in

جراحة الركبة وأهم 8 أنواع منها

جراحة الركبة

Spread the love

تعد هشاشة العظام وإصابات الركبة من الأسباب الأكثر شيوعًا لإجراء جراحة الركبة. الركبة هي أكبر مفصل في الجسم وتتحمل معظم الوزن والضغط، مما قد يجعلها المفصل الأكثر عرضة للألم والتلف.

جراحة الركبة وأهم 8 أنواع منها

 علامات الحاجة إلى إجراء عملية جراحة الركبة

بعض الأشياء التي يجب مراعاتها لتحديد الحاجة إلى عملية جراحة الركبة:

  • هل لا يختفي الألم حتى عندما لا تستخدم ركبتك، وربما يزداد سوءًا؟
  • هل يؤثر الألم على نومك، وربما يمنعك من النوم؟
  • هل تكافح للتحرك وتشعر بقلة الحركة مقارنة بما كنت عليه من قبل؟
  • هل أصبح صعود السلالم أو المشي أو ارتداء الملابس أو القيام من السرير أو الكراسي أو الحمام أكثر صعوبة؟
  • عندما تجرب طرق تخفيف الألم المعتادة، هل تشعر بأنها لا تعمل بشكل فعال أو لا تعمل على الإطلاق؟
  • هل تؤلمك ركبتك أثناء التمرين وبعده؟
  • هل أصبحت ركبتك أكثر تيبسًا، وربما متورمة (تغير في مظهرها) وقادرة على الانحناء بشكل أقل؟
  • هل تعاني من تيبس في ركبتك عندما تجلس أو تستلقي لفترات طويلة، مثل العمل أو في السيارة أو عندما تستيقظ من قيلولة طويلة؟

اقرأ أيضاً: الخشونة

متى يقرر المريض إجراء عملية جراحة الركبة؟

بشكل عام، يعتبر إجراء جراحة الركبة لتخفيف آلام التهاب المفاصل جراحة اختيارية، مما يعني أن الأمر متروك للمريض ليقرر ما إذا كان سيخضع للجراحة أم لا. عادةً يفكر المرضى المصابون بالتهاب المفاصل في إجراء جراحة الركبة عندما:

  • تتأثر جودة الحياة بشكل كبير بسبب الألم والقيود الوظيفية.
  • تم تجربة حلول غير جراحية للسيطرة على الألم، مثل الأدوية والعلاج الطبيعي، لعدة أشهر أو أكثر دون تحسن مرضي.
  • تؤكد الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي تنكس مفصل الركبة.

اقرأ أيضاً: الفصال العظمي للركبة

أنواع جراحة الركبة 

  • فيما يلي بعض أكثر أنواع جراحة الركبة والإجراءات الجراحية شيوعًا التي يتم إجراؤها حالياً مثل:
  1. إصلاح الغضروف الهلالي

هو إجراء جراحي لعلاج الغضروف الهلالي التالف. وفي حالة نجاحه، يمكن لإصلاح الغضروف الهلالي استعادة الشكل التشريحي للركبة . يعد إصلاح الغضروف الهلالي عملية جراحية مهمة حيث يستغرق وقت التعافي ما بين 4 إلى 6 أسابيع، أو حتى 3 أشهر حتى يتمكن المريض من المشاركة في أي رياضة أو أنشطة.

  1. استئصال الغضروف الهلالي

وهو يتضمن إزالة جزء من الغضروف الهلالي من مفصل الركبة. والغضروف الهلالي عبارة عن وسادة من الغضروف بين العظام تعمل على امتصاص الصدمات وتوفير الدعم. أثناء هذا الإجراء، يمكن قص التمزقات الصغيرة في الغضروف الهلالي لتخفيف الأعراض المؤلمة المرتبطة بالتمزق. وعادة ما يستغرق وقت التعافي ما بين 4 إلى 6 أسابيع.

3. استئصال الطية

في مرحلة مبكرة من التطور، تنقسم ركبتك إلى أقسام منفصلة أو حجرات. وبمرور الوقت، تختفي الفواصل تدريجيًا، وقد تبقى بعض بقايا الأنسجة الأكثر بروزًا. تسمى هذه البقايا الطية. وقد يكون استئصال الطية ضروريًا للتخلص من الألم. يستغرق هذا الإجراء عادةً من 20 إلى 40 دقيقة، يخرج المرضى من المستشفى في نفس يوم إجراء العملية.

4. زراعة الغضروف الهلالي

تتمثل هذه العملية في استبدال الغضروف الهلالي المفقود أو التالف لدى شخص ما بالغضروف الهلالي لمريض متبرع. يتم إجراء عملية زراعة الغضروف الهلالي عندما يتسبب إزالته بالكامل في حدوث آلام مستمرة في الركبة. ويحتاج المرضى إلى ارتداء دعامة الركبة واستخدام العكازات لمدة 4 إلى 6 أسابيع بعد الجراحة.

5. إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي

يعد الرباط الصليبي الأمامي أحد الأربطة الأربعة الرئيسية في الركبة. والرباط الصليبي الأمامي ضروري لاستقرار الركبة، لذا فإن الرباط  التالف أو الممزق قد يتسبب في إضعاف الركبة، مما يسبب ألمًا شديدًا ومشاكل في الحركة. ترتبط إصابات الرباط الصليبي الأمامي عادةً بالرياضة ولكنها قد تؤثر أيضًا على الأشخاص أثناء أنشطتهم اليومية. وتستغرق العملية أقل من ساعتين.

6. الكسر الدقيق

هو تقنية جراحية يتم إجراؤها بالمنظار لعلاج الغضروف التالف الداخلي لمفصل الركبة. بمجرد أن يقيم الجراح الضرر، يتم إزالة الغضروف غير المستقر من العظم المكشوف ويتم عمل كسور دقيقة في العظم بمسافة 3 إلى 4 مم. من الثقوب الموجودة في العظم المكشوف، تتحد خلايا نخاع العظم والدم لتكوين جلطة تغطي المنطقة التالفة وتخفف من صدمتها، وتشكل أنسجة جديدة. في البداية، تنتج تقنية الكسر الدقيق سطحًا خشنًا للعظم لتلتصق به الجلطة بسهولة أكبر. ومع ذلك، تنضج الجلطة في النهاية إلى نسيج إصلاح أكثر ثباتًا، مما يخلق سطحًا أكثر نعومة ومتانة، ويوصى بشدة بأن يعمل المريض مع معالج فيزيائي لبرنامج إعادة تأهيل أكثر تحديدًا.

7. استبدال الركبة الجزئي

هو إجراء جراحي يستخدم لتخفيف التهاب المفاصل في أحد الحجرات الثلاث للركبة التالفة. وهذا يعني أنه إذا كان جزء صغير فقط أو حجرة واحدة من مفصل الركبة تالفًا أو كان به فقدان محدود للغضروف، فيمكن استبدال تلك الحجرة التالفة دون استبدال الركبة بالكامل. وأولئك الذين خضعوا لجراحة استبدال الركبة الجزئي يتعافون بشكل أسرع من أولئك الذين خضعوا لجراحة استبدال الركبة بالكامل. وعلى الرغم من أن العديد منهم قادرون على المشي بمفردهم في غضون 4-6 أسابيع بعد الجراحة، إلا أن المرضى سيحتاجون إلى العلاج الطبيعي لمدة 4-6 أشهر.

8. جراحة استبدال الركبة بالكامل

يمكن أن تكون الحاجة إلى جراحة استبدال الركبة بالكامل ناجمة عن هشاشة العظام أو الصدمة أو إصابة الركبة. أثناء جراحة الركبة بإستبدالها، تتم إزالة العظم والغضروف في الجزء العلوي من قصبة الساق وأسفل عظم الفخذ. في الأساس يتم استبدال الركبة بأجزاء اصطناعية ويمكن للمريض الحصول على مفصل ركبة جديد. تبلغ نسبة نجاح عمليات استبدال الركبة 90٪، مع نتائج جيدة طويلة الأمد.

اقرأ أيضاً: هشاشة العظام وأهم ٣ أنواع من الفيتامينات لعلاجه

أنواع التخدير التي يمكن أستخدامها في جراحة الركبة

يعتمد اختيارك للتخدير على العديد من العوامل، مثل الجراحة التي يتم إجراؤها وعوامل الخطر وتفضيلاتك.

  • قد يكون التخدير الموضعي خيارًا للجراحة التنظيرية، على الرغم من أنه أقل استخدامًا. حيث تعمل الحقنة لمرة واحدة على تخدير منطقة صغيرة فقط حول موقع الجراحة. وتشمل مزايا التخدير الموضعي انخفاض مخاطر المضاعفات، وانخفاض التكلفة، والخروج من المرفق الطبي بشكل أسرع.
  • يُستخدم التخدير العام (الذي يجعلك فاقدًا للوعي أثناء الجراحة) أحيانًا في عملية استبدال الركبة ولكن التخدير الموضعي يمكن أن يكون أيضًا خيارًا لهذه الجراحة.

اقرأ أيضاً: الحجامة، وأنواعها، وفوائدها الصحية 

كيفية التعامل مع الألم أثناء فترة التعافي

يجب عليك أن تفكر في عدد من الخيارات لتخفيف الألم بعد جراحة الركبة. يجب مناقشة هذه الخيارات مع أخصائي إدارة الألم، الذي يمكنه شرح إيجابيات وسلبيات كل خيار ومنها: 

  • المسكنات مثل الأسيتامينوفين، تعمل هذه الأدوية فقط لتسكين الألم.
  • الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين والإيبوبروفين ونابروكسين الصوديوم: تعمل هذه الأدوية على تخفيف الألم وتقليل الالتهاب.
  • الحصار العصبي الطرفي. تتضمن هذه الأدوية حقن مخدر في أعصاب محددة لمنع إشارات الألم بين الدماغ والركبة.
  • المواد الأفيونية: هذه الأدوية التي تمنع إشارات الألم إلى الدماغ، ضرورية أحيانًا لتسكين الألم الشديد أو المستمر، ولكن يجب على المرضى تناولها فقط عند الحاجة واستخدام أقل جرعة ممكنة. تعد المراقبة من قبل أخصائي إدارة الألم أمرًا مهمًا لأن المواد الأفيونية يمكن أن تسبب الإدمان.

اقرأ أيضاً: بنادول.مادته الفعالة وأنواعه المختلفة

المصادر

١-https://madeforthismoment.asahq.org/preparing-for-surgery/procedures/knee-surgery/

٢-https://www.empiresolutionsny.com/blog/2018/11/1/8-different-types-of-knee-surgery

٣-https://capehipandknee.co.za/treatments/how-to-know-if-need-knee-surgery/

٤-https://www.arthritis-health.com/surgery/knee-surgery/knee-surgery-arthritis

What do you think?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

GIPHY App Key not set. Please check settings

كل ما تود معرفته عن الكورتيكوستيرويدات و4 آثار جانيية لها

فقر الدم