in

الفيبروماليجيا (الألم العضلي الليفي)

Spread the love
 الفيبروماليجيا (الألم العضلي الليفي)

الفيبروماليجيا (الألم العضلي الليفي) هو اضطراب مزمن يسبب ألما منتشرا في العضلات والمفاصل في مناطق متعددة بالجسم مصحوباً بالتعب والإرهاق ومشاكل النوم والذاكرة  ومجموعة من الأعراض الأخرى.

Table of Contents

 من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الفيبروماليجيا (الألم العضلي الليفي)؟

الجنس المحدد عند الولادة. 

النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الفيبروماليجيا مقارنة بالرجال.

العمر.

الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الألم العضلي الليفي (الفيبروماليجيا) لكنه يمكن أن يؤثر على أي شخص بما في ذلك الأطفال. 

التاريخ العائلي.

إذا كان هناك أفراد في العائلة يعانون من الفيبروماليجيا (الألم العضلي الليفي) فإن احتمالية الإصابة به تزيد.

التعرض لصدمات نفسية أو جسدية.

الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث أو صدمات نفسية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيبروماليجيا.

الإصابة بأمراض أخرى مثل:

مراض التهاب المفاصل والروماتويد والذئبة.

الاضطرابات النفسية.

مثل الاكتئاب والقلق.

عوامل إضافية

قلة النوم.

التغيرات الهرمونية.

 مثل الحمل أو انقطاع الطمث.

أعراض الفيبروماليجيا (الألم العضلي الليفي)

يعاني الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي (الفيبروماليجيا) من أعراض تأتي وتختفي على فترات تسمى نوبات بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى.  

وتشمل أعراض الفيبروماليجيا (الألم العضلي الليفي )ما يلي:

التعب المزمن والإرهاق.

 ويعاني مريض الفيبروماليجيا فيها من اضطرابات في النوم مثل الأرق بسبب الألم أو قد يستيقظ الأشخاص المصابون بمتلازمة الألم العضلي الليفي متعبين على الرغم من فترات النوم الطويلة، وقد يعانون أيضا من اضطرابات نوم أخرى مثل النوم المتقطع.

  • ألم واسع النطاق ومستمر قد يستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
  • ألم وتيبس في العضلات.

وخصوصاً في الصباح الباكر أو بعد الجلوس لفترات طويلة.

الآم المفاصل. 

يشعر مريض الفيبروماليجيا بالألم حول المفاصل على الرغم من عدم وجود التهاب في المفاصل.

 مشاكل الجهاز الهضمي.

مثل متلازمة القولون العصبي التي تشمل الانتفاخ والإسهال أو الإمساك.

صعوبات في الإدراك والذاكرة

  • تسمي (ضباب الألم العضلي الليفي) والتي تسبب مشاكل في الذاكرة والانتباه والتركيز والإحساس بالتشويش وضعفا في الإدراك.
  • الصداع.

قد يكون صداع نصفي أو صداع توتري.

التهاب واضطرابات في المثانة.

ألم فى الوجه والفكين(اضطرابات في المفصل الصدغي الفكي).

أعراض نفسية مثل:

القلق والاكتئاب.

زيادة الحساسية تجاه الصوت أو الضوء أو بعض الروائح أو المواد الكيميائية عند مريض الفيبروماليجيا.

جفاف العين.

طفح جلدي.حكة.

كيف يشعر الأشخاص المصابون بمتلازمة الفيبروماليجيا بالألم؟

 قد تختلف الأعراض والشعور بالتعب والألم عند مريض الفيبروماليجيا من شخص لآخر ويتراوح الألم من وجع خفيف إلى ألم شديد مسبباً الإزعاج للمريض.

يمكن أن يكون الفيبروماليجيا (الألم العضلي الليفي) منتشرا فى جميع أنحاء الجسم ويكون مستمرا أو يأتي على هيئة نوبات، ويوصف بأنه مؤلم وحاد أو طعني أو وخز أو حارق.

سوف يشعر الأشخاص المصابون بمتلازمة الفيبروماليجيا (الألم العضلي الليفي) بالتالي:

  • ألم وتيبس في عضلات ومفاصل الجسم.
  • ألم في الصدر: قد يكون متشابهاً مع ألم النوبة القلبية ويشعر به المريض على النحو التالى (ألم  حاد، وطعن، وإحساس بالحرق في منطقة الصدر).
  • ألم في الظهر ويعتبر من أكثر الأماكن شيوعاً الذي يشعر به المريض بالألم.
  • ألم في البطن.

في بعض الأحيان يزداد الألم العضلي الليفي سوءاً  بتغيرات الطقس( مثل برودة الجو أو في الليل).

أسباب الفيبرومالجيا (الألم العضلي الليفي)

لا يعرف بالضبط سبب الإصابة بالألم العضلي الليفي (الفيبروماليجيا) ولكن يعتقد الباحثون أن الأسباب قد تتعدد وتختلف على النحو التالي: 

اضطرابات الجهاز العصبي المركزي.

يعتقد أن هناك خللاً ما فى الدماغ والحبل الشوكي عند الشخص الذي يعاني من أعراض الفيبروماليجيا مما يؤدي إلى زيادة حساسية الجهاز العصبي للألم.

عوامل وراثية.

قد يكون هناك استعداد وراثي للإصابة بأعراض الفيبروماليجيا.

الإجهاد والتوتر.

الإجهاد المزمن والتوتر والصدمات النفسية تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة الألم العضلي الليفي.

اضطرابات النوم.

 قلة  أو حدوث اضطرابات  في النوم قد تؤثر في ظهور الأعراض وحدتها.

العدوي.

بعض من الأمراض قد  تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الفيبروماليجيا.

اضطرابات الهرمونات. 

انخفاض مستويات بعض الهرمونات مثل الدوبامين والسيروتونين قد تؤثر على زيادة الشعور والإحساس بالألم.

عوامل اجتماعية أو بيئية.

قد يسهم التوتر الناتج عن ضغوطات الحياة والعلاقات الاجتماعية في تفاقم الأعراض الفيبروماليجيا وزيادة الإحساس والشعور بالألم. 

التعرض للصدمات النفسية أو الجسدية. 

قد تكون عاملا محفزاً لزيادة سوء الفيبروماليجيا (الألم العضلي الليفي).

كيف يتم تشخيص الألم العضلي الليفي؟

قد يصعب تشخيص الألم العضلي الليفي لأنه لا يظهر نتائج واضحة في الاختبارات التقليدية مثل التصوير بالأشعة أو فحوصات الدم.

ولكن وفقا للجمعية العمومية للروماتيزم يتم وضع معايير تشخيص الفيبروماليجيا (الألم العضلي الليفي) كالآتي:

الألم المنتشر: 

يجب أن يكون الألم منتشرا في 4 من أصل 5 مناطق في الجسم( في الجزء العلوي الأيمن، والعلوي الأيسر، والسفلي الأيمن، والسفلي الأيسر، والجذع).

التعب الشديد:

شعور دائم بالتعب والإرهاق.

اضطرابات النوم:

مثل الأرق أو النوم المتقطع أو الشعور بعدم الراحة بعد فترات نوم طويلة.

مشاكل التركيز والذاكرة والانتباه:

(الضباب الليفي).

الفحص السريري والبدنى:

يستهدف فحص منطقة الألم.

قد يرغب الطبيب في استبعاد الحالات الأخرى التي قد يكون لها أعراض مشابهة من خلال إجراء بعض فحوصات الدم للمريض وتشمل ما يلى:

  • صورة دم كاملة.
  • معدل ترسيب كريات الدم الحمراء.
  • اختبارات وظائف الغدة الدرقية.
  • فحص مصل الأمراض الهضمية.
  • عامل الروماتويد.
  • فيتامين د.

علاج الفيبروماليجيا (الألم العضلي الليفي)

علاج الألم العضلي الليفي يختلف من حالة لأخرى، حسب الأعراض والتشخيص الذي يقوم به الطبيب المعالج.

ويشمل العلاج:

الأدوية

 مثل الباراسيتامول أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

الأدوية المضادة للإكتئاب:

مثل (الدولوكستين) لتحسين المزاج والنوم.

الأدوية المضادة للصرع:

مثل (البريجابلين) لتخفيف الألم.

العلاج النفسي والسلوكي:

يساعد في إدارة التوتر وتحسين الذاكرة والتفكير الإيجابي.

العلاج الطبيعي:

 جلسات العلاج الطبيعي لتحسين الحركة والمرونة.

ممارسة التمارين الرياضية كالمشي أو السباحة لتحسين اللياقة العامة وتقوية العضلات وتخفيف الألم.

تقنيات الاسترخاء:

تمارين اليوجا والتأمل أو تمارين التنفس العميق لتقليل التوتر وتحسين النوم.

تغيير نمط الحياة عن طريق:

  • تحسين جودة النوم من خلال تنظيم مواعيد النوم وتجنب شرب الكافيين والمنبهات ليلاً .
  • نظام غذائي متوازن.

تناول أطعمة غنية بالفيتامينات وتجنب الأطعمة المسببة لالتهاب. 

  • تقليل الضغط النفسي والتوتر.

 من خلال تقنيات التنفس وجلسات الاسترخاء.

العلاجات التكميلية:

  • الوخز بالإبر.
  • العلاج بالتدليك.
  • المكملات الغذائية (بعد استشارة الطبيب).

مضاعفات الفيبروماليجيا (الألم العضلي الليفي)

على الرغم من أن الفيبروماليجيا (الألم العضلي الليفي) ليس مهددا للحياة، إلا أنه قد يؤدي إلى مضاعفات تؤثر على جودة حياة المريض.

من بين هذه المضاعفات:

تدهور جودة الحياة.

بسبب الإرهاق والألم المستمر.

اضطرابات النوم.

الأرق وعدم الحصول على نوم مريح.

الاكتئاب والقلق.

يعانى العديد من الأشخاص المصابين باضطرابات نفسية بسبب تأثير الألم المزمن.

مشاكل في العلاقات الاجتماعية.

ضعف القدرة على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو العمل.

الإجهاد المزمن.

التعامل مع الألم يوميا يؤدي إلى استنزاف الطاقة الجسدية والنفسية.

  • زيادة خطر الأمراض الأخرى. 
  • مثل متلازمة القولون العصبي.
  • الصداع النصفي أو المزمن.
  • مشاكل في القلب والأوعية الدموية نتيجة قلة النشاط البدني.
  • زيادة أو نقص في الوزن.

قلة النشاط البدني بسبب الألم قد تؤدي إلى زيادة في الوزن أو فقدان الشهية ونقص الوزن بسبب الألم المزمن والحاد.

ضعف الأداء المهني.

قد يجد المريض صعوبة في الحفاظ على وظيفته أو أداء العمل. 

Reference:

What do you think?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

GIPHY App Key not set. Please check settings

فولتارين وأهم 4 استخدامات له

حقن التخسيس أمل جديد لمرضى السمنة: طريقة عملها، وأنواعها، ومشاكلها