in

ثقب القلب وانواعه واعراض كل نوع

ما هو ثقب القلب:

ثقب القلب أو عيب الحاجز هو نقص تكوين يظهر في بنية القلب منذ الولادة، ويؤثر على التدفق الطبيعي للدم عبر القلب.

أنواع ثقب القلب:

  1. ثقب الحاجز الأذيني (ASD – Atrial septal defect): يُعرف على أنه ثقب بين الحجرتين العلويتين من القلب، أي ما بين الأذين الأيمن والأيسر، ويتسبب في تدفق الدم من الأذين الأيسر والاختلاط بالدم الموجود في الأذين الأيمن بدلًا من ذهابه لباقي الجسم.
  2. ثقب الحاجز البطيني (VSD – Ventricular Septal Defect): يُعرف على أنه ثقب بين الحجرتين السفليتين من القلب، أي ما بين البطين الأيمن والبطين الأيسر، ويتسبب ذلك في تدفق الدم من البطين الأيسر والاختلاط بالدم الموجود في البطين الأيمن بدلًا من ذهابه لباقي الجسم، وإذا كان حجم الثقب كبيرًا فيمكن أن يزيد من صعوبة عمل القلب والرئتين، وتراكم السوائل حول الرئتين.
  3.   ثقب الحاجز الأذيني البطيني: (Atrioventricular Septal Defect – AVSD)، يُعد أخطر أنواع ثقب القلب؛ إذ يكون لدى المصاب ثقب يؤثر في الحجرات القلبية الأربعة، ويتسبب في منع تدفق الدم الغني بالأكسجين لباقي أنحاء الجسم بطريقة صحيحة. 

أسباب الإصابة بثقب القلب: 

  •  الحاجز الأذيني:

يُعد السبب الأساسي غير معروف حتى الآن، لكن يُمكن للعوامل الجينية أن تلعب دورًا مهمًا في زيادة خطر الإصابة بثقب الحاجز الأذيني، فالأطفال المصابون بخلل في الكروموسومات مثل متلازمة داون معرضون للإصابة بثقب الحاجز الأذيني، كما أنّ هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، منها:

  1. إصابة الأم بالحصبة الألمانية خلال الأشهر الأولى من الحمل.
  2. تعاطي الحامل التبغ أو الكحول أو المخدرات.
  3. إصابة الحامل بمرض السكري أو الذئبة.
  • الحاجز البطيني:

يُعد السبب الأساسي غير معروف حتى الآن، لكن يُمكن للعوامل الجينية أن تلعب دورًا مهمًا في زيادة خطر الإصابة بثقب الحاجز البطيني، فالأطفال المصابون بمشاكل في الكروموسومات هم أكثر عرضة للإصابة بثقب الحاجز البطيني، وغيرها من عيوب القلب.

  • الحاجز الأذيني البطيني:

يُعد السبب الأساسي غير معروف حتى الآن، لكن يُمكن للعوامل الجينية أن تلعب دورًا مهمًا في زيادة خطر الإصابة بثقب الحاجز الأذيني، فالأطفال المصابون بمشاكل في الكروموسومات مثل متلازمة داون معرضون للإصابة بثقب الحاجز الأذيني البطيني، كما أنّ هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، ومنها:

  1. إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانية، أو أي مرض فيروسي آخر خلال الفترة الأولى من الحمل.
  2. الإصابة بمرض السكري.
  3. التدخين خلال الحمل.
  4. إصابة أحد الوالدين بعيب خلقي في القلب.
  5. تناول بعض الأدوية فترة الحمل.

اعراض ثقب القلب:

  1. الحاجز الأذيني:

لا تظهر أي علامات أو أعراض على الأطفال الذين يولدون بثقب الحاجز الأذيني، ولكن تبدأ الأعراض في الظهور في مرحلة البلوغ، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

  • ضيق في التنفس، خصوصًا عند ممارسة التمارين الرياضية.
  • الإعياء والتعب العام.
  • تورم في الساقين أو القدمين أو البطن.
  • رفرفة في القلب.
  • السكتة الدماغية.
  • لغط القلب، وهي أصوات قلبية كالصفير يُمكن سماعها من خلال سماعة الطبيب.
  1.  الحاجز البطيني:

تتفاوت العلامات والأعراض اعتمادًا على حجم الثقب، ففي أغلب الحالات لا تظهر على الأطفال عند الولادة أي أعراض تُشير لوجود ثقب الحاجز البطيني، خصوصًا إذا كان حجم الثقب صغيرًا، كما أنه في بعض الأحيان لا يتم اكتشاف ثقب الحاجز البطيني إلا بعد وصول المصاب إلى سن البلوغ، ومن الأعراض التي يمكن أن تظهر على الطفل المصاب بثقب الحاجز البطيني ما يلي:

  • عدم القدرة على تناول الطعام.
  • بطء في النمو.
  • التنفس بصورة سريعة، أو ضيق في التنفس.
  • التعب السريع.
  • لغط القلب، وتظهر عادةً في المراحل المتقدمة من العمر، وتحديدًا سن البلوغ.
  1. الحاجز الأذيني البطيني الكامل:
  • صعوبة في التنفس.
  • الإرهاق.
  • فقدان الشهية.
  • بطء في زيادة الوزن.
  • ميلان لون الشّفتين والجلد إلى الازرقاق.
  • فرط التعرق.
  • تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب.
  • تورم الساقين والكاحلين والقدمين.
  1.  الحاجز الأذيني البطيني الجزئي:

تشخيص ثقب القلب:

ويظهر ثقب القلب عند الطّفل خلال الحمل أو بعد الولادة بفترة قصيرة، في بعض الأحيان يمكن تشخيصه في سن البلوغ، وطرق التشخيص هي:

  • الفحص السريري: من خلال الفحوصات يُمكن للطبيب الكشف عن وجود ثقب في القلب؛ وهذا عن طريق الفحص باستخدام سماعة الطبيب، أو من خلال ملاحظته لأي أعراض تُشير لوجود ثقب في القلب.

الفحوصات الأُخرى مثل:

  1. مخطط كهربية القلب: يُستخدم لتقييم إيقاع ضربات القلب.
  2. تخطيط صدى القلب: يساعد هذا الإجراء على تشخيص عيوب القلب، ومتابعة مدى تقدم الحالة بمرور الوقت.
  3. قسطرة القلب: هذا الإجراء يقيس الضغط ومستوى الأكسجين داخل حجرات القلب والأوعية الدموية.
  4. تصوير الصدر بالأشعة السينية: يتحقق هذا التصوير مما إذا كان القلب متضخمًا، وما إذا كانت الرئتان تعانيان من تدفق دم إضافي أو سوائل زائدة؛ وهذا دليلًا على فشل القلب.
  5. الاختبارات الجينية: تساعد هذه الاختبارات على التحقق مما إذا كانت جينات معينة، أو متلازمات وراثية مثل متلازمة داون والتي تسبب عيبًا خلقيًا في القلب.
  6. تصوير القلب بالرنين المغناطيسي: كما هو الحال في تخطيط صدى القلب، ويساعد هذا التصوير على تشخيص عيوب القلب، أو متابعة مدى الحالة بمرور الوقت.
  7. مقياس التأكسج النبضي: يُستخدم هذا المقياس لتحديد كمية الأكسجين في الدم.

علاج ثقب القلب:

  •  الحاجز الأذيني:

لا يحتاج ثقب الحاجز الأذيني للعلاج في حال لم تكن هناك أي أعراض مصاحبة للمرض، أو في حال وجود أعراض قليلة، أو أن حجم الثقب صغير ولا يرتبط بأي تشوهات أخرى للقلب، ولكن في حال كان الثقب كبيرًا، أو أن الأعراض كثيرة، أو في حال انتفاخ القلب، فهنا لا بدّ من التدخل العلاجي؛ إذ يتم إغلاق الثقب دون إجراء عملية القلب المفتوح، وذلك عن طريق إدخال أنابيب رفيعة وطويلة تُعرف بالقسطرة  من خلال منطقة في الفخذ أو الرقبة، وتمريره عبر الأوعية الدموية صعودًا إلى القلب، ثم يُغلق الثقب بأداة الإغلاق التي يتم وضعها عبر القسطرة، وفي بعض الأحيان قد يلزم إجراء عملية القلب المفتوح لإصلاح الثقب، خصوصًا عند وجود عيوب أخرى في القلب، وقد يقرر الطبيب إجراءها لبعض مرضى ثقب الحاجز الأذيني تبعًا لحجم وموقع الثقب.

  •  الحاجز البطيني:

لا يحتاج ثقب الحاجز البطيني للعلاج في حال كان الثقب صغيرًا، مع ضرورة مراقبة الطفل للتأكد من أن الثقب ينغلق بصورة صحيحة، وإذا كان الثقب كبيرًا، أو أن الطفل تظهر عليه أعراض مرتبطة بفشل القلب، فهنا قد يلجأ الطبيب لما يأتي:

  1. استخدام الأدوية.
  2. الجراحة في حال لم تنجح الأدوية في التخلص من الأعراض، والجراحة تكون إغلاق الثقب عن طريق إجراء القسطرة.
  • الحاجز الأذيني البطيني:

يحتاج ثقب الحاجز الأذيني البطيني بنوعيه الكامل والجزئي للتدخل الجراحي؛ ويتم إغلاق أي ثقوب في الحجرات باستخدام لاصقات، وإذا لم ينغلق الصمام التاجي بالكامل فيتم إصلاحه أو استبداله، ويعتمد العمر الذي يتم فيه إجراء العملية على صحة الطفل العامة، ولكن من الأفضل أن تتم الجراحة قبل حدوث أي ضرر دائم للرئتين نتيجة لضخ الكثير من الدم إليهما، كما يُمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج قصور القلب الاحتقاني الناتج عن الثقب، إلّا أنها إجراء قصير المدى يتم استخدامه إلى أن يُصبح الرضيع قويًا وجاهزًا لإجراء الجراحة.

مضاعفات ثقب القلب:

  1. التهاب شغاف القلب.
  2. فرط ضغط الدم الرئوي.
  3. اضطراب نظم القلب.
  4. الجلطة الدماغية.

اقرأ أيضًا: خفقان القلب.

الوقاية من ثقب القلب:

  1. الرعاية المبكرة قبل الولادة.
  2. التطعيم ضد الحصبة الألمانية.
  3. مراجعة التاريخ الطبي.
  4. العلاج المبكر عند اكتشاف الثقب.
  5. الاستشارة الطبية إذا كانت الأم تعاني من مرض سابق مثل السكري ويجب التعامل بعناية شديدة في هذه الحالات.

اقرأ أيضًا: علاقة السكري بالقلب.

1.https://www.medicalnewstoday.com/articles/hole-in-heart

2.https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/atrial-septal-defect/symptoms-causes/syc-20369715 

3.https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/11622-atrial-septal-defect-asd 

4.https://myhealthopedia.com/hole-in-the-heart-causes-symptoms-and-treatments-explained/ 

5.https://www.hexahealth.com/blog/hole-in-heart 

6.https://www.heart.org/en/health-topics/congenital-heart-defects/about-congenital-heart-defects/Ventricular-Septal-Defect-VSD 

What do you think?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

GIPHY App Key not set. Please check settings

الميكروبيوم: سر أمعائك لصحة أفضل

كورس كتابة المحتوى الطبي — خصم 50% لفترة محدودة