in أمراض

سرطان الثدي(breast cancer) و6 من أعراضه ومراحل تطوره

by د مهجة عبد الجليل يوليو 28, 2024, 1:08 ص 1.8k Views

Spread the love

Table of Contents

ماهو سرطان الثدي؟

يحدث سرطان الثدي عندما تنمو الخلايا بشكل خارج عن السيطرة تحت إحدى الثديين أو كليهما، ينمو سرطان الثدي وينتشر بمعدلاتٍ مختلفة بعضها يأخذ سنوات ليبدأ في الانتشار والبعض الآخر ينمو وينتشر بسرعة كبيرة.

عادةً ما يبدأ سرطان الثدي في الغدد اللبنية، أو القنوات الموصلة لحلمات الثدي، ويمكنه أن ينمو بشكل أكبر وينتشر للعقد الليمفاوية القريبة أو ينتقل عن طريق الدم لأعضاء الجسم المختلفة.

يعتبر سرطان الثدي في النساء ثاني أكثر السرطانات شيوعاً بعد سرطان الجلد،

حوالي ⅔ من النساء اللاتي يصبن بسرطان الثدي يكن عمرهن 55 سنة فيما أكبر، والنسبة الباقية لعمر 35 ل 54 سنة، ويصيب سرطان الثدي نسبة 1 من كل 8 سيدات.

قد يصاب الرجال أيضاً بسرطان الثدي، ولكن بنسبة لاتتعدى 1 % فقط.

أعراض سرطان الثدي

يعتبر ظهور كتلة تحت الثدي من أولى علامات سرطان الثدي، وقد لا يمكن الشعور بأي أعراض في المراحل المبكرة، وتشمل هذه الأعراض:

وجود كتلة أو منطقة سميكة في الثدي أو بجواره، أو تحت الذراعين وتستمر طوال فترة الطمث، قد تكون صغيرة بحجم حبة البازلاء.
التغير في حجم، أو شكل، أو انحناءات الثدي.
إفرازات من حلمة الثدي قد تكون شفافة أو دموية.
تغيرات في جلد الثدي أو الحلمة، قد تكون متقشرة، أو مجعدة، أو ملتهبة.
احمرار الجلد على الثدي أو الحلمة.
تغير شكل أو موضع حلمات الثدي.

أنواع سرطان الثدي

من أكثر أنواع سَرطان الثدي شيوعاً:

السرطانات الموضعية وتشمل

سرطان القنوات الموضعي(DSIC)

وهو سرطان في مرحلته المبكرة، ويكون في القنوات اللبنية، ولكن إذا لم يتم علاج هذا النوع فإنه يصبح أكثر خطورة، وغالباً ما يتم التعافي منه.

سرطان الفصيصي الموضعي(LCIS)

ويوجد فقط في الفصيصات التي تنتج حليب الثدي، وهو لا يعتبر سرطاناً حقيقياً، ولكن المصاب به يصبح أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي لاحقاً، يجب إجراء فحوصات منتظمة عند الإصابة به.

السرطانات الغازية: وهي التي تنتشر وتغزو الخلايا المحيطة بالثدي

سرطان القنوات الغزوي(IDC)

يبدأ هذا النوع من السرطان في القنوات اللبنية، يخترق جدار القناة اللبنية والخلايا الدهنية للثدي، وهو الأكثر شيوعاً حيث يمثل 80% من حالات السرطانات الغازية.

سرطان الفصيصي الغزوي(ILC)

يبدأ هذا النوع في الفصيصات، ولكنه ينتشر في الخلايا المحيطة وأجزاء الجسم الأخرى ويمثل نسبة 10% من سرطانات الثدي الغازية، ويشمل بعض الأنواع الفرعية النادرة وهي:

السرطان الغدي الكيسي: وهو يشبه الخلايا الموجودة في الغدد اللعابية واللعاب.
السرطان الغدي الحرشفي: وهو نوع نادر ينمو ببطء، وعادةً ما يتم الخلط بينه وبين أنواع أخرى.
سرطان النخاع: الأورام في هذا النوع النادر عبارة عن كتلة إسفنجية ناعمة تشبه جزء من المخ تسمى النخاع.
سرطان موسيني: الأورام في هذا النوع النادر تطفو في بركة من الميوسين( وهو جزء من المادة اللزجة التي تُكون المخاط).
سرطان الثدي الثلاثي السلبي: يحدث هذا النوع عندما لا تملك الخلايا السرطانية المستقبلات الهرمونية الصحيحة، وتمثل نسبة 15% من سرطانات الثدي.
السرطان الأنبوبي: تنمو هذه السرطانات ببطء، ويكون لها شكل أنبوبي.

وهناك بعض الأنواع أقل انتشاراً مثل:

سرطان الثدي الالتهابي: ويحدث بسبب التهاب الخلايا في الأوعية الليمفاوية في الجلد.
مرض باجيت: ويؤثرعلى المنطقة الرقيقة المحيطة بحلمات الثدي.
الساركوما الوعائية: يبدأ في الأوعية الدموية أو الليمفاوية في أنسجة أو جلد الثدي، يمكن أن يحدث ذلك بعد العلاج الإشعاعي لمنطقةٍ ما.
سرطان الثدي النقيلي: يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم كالمخ والعظام والرئتين.

أسباب وعوامل الخطورة لسرطان الثدي

لايعلم الخبراء تحديداً أسباب سرطان الثدي، ولكن هناك بعض العوامل التي تجعلنا أكثر عرضة للإصابة به، يُمكن التحكم في البعض و لكن هناك بعض عوامل الخطورة التي لا يمكننا التحكم بها مثل:

العمر

النساء بعد عمر الـ 50 يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء الأصغر عمراً.

العِرق

النساء السود أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء البيض.

كثافة الثدي

إذا كان الثدي يحتوي على أنسجة ضامة أكثر من الأنسجة الدهنية فإنه يصعُب اكتشاف الأورام بالأشعة السينية للثدي.

التاريخ الشخصي للإصابة بالسرطان

ترتفع احتمالات الإصابة بسرطان الثدي إذا كان المريض لديه بالفعل بعض حالات الثدي الحميدة، وترتفع بشكل أكثر حدة إذا أُصيب المريض بسرطان الثدي من قبل.

التاريخ العائلي

إذا كان هناك مريض بسرطان الثدي في قرابة من الدرجة الأولى( أم أو أخت أو ابنة)، عندئذ نكون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، ومما يزيد من خطر الإصابة به هو إذا تمت إصابتهن بالسرطان قبل انقطاع الطمث، أو إذا أُصيب كلا الثديين.

الجينات

تزيد بعض الطفرات الجينية من فرص الإصابة بسَرطان الثدي.

تاريخ دورة الطمث

تزيد فرص الإصابة بسَرطان الثدي عندما تبدأ دورة الطمث قبل عمر 12 عاماً، ولا تتوقف حتى عمر 55.

الإشعاع

التعرض للإشعاع لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية(HODGKIN’S) قبل عمر الـ 40 يزيد من فرص الإصابة بسَرطان الثدي.

هناك بعض العوامل الأخرى التي يمكننا التحكم بها مثل:

النشاط البدني

كلما قلت الحركة، زاد ذلك من فرص الإصابة بسَرطان الثدي.

الوزن والنظام الغذائي

تزيد السمنة من فرص الإصابة بمرض سرَطان الثدي.

الكحوليات

تزيد كثرة تناول المشروبات الكحولية من فرص الإصابة بسَرطان الثدي.

التاريخ الإنجابي

الحمل بعد عمر الـ 30، وعدم الرضاعة الطبيعية، وعدم اكتمال فترة الحمل بشكل طبيعي، كل هذه العوامل تزيد من فرص الإصابة بسَرطان الثدي.

تناول الهرمونات

يعد كل من العلاج بهرموني الإستروجين والبروجيسترون أثناء انقطاع الطمث لأكثر من 5 سنوات، واستخدام حبوب منع الحمل أو الحقن أو اللولب الهرموني لتحديد النسل، من أهم الأسباب التي تزيد من فرص الإصابة بسَرطان الثدي.

تشخيص سرطان الثدي

عند الشعور بوجود كتلة في الثدي، أو ملاحظة الطبيب لذلك فإنه يقوم ببعض الإجراءات الخاصة بتشخيص سَرطان الثدي وتشمل:

الموجات فوق الصوتية.
التصوير بالأشعة السينية.
الرنين المغناطيسي.
البزل وهو عبارة عن أخذ عينة من أنسجة أو سوائل الثدي للفحص والتأكد من وجود خلايا سرطانية.

مراحل تطور سرطان الثدي

المرحلة المبكرة(المرحلة 0): يكون المرض فقط في الثدي، ولا يوجد أي علامات لانتشاره إلى العقد الليمفاوية.
المرحلة الأولى(I): يبلغ حجمه 2 سم أو أقل ولم ينتشر بعد.
المرحلة(IIA): قد يكون الورم أصغر من 2 سم مع ظهور عقدة ليمفاوية أسفل الذراع، أو من 2 ل 5 سم دون ظهور عقد لمفاوية.
المرحلة(IIB): يكون الورم أكبر من 5 سم دون ظهور عقد ليمفاوية أسفل الذراع أو بجوار الثدي، أو ورم بأي حجم يحتوي على عقد ليمفاوية سرطانية تلتصق ببعضها أو بالأنسجة المجاورة.
المرحلة(IIIA) أو سَرطان الثدي المتقدم: وهنا يكون الورم بأي حجم وينتشر ليصل إلى الجلد وجدار الصدر.
المرحلة(IIIB): وهنا ينتشر الورم ليشمل مناطق أكبر وتظهر العديد من العقد الليمفاوية.
المرحلة الرابعة لسرطان الثدي: ينتشر الورم ليصل إلى أماكن بعيدة عن الثدي مثل العظام أو الرئتين أو الكبد أو العقد الليمفاوية البعيدة.

اقرأ أيضاً: امراض القلب