العقم Infertility وأسبابه و4 طرق لعلاجه

ما هو العقم؟

هو عدم قدرة الرجل أو المرأة على الإنجاب، إما لأسباب عضوية أو نفسية، وقد يكون العقم دائماً أو مؤقتاً اعتماداً على العوامل المسببة له، ويمكن إطلاق مصطلح العقيم على الرجل أو المرأة في حال عدم حدوث حمل خلال الاثني عشر شهراً الأولى من ممارسة الجماع بشكل منتظم، ودون استخدام وسائل منع الحمل.

ينقسم العقم إلى نوعين وهما:

1. العقم الأولي؛ وهو العقم الذي لا يسبقه حدوث أي حالة حمل ناجحة من قبل.

2. العقم الثانوي؛ وهو العقم الذي سبقه حالة حمل واحدة على الأقل.

أعراض العقمُ:

اقرأ أيضا:3 وسائل لمنع الحمل وأنواعها واهميتها وتأثيراتها.

• عدم القدرة على الإنجاب رغم حدوث اتصال جنسي لفترة تزيد عن 12 شهر.

• اضطرابات في الدورة الشهرية.

• اضطرابات هرمونية.

أسباب العقمُ:

أسباب العقم عند الرجل:

• دوالي الخصية: وهي حالة تكون فيها الأوردة على خصيتي الرجل كبيرة وتسبب ارتفاع درجة الحرارة فيها، وقد تؤثر الحرارة على عدد الحيوانات المنوية أو شكلها.
• عادات غير صحية: مثل، شرب الخمور والتدخين واستخدام الستيرويد البنائي وتعاطي المخدرات.
• علاج السرطان: يشمل استخدام أنواع معينة من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الجراحة لإزالة أحد الخصيتين أو كليهما.
• الحالات الطبية: مثل، مرض السكري، والتليف الكيسي، وأنواع معينة من اضطرابات المناعة الذاتية، وأنواع معينة من العدوى قد تتسبب في فشل الخصية.
• خلل في الهرمونات: حدوث خلل في الغدة النخامية وهي تنتج هرمونات تحافظ على الوظيفة الطبيعية للخصية.
• الاضطرابات الوراثية: مثل، متلازمة كلاينفلتر وغيرها من الاضطرابات الوراثية التي قد تتسبب في عدم إنتاج الحيوانات المنوية، أو إنتاج عدد قليل منها.

أسباب العقم عند المرأة:

• حدوث خلل في التبويض (إنتاج بويضات): تحدث الدورة الشهرية للمرأة في المتوسط كل 28 يوم وتكون الدورة منتظمة إذا كانت تحدث بين 24 إلى 32 يوم، إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة ففي الغالب لا يحدث تبويض.
• تكيسات المبيض: هو حالة تؤدي إلى عدم حدوث التبويض أو حدوثه بشكل غير منتظم، بعض النساء المصابات بتكيسات المبيض يكون لديهن ارتفاع في هرمون التستوستيرون ويعتبر تكيسات المبيض هو السبب الأكثر شيوعًا.
• انقطاع الطمث الوظيفي: يحدث بسبب ممارسة الرياضات العنيفة والإجهاد المفرط والتوتر الشديد ويرتبط أحيانا مع اضطرابات الأكل.
• خلل في وظيفة الغدة النخامية: الغدة النخامية تنتج هرمونات للحفاظ على تبويض منتظم وعند حدوث خلل بها ينقطع التبويض (مثل: زيادة هرمون البرولاكتين).
• انسداد قناة فالوب: بسبب حدوث التهاب في الحوض سابق أو عدوى سابقة بالسيلان والكلاميديا أو إجراء أي عملية جراحية بالبطن.

عوامل زيادة خطر الإصابة بالعقُم:

عوامل الخطورة للعقم عند الرجل:

• تقدم العمر.
• زيادة الوزن والسمنة.
• التدخين وشرب الخمور.
• استخدام الماريجوانا.
• التعرض لهرمون تستوستيرون.
• التعرض للإشعاع.
• التعرض المتكرر للخصيتين إلى درجات حرارة عالية. 
• التعرض للسموم البيئية.

عوامل الخطورة لحدوث العقم عند المرأة:

• التقدم بالعمر مع تقدم العمر تكون المرأة أكثر عرضة لحدوث مشاكل العقم والاجهاض.
• الإفراط في السمنة أو النحافة.
• التدخين وشرب الخمور.
• الإجهاد البدني والذهني والتوتر الشديد الذي يسبب انقطاع الطمث.
• الإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسياً.

اقرأ أيضاً:التدخين وأضراره و6 طرق للإقلاع عنه.

كيف يتم تشخيص العقمُ؟

يعتمد الطبيب في تشخيصه للعقم على عدة فحوصات سريرية ومخبرية، وتتضمن هذه الفحوصات ما يأتي:

1. الفحص السريري وأخذ التاريخ المرضي.

2. إجراء فحص مهبلي باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية 

للكشف عن وجود أي مشاكل في مكونات الجهاز التناسلي.

3. الفحوصات المخبرية لعينة من الدم، وتتضمن فحص مستويات الهرمونات الأنثوية والذكورية، وهرمونات الغدة الدرقية.

4. فحص السائل المنوي، ويتضمن ذلك تحليل كمية السائل، وتركيز الحيوانات المنوية، وحركتها، وشكلها.

5. الفحص الإشعاعي لقناة فالوب و الرحم للتأكد من عدم وجود مشاكل في الرحم أو القنوات.

6. فحص الأعضاء التناسلية في الشريكين للكشف عن وجود أي مشاكل، أو كتل، أو أورام.

7. فحص الإباضة المنزلي، أو في عيادة الطبيب، وذلك للتأكد من انتظام الإباضة شهرياً.

علاج العقمُ:

يعتمد علاج العقم على العوامل التالية:

• سبب العقم.

• مدة الإصابة بالعقم.

• عمر الزوج والزوجة.

• التفضيلات الشخصية.

العلاج الدوائي:

• تحفيز الإباضة:

تستخدم أدوية مثل الكلوميفين أو حقن الهرمونات لتنشيط الإباضة لدى النساء اللاتي يعانين من اضطرابات في التبويض.

• علاج المشاكل الهرمونية:

قد يصف الطبيب أدوية لتعديل مستويات الهرمونات في الجسم، مثل هرمون الغدد التناسلية أو الميتفورمين.

العلاج الجراحي:

• إصلاح الانسدادات:

قد تكون هناك حاجة لإجراء جراحة لإزالة الانسدادات في الأنابيب أو القنوات التي تعيق مرور الحيوانات المنوية أو البويضات.

• علاج دوالي الخصية:

قد يتم اللجوء إلى جراحة لإصلاح دوالي الخصية لدى الرجال، وهي حالة تسبب ضعفًا في الحيوانات المنوية.

تقنيات المساعدة على الإنجاب:

• التلقيح داخل الرحم (IUI):

يتم حقن الحيوانات المنوية مباشرة في الرحم في وقت الإباضة.

• التلقيح الصناعي (IVF):

يتم تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية في المختبر، ثم يتم نقل الأجنة المخصبة إلى الرحم.

• الحقن المجهري (ICSI):

يتم حقن حيوان منوي واحد مباشرة في البويضة، ويستخدم هذا الإجراء عادةً في حالات ضعف الحيوانات المنوية.

الوقاية من العقمُ:

• الحفاظ على وزن صحي:

السمنة أو النحافة المفرطة قد تؤثر على الخصوبة.

• تجنب التدخين والكحول:

يمكن أن يضر التدخين والكحول بالحيوانات المنوية والبويضات.

• تقليل التوتر:

قد يؤثر التوتر على الخصوبة، لذا من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء.

• اتباع نظام غذائي صحي:

يجب الحرص على تناول نظام غذائي متوازن ومغذي.

• ممارسة الرياضة بانتظام:

قد تساعد التمارين الرياضية المعتدلة على تحسين الخصوبة.

• التشخيص المبكر:

من المهم تشخيص العقم في وقت مبكر لتلقي العلاج المناسب.

• التحكم في الأمراض المزمنة: مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، والتي قد تؤثر على الخصوبة.

المصادر:

• https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/16083-infertility
• https://emedicine.medscape.com/article/274143-overview?form=fpf
• https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/infertility/symptoms-causes/syc-20354317
• https://www.acog.org/womens-health/faqs/treating-infertility