in

تعرف على الزنجبيل وفوائده، وأضراره، و7 من أنواعه

Spread the love

ما هو الزنجَبيل(Ginger)؟

الزنجَبيل (Zingiber Officinale) هو نبات مُزهر، نشأ في آسيا. ينمُو في الصين، والهند، وإفريقيا، ومنطقة الكاريبي، ومناطق دافئة أخرى. ينتمي إلى عائلة الزنجبيليات Zingiberaceae، ومن أقرب أقربائه الكركم، والهيل، والغالانغال. الجزء الذي نعرفُه باسم الزنجَبيل هو في الحقيقة الجذر الساقي (الجذمور) للنبات، وهو تركيب يُشبه الجذر ينمُو تحت الأرض. وقد كان علاجًا تقليديًا في العديد من الثقافات لآلاف السنين.

فوائد الزنجبيل 

قد يكون للزنجًبيل خصائص مضادة للالتهاب، ومضادة للبكتيريا، ومضادة للفيروسات. وفيما يلي بعض الاستخدامات الطبية المحتملة للزنجبيل:

تقليل الغازات وتحسين الهضم

وفقًا لمراجعة علمية عام 2018، درست عدة أبحاث تأثير الزنجَبيل على الغازات التي تتكون في الجهاز الهضمي أثناء الهضم.

تُشير هذه الأبحاث إلى أن الإنزيمات الموجودة في الزنجًبيل قد تُساعد على تفتيت وطرد هذه الغازات.

تخفيف الغثيان

تُشير مراجعة عام 2020 إلى أن الزنجًبيل يُمكن أن يُساعد في تخفيف غثيان الصباح وتخفيف الغثيان الناتج عن علاج السرطان.

دعم جهاز المناعة

أشارت دراسة مقطعية كبيرة عام 2017 إلى أن الاستهلاك اليومي للزنجَبيل قد يدعم جهاز المناعة، مما قد يقي من الأمراض المُزمنة ويدعم التعافي من أمراض أخرى مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا.

دعم صحة القلب والأوعية الدموية

أُجريت دراسة عام 2017 على 4,628 شخصًا. ووجدت أن الاستهلاك اليومي للزنجَبيل قد يقي من أمراض الشريان التاجي، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وفرط شحوم الدم، وأمراض الأوعية الدماغية، ومرض الكبد الدهني، وغيرها من الأمراض المزمنة.

محاربة الجراثيم

تُساعد بعض المركبات الكيميائية الموجودة في الزنجَبيل الطازج جسمك على مُقاومة الجراثيم. وهي فعّالة بشكل خاص في إيقاف نمو البكتيريا مثل E.coli، و shigella. وقد تُساعد أيضًا في الحماية من فيروسات مثل RSV.

الحفاظ على صحة الفم

قد تُساعد القوة المضادة للبكتيريا في الزنجَبيل أيضًا على تحسين ابتسامتك. إذ تمنع المركبات النشطة في الزنجبيل المسماة جينجرولات نمو البكتيريا الفموية. وهذه البكتيريا هي نفسها التي يُمكن أن تُسبب أمراض اللثة، وهي عدوى خطيرة في اللثة.

تخفيف أعراض التهاب المفاصل

الزنجَبيل مُضاد للالتهاب، مما يعني أنه يُقلل التورم. وقد يكون ذلك مفيدًا بشكل خاص في علاج أعراض كل من التهاب المفاصل الروماتويدي والفُصال العظمي. قد تشعر بالراحة من الألم والتورم سواء بتناول الزنجبيل عن طريق الفم، أو باستخدام كمادات، أو لصقات الزنجبيل على بشرتك.

إبطاء نمو السرطان

تُظهر بعض الدراسات أن الجزيئات النشطة بيولوجيًا في الزنجبيل قد تُبطئ نمو بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون، والمستقيم، والمعدة، والمبيض، والكبد، والجلد، والثدي، والبروستاتا. لكن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان هذا صحيحًا.

خفض سكر الدم

أشارت دراسة صغيرة حديثة إلى أن الزنجَبيل قد يُساعد جسمك على استخدام الإنسولين بشكل أفضل. وهناك حاجة إلى دراسات أكبر لمعرفة ما إذا كان الزنجبيل قد يُساعد في تحسين مستويات سكر الدم.

تخفيف آلام الدورة الشهرية

 قد يُساعد مسحوق الزنجَبيل النساء اللواتي تناولن 1,500 ملليغرام من مسحوق الزنجَبيل مرة واحدة يوميًا لمدة 3 أيام خلال الدورة على الشعور بألم أقل.

خفض الكوليسترول

قد تُساعد الجرعة اليومية من الزنجَبيل في مُحاربة الكوليسترول الضار (LDL). في دراسة حديثة، أدى تناول 5 غرامات من الزنجبيل يوميًا لمدة 3 أشهر إلى خفض متوسط الكوليسترول الضار بمقدار 30 نقطة.

اقرأ أيضاً: امراض القلب والأوعية الدموية وأعراضها وعلاجها وكيفية الوقاية منها.

كيفية استخدام الزنجبيل

يُمكن استخدام الزنجَبيل والاستفادة منه بعدة طرق، وذلك عن طريق الآتي:

  • تناول جذور الزنجَبيل الطازج.
  • نقع الزنجبيل، أو غلي جذوره، وشُرب المغلي.
  • تناول عصير جذور الزنجبيل.
  • استخدامه كنوع من التوابل التي تُضاف على النكهات المختلفة.
  • استخدام مسحوق الزنجبيل.
  • زيت الزنجبيل.

أضرار الزنجبيل 

اضطرابات الجهاز الهضمي

قد يُسبب الزنجَبيل مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل حرقة المعدة، والإسهال، والتهيج في الفم، والانتفاخ، والغازات، خاصةً عند تناوله بكميات كبيرة أو على معدة فارغة. 

تفاعلات مع الأدوية

قد يتفاعل الزنجَبيل مع بعض الأدوية، مثل أدوية تسييل الدم، مما قد يزيد من خطر النزيف.

الحساسية

قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الزنجَبيل، مما قد يُسبب ردود فعل تحسسية مثل الطفح الجلدي أو الشرى. 

تأثيرات على مرضى السكري

قد يُؤثر الزنجَبيل على مستويات السكر في الدم، لذلك يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل تناوله، خاصةً إذا كانوا يتناولون أدوية لخفض السكر.

أنواع الزنجبيل

1. الزنجَبيل الطازج الناضج.

2. الزنجََبيل الطازج الصغير.

3. الزنجَبيل المخلل.

4. الزنجَبيل المجفف أو المطحون.

5. الزنجَبيل المسكَّر(المتبلور).

6. معجون الزنجَبيل.

7. عصير الزنجَبيل.

اقرأ أيضاً: النعناع وأهم 11 فائدة له.

هل الزنجبيل يرفع الضغط والسكر؟

لا، الزنجَبيل لا يرفع ضغط الدم أو السكر، بل يُعتقد أنه يُساعد في خفضهما، خاصةً ضغط الدم المرتفع. الزنجبيل قد يُساعد في توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما قد يُقلل من ضغط الدم. كما أن الزنجبيل قد يُساعد في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2.  

فوائد الزنجبيل والليمون للتنحيف

الزنجَبيل والليمون قد يكونان مُفيدان في عملية التنحيف، حيث يُعتقد أنهما يساعدان في زيادة معدل الأيض وتقليل الشهية. كما أنهما قد يُساعدان في حرق الدهون والتخلص من السموم في الجسم. ومع ذلك، لا توجد أدلة علمية قاطعة على فعاليتهما في فقدان الوزن بشكل كبير.

اقرأ أيضاً: فقدان الشهية العصبي (anorexia nervosa) و 4 أسباب له.

 الزنجبيل  للحامل 

الزنجَبيل آمن للحامل بشكل عام عند استخدامه بكميات معتدلة، ويُمكن أن يُساعد في تخفيف الغثيان والقيء، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه، خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل، أو إذا كان هناك تاريخ سابق للإجهاض، أو اضطرابات في تخثر الدم.

لماذا الزنجبيل حار؟

الزنجَبيل حار بسبب وجود مركبات كيميائية تسمى “الجينجيرول” و”الشوجول”. هذه المركبات هي المسؤولة عن الإحساس بالحرارة عند تناول الزنجبيل، حيث تعمل على تنشيط مستقبلات الحرارة في الفم واللسان.

متى يُزرع الزنجبيل؟

يمكنك زراعة الزنجَبيل في أي وقت من السنة إذا توافر الجو المعتدل والإضاءة الكافية. وأفضل وقت لزراعته في الخارج من منتصف الشتاء وطول فصل الربيع.

الآثار الجانبية للزنجبيل

تُظهر الأبحاث أن الزنجَبيل آمن لمعظم الناس عند تناوله بكميات طبيعية مثل تلك الموجودة في الأطعمة والوصفات. ومع ذلك، هناك بعض المخاوف.

الجرعات العالية، مثل تلك الموجودة في المكملات، قد تزيد من خطر النزيف. والأبحاث ليست حاسمة، لكن الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر (مثل الوارفارين، الأسبرين، وغيرها) قد يرغبون في الحذر.

تستكشف الدراسات ما إذا كانت كميات كبيرة من الزنجبيل قد تُؤثر على الإنسولين، وتُخفض سكر الدم.

اقرأ أيضاً: مقاومة الإنسولين.

القيمة الغذائية والجرعة

يُعد الزنجَبيل مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة والمعادن مثل البوتاسيوم، والفوسفور، والمغنيسيوم.

وفقًا لوزارة الزراعة، توفر ملعقتان صغيرتان من الزنجبيل 4 سعرات حرارية فقط ولا تحتوي على كمية كبيرة من أي عنصر غذائي.

أغلب الأبحاث على الزنجَبيل درست جرعات بين 250 ملغ و1 غرام، تؤخذ من مرة إلى أربع مرات يوميًا.

تُعدُ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن جذر الزنجَبيل آمن بشكل عام، مع حد أقصى موصى به يوميًا يصل إلى 4 غرامات.

مخاطر استخدام الزنجبيل 

ترى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن  الزنجَبيل آمنً عند تناوله في النظام الغذائي، لكنها لا تضمن أو تُنظم استخدامه كدواء أو مكمل غذائي.

لم يدرس الباحثون العديد من المركبات الموجودة في الزنجبيل، كما أن الأدلة العلمية لا تدعم بعض الادعاءات حول فوائده العلاجية.

المصادر

1-https://www.hopkinsmedicine.org/health/wellness-and-prevention/ginger-benefits.

2-https://www.medicalnewstoday.com/articles/265990.

3-https://www.webmd.com/vitamins-and-supplements/ginger-uses-and-risks.

4-https://www.nccih.nih.gov/health/ginger.

5-https://www.allrecipes.com/article/what-is-ginger/.

What do you think?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

GIPHY App Key not set. Please check settings

فقر الدم(Anemia)، أعراضه، وأنواعه، وأسبابه، و 4  طرق للتخلص منه

أفضل وقت لتناول أدوية الضغط وتأثير الوجبات عليها