الحمل
يحدث الحمل عندما يدخل حيوان منوي واحد إلى قناة المهبل، ومنها إلى عنق الرحم ثم الرحم ثم إلى قناة فالوب لتخصيب البويضة. يحدث الحمل غالبا في أوقات التبويض. وذلك عندما تصبح البويضة ناضجة وجاهزة للتخصيب وتكون السيدة في أعلى مراحل الخصوبة. إذا كنتي تحت سن الأربعين، وتمارسين العلاقة الحميمية بانتظام ولا تأخذين أي موانع للحمل، فهناك احتمالية بنسبة ٨ من ١٠ لحدوث الحمل.
كيفية زيادة فرص الحمل
هناك بعض الأشياء لا بد أن تفعلينها أنتي وشريكك لزيادة فرص حدوث الحمل، وهي كالآتي:
- ممارسة العلاقة الحميمة كل يومين إلى ثلاثة أيام بدون استخدام موانع للحمل مع التأكد من وصول الحيوان المنوي داخل المهبل.
- ممارسة العلاقة الحميمة في أوقات التبويض، التي عادةً ما تكون في اليوم ١٢ إلى ١٦ قبل بدء الدورة الشهرية.
- محاولة الحفاظ علي وزن صحي، عدم شرب الكحوليات والابتعاد عن التدخين. ستكون النتائج أفضل إذا فعل ذلك شريكك أيضا.
إذا كنتي ترغبين في أن تصبحي حاملا، فمن المهم أن تأخذي حمض الفوليك يوميا، تأكلين غذاءً صحيا وابتعدي عن شرب الكحوليات. هذا يساعد كثيرا أن ينمو جنينك بصحة جيدة.
متى تكون زيارة الطبيب مهمة؟
- تحاولين أن تصبحي حاملا لمدة أكثر من عام.
- تعانين من أمراض مزمنة مثل مرض السكري وتحتاجين نصيحة حول الحمل.
- يوجد خطر العدوى والإصابة بمرض الخلية المنجلية للجنين.
- إذا كنتِ تأخذين أدوية وعقاقير معينة لكي تصبحي حامل، فبعض الأدوية يمكن أن تؤثر على حدوث الحمل.
- إذا كان عمرك ٣٦ عامل أو أكثر وتريدين أن تصبحي حامل.
اختبار الحمل
اختبار الحمل هو طريقة لتحديد إذا كنتي حاملا أم لا. يبحث اختبار الحمل عن هرمون يسمى HCG الذي يرتفع معدله في جسم المرأة عندما تكون حاملا فقط. هذه الاختبارات يمكن أن تُجرى بالبول أو الدم. في المنزل، اختبارات الحمل تستخدم البول وهذا هو أكثر الأنواع شيوعا. عندما يُستخدم بطريقة صحيحة، فإن اختبار الحمل المنزلي يكون دقيقا بنسبة ٩٩٪. إذا كان الاختبار إيجابيا، فهذا يعني أنكِ حاملا. وإذا كانت النتيجة سلبية، فهذا يعني أنكِ لست حاملا. في مراحل الحمل الأولية، يستعد الجسم لبعض التغييرات لدعم الخلايا التي سوف تنتج الجنين. يوجد شيء واحد يحدث سريعا، وهو ارتفاع هرمون الحمل ( HCG ). إذا كنتي حاملا، يبدأ جسمك في إفراز هرمون الحمل بكثرة. تبدأ مستويات هرمون الحمل في الارتفاع منذ بدء انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، ويحدث ذلك بعد ٦ إلى ١٠ أيام من الحمل. يوجد نوعان من اختبار الحمل، اختبار البول واختبار الدم. تكون اختبارات الحمل المنزلية عن طريق البول وهو متوفر بسهولة ولا يحتاج لوصفة من الطبيب وتتوفر بأسعار مختلفة في متناول الجميع. لكن اختبارات الحمل عن طريق الدم تُجرى في عيادة الطبيب أو معمل التحاليل وتتطلب أخذ عينة من الدم. يوجد طريقة أخرى للكشف عن الحمل، ألا وهي السونار البطني أو المهبلي، وهذا الإجراء يتم في عيادة الطبيب فقط. الجدير بالذكر أن هرمون الحمل يستمر في الارتفاع السريع في الأسابيع الأولى من الحمل بحيث أنه تقريبا يتضاعف كل ٤٨ ساعة، ولذلك فمن المهم عند إجراء تحليل الدم ما يسمى بتحليل الحمل الرقمي إعادته مرة أخرى بعد ٤٨ ساعة للتأكد من سلامة الحمل وأن الهرمون يتضاعف بشكل سليم.
اعراض الحمل
هل تعلمين الأعراض الأولية المبكرة للحمل ؟ بدايةً من الدوخة والغثيان إلى الإرهاق الجسدي. هل أنتِ حامل ؟ الإثبات بتحليل الحمل. ولكن يمكنك أن تتوقعي حدوث الحمل من خلال مراقبة الأعراض المبكرة من قبل حتى تأخر الدورة الشهرية. تشمل أعراض الحمل المبكرة ما يلي:
- تأخر الدورة الشهرية. إذا كنتِ في سن إنجاب الأطفال وتأخرت دورتك الشهرية لمدة أسبوع أو أكثر، فهناك احتمال أن تكوني حاملا. يمكن أن تصبح هذه العلامة مضللة إذا كان لديكِ اضطراب في ميعاد دورتك الشهرية.
- انتفاخ وألم في الثديين. في مراحل الحمل المبكرة التغيرات الهرمونية تجعل الثديين أكثر حساسيةً وألماً. سوف يقل إحساس عدم الراحة بعد مرور الأسابيع الأولى من الحمل بحيث أن الجسم يتعود على التغيرات الهرمونية الجديدة.
- غثيان و قيء أو بدون قيء. غثيان الصباح، يمكن أن يحدث في أي وقت خلال اليوم أو حتى في الليل، وهذا يحدث عادةً بعد شهر إلى شهرين من حدوث الحمل. تشعر بعض النساء الحوامل بالغثيان في مراحل مبكرة من الحمل، والأخريات يشعرن به في مراحل متأخرة من الحمل.
- كثرة التبول. تجدين نفسك تتبولين أكثر من المعتاد. تزيد كمية الدم بجسمك أثناء الحمل، مما يجعل الكليتين تطردان كمية أكبر من السوائل لتنتقل إلى المثانة.
- الإرهاق. يعتبر أيضا الإرهاق من أكثر العلامات شيوعا في مراحل الحمل المبكرة. إلى الآن لا أحد يعلم سبب كثرة النوم والإرهاق الشديد في الثلث الأول من الحمل. لكن أيضا الارتفاع المفاجئ في مستويات هرمون البروجيستيرون يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
يوجد أعراض أخرى للحمل ولكنها أقل شيوعا، وتشمل ما يلي:
- تقلب في المزاج.
- انتفاخ البطن.
- الإمساك.
- بقع دم خفيفة.
- انقباضات خفيفة في الرحم.
- النفور من بعض أنواع الطعام.
- انسداد الأنف.
علامات الخطر أثناء الحمل
كثير من النساء يتخطين مرحلة الحمل والمخاض والولادة بسلام بدون أي مضاعفات، لكن يوجد نسبة من النساء الحوامل يواجهن بعض الصعوبات والمضاعفات أثناء الحمل تتراوح من البسيط إلى الخطير وفي بعض الأحيان قد تصل إلى وفاة الجنين. غالبا ما تعطي هذه المضاعفات إشارات تحذيرية قبل أن تشتد الحالة وتخرج عن السيطرة. لا بد من تركيز الأم الحامل على هذه العلامات وأخذها في الاعتبار وأن تنصت لجسدها جيدا.
هذه العلامات تشمل:
- نزيف مهبلي حاد.
- وجع شديد في البطن.
- غثيان وقيء شديد.
- حمى وضعف عام.
- صداع شديد مع عدم وضوح في الرؤية وتشنجات.
- قلة حركة الجنين.
علامات الولادة
إن العلامات المبكرة للمخاض هي تغيرات فيزيائية في الهرمونات بالجسم حيث أنه يستعد للولادة. وذلك يشمل ما يلي:
- تقلصات في الرحم تشبه آلام الدورة الشهرية.
- ألم في أسفل الظهر.
- إسهال.
- تغير في الإفرازات المهبلية.
- إفرازات دموية أو بنية اللون.
- نزول ماء الجنين.
لا تستطيع المرأة معرفة الوقت المحدد الذي سيبدأ فيه المخاض حيث أنه يختلف من سيدة لأخرى بل ومن حمل لآخر. إن ملاحظة العلامات المبكرة واختلافها عن حالة عدم الراحة الطبيعية طوال فترة الحمل يمكن أن تساعد في تحديد موعد تقريبي لقرب المخاض. ويمكن أيضا ملاحظة ما يلي:
- نزول الجنين في منطقة الحوض مع زيادة الضغط على المثانة والإحساس بالرغبة في التبول كل مدة قصيرة أكثر مما سبق.
- الشعور فجأة بنوبة من الطاقة والرغبة في الاستعداد لاستقبال الطفل، وهو ما يعرف باسم “التعشيش”.
References
1-https://www.nhs.uk/pregnancy/trying-for-a-baby/trying-to-get-pregnant/
2-https://my.clevelandclinic.org/health/diagnostics/9703-pregnancy-tests
4-https://motherandchildhospital.com/danger-signs-in-pregnancy/
5-https://www.pregnancybirthbaby.org.au/giving-birth-early-signs-of-labour
GIPHY App Key not set. Please check settings