in أمراض

السكري وأنواعه والفرق بينهم وأعراضه وأسبابه وخطورته وكيفية الوقاية منه

by د نهى مجدي مايو 13, 2025, 7:32 م 208 Views

Spread the love

Table of Contents

ما هو مرض السكري؟

السكري هو مرض مزمن يحدث عندما يتوقف البنكرياس عن إفراز الأنسولين بالكمية الكافية أو عندما يعجز الجسم عن استخدام الأنسولين الذي يفرزه.

الأنسولين هو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم.

تؤدي زيادة نسبة الجلوكوز في الدم مع مرور الوقت إلى الإضرار بباقي أجهزة الجسم وخاصة الأعصاب والأوعية الدموية.

يمكن أن يصيب الإنسان في أي عمر ولكن من الممكن التحكم فيه عن طريق الدواء أو ممارسة حياة صحية.

أعراض مرض السكري

قد تحدث أعراض السكري فجأة وأحيانا تكون الأعراض خفيفة وتستغرق عدة سنوات قبل أن تُلاحظ.

الشعور بالعطش الشديد وجفاف في الفم.
زيادة التبول عن المعدل الطبيعي.
الرؤية غير الواضحة.
الشعور بالإجهاد والتعب.
فقدان الوزن دون سبب واضح.

تبدأ أعراض السكري النوع الأول في مرحلة الطفولة أو مع مرحلة البلوغ.

النوع الثاني وهو الأكثر شيوعاً وممكن أن يحدث في أي عمر ولكن غالبا ما يبدأ في سن الأربعين غالباً.

لكن مع شيوع الكثير من العادات الغذائية غير السليمة للاطفال أدت إلى انتشار السمنة مما أدى إلى ظهور النوع الثاني عند بعض الأطفال.

أنواع مرض السكري

هناك أنواع كثيرة لداء السكري ولكن الشائع بينهم

مرحلة ما قبل السكري

حيث يرتفع سكر الدم أعلى من الطبيعي ولكن ليس بالدرجة التي يشخص فيها المريض بالسكري.

السكري النوع الأول

يرتفع سكر الدم لأسباب مناعية حيث تهاجم المناعة الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين داخل البنكرياس يمكن أن يكون لسبب جيني أو لأسباب غير معروفة عادة ما يكون شائعا في الأطفال أو عند سن البلوغ.

السكري النوع الثاني

في هذا النوع يعجز الجسم عن إفراز الأنسولين بكميات كافية أو عندما تقل استجابة خلايا الجسم للأنسولين وهو ما يعرف باسم مقاومة الأنسولين وعادة ما يصيب الكبار ولكن ممكن أن يصيب الأطفال أيضا.

سكري الحمل

يرتفع سكر الدم أثناء الحمل ولكنه يعود لمستواه الطبيعي بعد الولادة

وتصبح المرأة في هذه الحالة أكثر عرضة للسكري النوع الثاني.

عوامل الخطر

السمنة.
العمر(الفئة ما فوق 45 سنة هم أكثر عرضة للاصابة بالسكري).
تاريخ عائلي للسكري.
في حالة أن يكون غير نشيط جسديا.
إصابة الأم سابقا بسكري الحمل أو ولادة طفل كبير الحجم.
وجود مقدمات السكري (مرحلة ما قبل السكري).
وجود أمراض مزمنة أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول أو الدهون الثلاثية.

أسباب مرض السكري

ارتفاع الجلوكوز في الدم يسبب السكري بغض النظر عن نوعه ولكن سبب ارتفاعه هو ما يحدد نوع السكري.

مقاومة الأنسولين وهي السبب الرئيسي للسكري النوع الثاني وتحدث عندما تتوقف الخلايا داخل العضلات والكبد عن الاستجابة للأنسولين. هناك عوامل كثيرة تؤثر في مقاومة الأنسولين مثل السمنة وبعض الادوية وأحيانا يكون بسبب خلل هرموني أو جيني.
مرض مناعي ويكون السبب الرئيسي للسكري النوع الأول حيث تهاجم المناعة الخلايا المنتجة للأنسولين داخل البنكرياس.
خلل هرموني أثناء الحمل تفرز المشيمة هرمونات تزيد من مقاومة الأنسولين.
أمراض تصيب البنكرياس مثل إلتهاب البنكرياس المزمن أو التليف الكيسي.
طفرات جينية مثل سكري النضوج الذي يصيب الشباب.

تشخيص السكري

يشخص الأطباء السكري عن طريق متابعة قياس سكر الدم.

تحليل سكر الدم للمريض صائم يكون المريض صائم فيما لا يقل عن 8 ساعات ويكون في حالة السكري 126 أو أكثر.
تحليل سكر الدم عشوائي في أي وقت ويكون في حالة السكري 200 أو أكثر.
اختبار تحمل الجلوكوز.
تحليل السكر الهيموجلوبيني ويكون في حالة السكري 6.5 أو أكثر.

مضاعفات مرض السكري

تظهر مضاعفات مرض السكري تدريجياً على المدى الطويل. كلما زاد السكر في الدم لفترات طويلة وعدم القدرة على التحكم فيه زادت خطورة ظهور مضاعفات السكري.

من هذه المضاعفات

مشاكل القلب والأوعية الدموية.
تلف بعض الأعصاب وخاصة في القدم مما يؤدي إلى تنميل أو ألم في الأطراف. وأحيانا يحدث تلف في أعصاب لها علاقة بالجهاز الهضمي مما قد يؤدي إلى إحساس الغثيان والقيء أو إسهال أو إمساك.
فشل كلوي.
يؤثر على عصب العين.
الإصابة بعدوى بكتيرية في الجلد أو داخل الفم.
الزهايمر.
اكتئاب.

الوقاية من مرض السكري

لا يوجد طرق للوقاية من السكري النوع الأول لكن اتباع حياة صحية يمكن أن يحمي من السكري النوع الثاني أو سكري الحمل.

الحرص على تناول أكل صحي(السكريات والنشويات ترفع سكر الدم بسرعة لذا يجب تجنبها أما البروتين والدهون ترفع سكر الدم تدريجي).
الحرص على ممارسة الرياضة والحركة.
الحفاظ على الوزن الصحي.
أحيانا يلجأ بعض الأطباء إلى استخدام الميتفورمين بجانب الحياة الصحية لمنع المريض من الوصول إلى النوع الثاني السكري.

علاج السكري

من الضروري قياس سكر الدم بصورة مستمرة ومتابعة تغيراته فهو ما يحدد مدى نجاح الخطة العلاجية يمكن أن يقاس كل يوم أو حتى كل ساعة وتتفق مع الطبيب على أفضل مستوى السكر يجب أن تحافظ عليه.
أولا أدوية تؤخذ عن طريق الفم وهي التي تتحكم في مستوى السكر في الدم لكن يجب أن يكون البنكرياس لا يزال يفرز الانسولين وغالبا ما تؤخذ في حالات السكري النوع الثاني أو مرحلة ما قبل السكري أو سكري الحمل. ميتفورمين هو من أكثر الأدوية المستخدمة.
ثانيا الأنسولين والذي يؤخذ على شكل حقن أو أقلام يستخدم مع النوع الأول حيث يتوقف البنكرياس عن إفراز الأنسولين وأحيانا يستخدم في حالات السكري النوع الثاني.

ويوجد أكثر من نوع للأنسولين تختلف لتحاكي عمل هرمون الانسولين داخل الجسم فهناك الأنسولين طويل المفعول وأنسولين قصير المفعول وأنسولين سريع المفعول وأنسولين سابق الخلط وأنسولين فائق المفعول.

اقرأ أيضا: القدم السكرى واعراضه وكيفية علاجه.