عنه عن طريق إجراء بعض الفحوصات مثل اختبار الحرمان من الماء وتحليل البول اختبارات الدم.

اقرأ أيضا: حب الشباب.

مضاعفات داء السكري

تتطور المضاعفات تدريجيا وكلما زادت مدة الإصابة بالسكري وزاد معدل السكر في الدم زاد خطر حدوث مضاعفات ويمكن أن تؤدي مقدمات السكري للإصابة بالسكري من النوع الثاني.

ومن المضاعفات المحتملة:

  • مرض القلب والأوعية الدموية يمكن أن تشمل مرض الشريان التاجي والإحساس بألم في الصدر (الذبحة الصدرية) وكذلك تصلب الشرايين والنوبات القلبية.
  • اعتلال الأعصاب السكري حيث تضر النسبة الزائدة في السكر بجدران الأوعية الدموية الصغيرة المغذية للأعصاب وقد يسبب الشعور بخدر أو ألم في أصابع القدم أو اليدين.
  • مشكلات في الهضم كالغثيان أو القيء.
  • ضعف في الانتصاب.
  • اعتلال الكلية السكري حيث يمكن أن يضر المرض بنظام الترشيح الدقيق للكلي.
  • اعتلال الشبكية السكري حيث يضر بالأوعية الدموية الخاصة بالعين وقد يسبب العمى.
  • قد يؤدي إلى الإصابة بالزهايمر أو الخرف.
  • العدوى البكتيرية و الفيروسية خاصة في الجلد و الفم.

اقرأ أيضا:الكوليستيرول -وأسبابه -وعلاجه.

الوقاية من داء السكري

لا يمكن تفادي الإصابة بداء السكري النوع الأول ولكن اختيار نمط حياة صحي تساعد على علاج مقدمات السكري وداء السكري من النوع الثاني وهناك بعض الأشياء التي تفيد في الوقاية منها:

  • تناول أطعمة صحية منخفضة الدهون والسعرات الحرارية وغنية بالألياف.
  • ممارسة النشاط البدني لمدة ٣٠ دقيقة على الأقل كل يوم خلال معظم أيام الأسبوع.
  • التخلص من الوزن الزائد فمن الممكن تقليل الإصابة بداء السكري بإنقاص ٧% من وزن الجسم.

تشخيص داء السكري

تبدأ أعراض مرض السكري النوع الأول فجأة بدون مقدمات أما أعراض مرض السكري النوع الثاني تأتي تدريجيا ولكن يجب إجراء فحص السكر لكل من الآتي:

  • من يزيد مؤشر كتلة الجسم عن ٢٥ بصرف النظر عن العمر وتكون لديه عوامل خطر إضافية مثل ارتفاع ضغط الدم أو مستويات الكوليستيرول غير طبيعية أو مرض من أمراض القلب.
  • أي شخص يزيد عمره عن ٣٥ عاما.
  • أي شخص تم تشخيصه بمقدمات داء السكري .
  • أي شخص تم تشخيصه بفيروس نقص المناعة البشري.

والاختبارات التي يقوم بها هذه الفئات هي:

  • اختبار الهيموغلوبين السكري ويوضح هذا الاختبار مستوى السكر خلال فترة الشهرين إلى الثلاثة أشهر الأخيرة ولا يتطلب الصيام .

ويشير مستوى الهيموغلوبين السكري الذي لا تقل عن ٦,٥ % إلي الإصابة بداء السكري  والنسبة التي تتراوح بين ٥,٧% و ٦,٤%  إلى الإصابة بمقدمات السكري أما المعدلات الطبيعية فهي التي تقل عن ٥,٧ %.

  • اختبار سكر الدم العشوائي بصرف النظر عن آخر مرة تم دخول الجسم طعام فيها فإن وصول السكر في مستوى الدم إلى ٢٠٠ ميليغرام أو أكثر لكل ديسيلتر يشير إلى احتمالية الإصابة بداء السكري.
  • اختبار سكر الصائم  تؤخذ هذه العينة بعد صيام ليلة كاملة والمعدل الطبيعي لسكر الصائم هو ١٠٠ميليغرام لكل ديسيلتر ويعد من ١٠٠ إلى ١٢٥ ميليغرام لكل ديسيلتر مقدمات السكري أما إذا بلغ أكثر من ذلك فيعتبر داء السكري.
  • اختبار تحمل الجلوكوز  لإجراء هذا الاختبار يجب الصيام ليلة كاملة ثم تحليل سكر الدم  الصائم  وبعد ذلك يتم شرب مشروبا محلى بالسكر ويتم قياس سكر الدم بانتظام علي مدار ساعتين بعد تناول المشروب.

اقرأ أيضا: اوجمنتين1 جم أشكال دوائية أخرى وموانع استعماله.

علاج داء السكري 

يشمل علاج داء السكري من النوع الأول حقن الإنسولين أو استخدام مضخة الإنسولين وفحص مستوى سكر الدم بشكل متكرر وقد تكون زراعة البنكرياس خيارا أمام بعض المرضى المصابين بداء السكري النوع الأول.

أما بالنسبة لعلاج داء السكري من النوع الثاني فإنه يتم عن طريق تناول أدوية السكري التي تساعد على التحكم في مستويات سكر الدم  أو الإنسولين أو كليهما.

الأدوية مثل:

وذلك بالإضافة إلى الأدوية اللازمة لخفض ضغط الدم والستاتينات للحد من خطر المضاعفات.

وتنشأ الحاجة للمزيد من الرعاية الطبية لمعالجة الآثار مثل:

  • العناية بالقدم لعلاج التقرحات ولعدم الإصابة بالقدم السكري.
  • الفحص لمرضى الكلى.
  • الفحص للتحري عن اعتلال الشبكية.

References:

1-https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/diabetes/symptoms-causes/syc-20371444

2-https://www.nhs.uk/conditions/diabetes/

3-https://www.diabetes.org.uk/

4-https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/7104-diabetes

5-https://www.niddk.nih.gov/health-information/diabetes/overview/what-is-diabetes

What do you think?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

GIPHY App Key not set. Please check settings

التهاب المرارة

زوڤيراكس