ما هو الكولاجين:
هو بروتين مسؤول عن صحة المفاصل ومرونة الجلد.
يوجد في العظام والعضلات والدم.
يشكل ثلاثة أرباع البشرة وثلث البروتين في الجسم.
يمكن أن تساعد أنواع مختلفة من الأطعمة في عملية إنتاج الكولاجين.
تحدث هذه العملية عندما يجمع الجسم الأحماض الأمينية مثل البرولين والجلايسين
بالإضافة إلى فيتامين سي والزنك والنحاس، وينتج الجسم الكولاجين بشكل طبيعي عن طريق الجمع بين هذه الأحماض الأمينية.
على الرغم من أن الجسم ينتج الكولاجينَ بشكل طبيعي، إلا أن إنتاجه يميل إلى الانخفاض مع تقدم العمر والتعرض للأشعة فوق البنفسجية.
لمنع نقص الكولاجينَ، فإن تناول نظام غذائي يعتمد على الأطعمة الغنية بالكولاجينَ يمكن أن يساعد في ضمان حماية البشرة والعضلات والأربطة.
يعتمد النظام الغذائي لتكوين الكولاجين على:
الدجاج: وخاصة غضروف الدجاج، هو مصدر طبيعي للكولاجينَ. فهو غني بالكولاجين، لذلك فهو مفيد لصحة المفاصل وقد يساعد في تخفيف أعراض التهاب المفاصل.
مرق العظام: تعتبر عظام الحيوانات مصدراً غنياً بالكولاجينَ. بالإضافة إلى الكولاجينَ، يوفر مرق العظام الأحماض الأمينية والمعادن الأساسية، مما يجعله إضافة مغذية لأي نظام غذائي يهدف إلى زيادة مستويات الكولاجين.
الأسماك والرخويات: خاصة جلودها وقشورها، هي مصدر ممتاز للكولاجين.
لحم البقر: خاصة الجلود والعظام، يتكون الكولاجين البقري في المقام الأول من الكولاجين من النوع الأول والنوع الثالث. تعتبر هذه الأنواع من الكولاجين ضرورية لصحة العظام والغضاريف والأسنان.
بياض البيض: بياض البيض هو مصدر للبرولين، أحد الأحماض الأمينية الضرورية لإنتاج الكولاجين. على الرغم من أن صفار البيض لا يحتوي على الكولاجين، إلا أنه غني بالعناصر الغذائية الأساسية لإنتاج الكولاجين في الجسم.
الفواكه الحمضية: في حين أن الفواكه الحمضية لا تحتوي على الكولاجين، فإن بعضها مثل البرتقال والجريب فروت يحتوي فيتامين سي ،الذي يساعد الجسم على إنتاج الكولاجين.
التوت: مثل الفواكه الحمضية يحتوي التوت أيضا على فيتامين سي.
الثوم: الثوم غني بالكبريت، الذي قد يلعب دوراً في إنتاج الكولاجينَ.
منتجات الألبان: تحتوي منتجات الألبان على الأحماض الأمينية المكونة للكولاجين، بالإضافة إلى ذلك، تعمل العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في منتجات الألبان مثل الكالسيوم وفيتامين د على دعم صحة العظام وتطورها بشكل عام.
كل ما يحتوي على مضادات الأكسدة: تساعد الأغذية والمشروبات التي تحتوي على مضادات أكسدة في تحفيز إنتاج الكولاجين، مثل الشاي الأخضر والقرفة والعرقسوس.
فوائد الكولاجين:
- عظام أقوى: وجدت بعض الأبحاث أن تناول مكملات الكولاجين يومياً يساعد في جعل العظام أكثر كثافة، مما يبطيء عملية الشيخوخة، ويساعد الجسم على إنتاج عظام جديدة.
- أظافر أكثر صحة: أظهرت الدراسات نموًا أسرع للأظافر وقلة تكسرها أو تشققها بعد 4 أسابيع فقط من تناول مكملات الكولاجين اليومية. ويعد هذا من فوائد الكولاجين للنساء.
- تخفيف آلام هشاشة العظام: تعمل مكملات الكولاجين كمسكن خفيف للألم وتحسن وظيفة المفاصل.
- تعتبر زيادة كتلة العضلات من فوائد الكولاجين للرجال: وجدت الدراسات أن الرجال الذين تناولوا مكملات ببتيدات الكولاجين أثناء برنامج تدريب القوة لمدة 12 أسبوعًا شهدوا زيادة أكبر في كتلة العضلات والقوة مقارنة بأولئك الذين لم يتناولونها.
- من أهم فوائد الكولاجين للبشرة هي مرونة الجلد وترطيبه: تعمل مكملات الكولاجين على تحسين ترطيب الجلد ومرونته لدى كبار السن، كما أنها تساعد في تقليل التجاعيد.
- شعر أكثر كثافة: تناول مكملات الكولاجين يساعد في زيادة كمية الشعر وكثافته.
- تحسين صحة القلب: يساعد الكولاجين في الحفاظ على شكل الشرايين والأوعية الدموية، مما يقلل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ببتيدات الكولاجين:
نظراً لأن الكولاجين لا يمكن امتصاصه في شكله الكامل، فيجب تقسيمه إلى أحماض أمينية أصغر أو ببتيدات الكولاجين وهي عبارة عن قطع صغيرة من الكولاجين الحيواني.
وهي موجودة في مكملات الكولاجين ويمكن أن تأتي في أشكال عديدة.
يتم امتصاص ببتيدات الكولاجين من خلال الجهاز الهضمي.
الكولاجين البحري:
يأتي الكولاجين البحري أو السمكي من جلد الأسماك، ويمكن أن يساعد على رفع مستويات الكولاجين في الجسم.
في الآونة الأخيرة أصبح عدد متزايد من الأشخاص يختارون الكولاجين السمكي لعدة أسباب مختلفة.
فوائد الكولاجين البحري:
مثل المصادر الأخرى للكولاجين، يساعد الكولاجين البحري في تأخير علامات الشيخوخة مثل التجاعيد، ومشاكل المفاصل، والضعف، إلى جانب فوائد مكافحة الشيخوخة يوفر الكولاجين البحري بديلاً للأشخاص الذين لديهم مشاكل في استخدام أشكال أخرى من الكولاجين.
في حين أصبحت الكريمات التي تحتوي الكولاجين البحري شائعة الأستخدام، يعتقد الأطباء أن العلاجات الأخرى مثل الريتينول والتريتينوين قد توفر المزيد من الفوائد.
يمكن أن تساعد هذه الكريمات الجسم على إنتاج الكولاجين، كما يمكنها أيضاً التخلص من الالتهاب الذي يمكن أن يلحق به.
ما هي أسباب الآثار الجانبية للكولاجين؟
يعاني البعض من آثار جانبية نتيجة لعوامل مختلفة، من بين هذه العوامل عدم تحمل الكولاجين وجرعة الكولاجين غير المناسبة، وقد تكون نتيجة للإفراط في تناوله.
ومن المستحسن مراقبة تناول الكولاجين، حيث يؤدي الإفراط في تناوله إلى بعض ردود الفعل الخفيفة، تظهر على هيئة أعراض، تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر.
تؤثر هذه الأعراض على:
- الجلد: تشمل الطفح الجلدي أو ظهور حب الشباب.
- الكبد: في بعض الحالات ينشأ تليف الكبد نتيجة التراكم المفرط للكولاجين من النوع الأول في أنسجة الكبد.
- الكلى: يمكن أن يؤدي الكولاجين إلى تكوين حصوات الكلى.
- المعدة: تشمل بعض الأعراض حرقة المعدة، إلى جانب الشعور بالانتفاخ وانخفاض الشهية.
- القلب: يؤدي الكالسيوم الزائد من مكملات الكولاجين إلى عدم انتظام ضربات القلب.
يساعد القيام بما يلزم والوعي الجيد بعوامل الخطر لدى المريض بشكل كبير في منع الآثار الجانبية المرتبطة بالكولاجين.
اتباع وصفة الطبيب خطوة حيوية لمنع تناول جرعة زائدة من الكولاجين، وبالتالي تقليل الأعراض الجانبية.
اقرأ أيضا:
الشاي الأزرق: الفوائد الصحية المدهشة وطريقة تحضيره لتعزيز الصحة والجمال.
المصادر:
https://www.healthline.com/nutrition/collagen
https://my.clevelandclinic.org/health/articles/23089-collagen
https://www.webmd.com/diet/collagen-health-benefits
https://www.health.com/foods-high-in-collagen-7972020
https://www.medicinenet.com/what_are_the_side_effects_of_taking_collagen/article.htm
GIPHY App Key not set. Please check settings