in

الم الصدر، وأعراضه، وأشهر 5 مسببات له

Chest Pain: When to Seek Help
Spread the love


الم الصدر، وأعراضه، وأشهر 5 مسببات له

يُوصَف الم الصدر بأنه ضيق أو شعور بالضغط في أي منطقة من الجزء العلوي للجسم بما في ذلك أسفل الذراعين أو الرقبة أو الفك. وقد يكون الم الصدر حادًا أو باهتًا وغالباً ما يزداد سوءًا أثناء بذل المجهود ويتحسن عند الراحة وقد يحدث أحيانًا أثناء الراحة.

اعراض الم الصدر

تختلف اعراض الم الصدر باختلاف السبب. فإذا كان مرتبطاً بالقلب فقد يصاحبه عدة أعراض منها:

١. وجع في الصدر ينتشر إلى الكتف أو الذراع أو الظهر أو الرقبة أو الفك أو الأسنان أو الجزء العلوي من البطن.

٢. ضيق التنفس.

٣. التعب.

٤. حرقة المعدة أو عسر الهضم.

٥. التعرق البارد.

٦. الدوخة.

٧. سرعة ضربات القلب.

٨. الغثيان.

 ويكون الم الصدر أقل احتمالية بسبب حالة قلبية إذا حدث مع:

١. طعم حامض أو شعور بعودة الطعام إلى الفم.

٢. صعوبة في البلع.

٣. ألم يتحسن أو يزداد سوءًا عند تغيير وضع الجسم.

٤. ألم يزداد سوءًا عند التنفس بعمق أو السعال.

٥. ألم عند الضغط على الصدر.

٦. ألم يستمر لعدة ساعات أو أيام.

هذه الأعراض قد تكون بسبب حموضة المعدة وهي إحساس مؤلم وحارق خلف عظمة الصدر.

سبب الم الصدر

قد يكون سبب الم الصدر مرتبطاً بالقلب، أو الرئة، أو الجهاز الهضمي، وقد يكون بسبب أمراض أخرى.

إليك بعض أسباب الم الصدر المرتبط بالقلب:

١. الذبحة الصدرية: وهي انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب. غالبًا ما يوصف بأنه انقباض أو ضغط أو ثقل أو ضيق في الصدر..

٢. النوبة القلبية: وتحدث عندما يتم وقف تدفق الدم إلى عضلة القلب، فهناك حاجة إلى العلاج الطارئ لمنع الوفاة.

٣. تسلخ الشريان الأبهر: وهو تمزق في الطبقة الداخلية من الشريان الأبهر أو الأورطي فيندفع الدم عبر التمزق، مما يتسبب في انقسام الطبقات الداخلية والمتوسطة من الشريان ويندفع الدم بين الطبقات مسبباً الم الصدر.

٤. التهاب الكيس حول القلب أو التهاب التامور: تسبب هذه الحالة ألمًا حادًا يزداد سوءًا عند التنفس أو الاستلقاء.

الم الصدر المرتبط بالجهاز الهضمي:

قد يكون بسبب:

١. مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD): وفيها يتدفق حمض المعدة من المعدة إلى المريء. مسببًا الشعور بحرقان وألم في الصدر.

٢. اضطرابات البلع: يمكن للأمراض التي تصيب المريء أن تجعل البلع صعبًا ومؤلمًا. وقد يؤدي هذا إلى الم الصدر.

٣. مرض المرارة أو البنكرياس: يمكن أن تسبب حصوات المرارة أو التهاب المرارة أو البنكرياس ألمًا في المعدة ينتشر إلى الصدر.

الم الصدر المرتبط بالرئة: 

يمكن أن تتسبب العديد من حالات الرئة في الم الصدر، بما في ذلك:

١. جلطة دموية في الرئة، ويكون فيها الم الصدر ناتجًا عن وقف تدفق الدم إلى أنسجة الرئة. 

٢. التهاب الجنية: وهو تهيج الطبقات التي تفصل الرئتين عن جدار الصدر، مسببة الم الصدر الذي يزداد سوءًا عند الشهيق أو السعال.

٣. انهيار الرئة أو استرواح الصدر: وهو تسرب الهواء إلى الفراغ بين الرئة والأضلاع. يبدأ فجأة ويمكن أن يستمر لساعات. وعادةً ما يسبب ضيقًا في التنفس.

٤. ارتفاع ضغط الدم في شرايين الرئة:  تؤثر هذه الحالة على الشرايين التي تحمل الدم إلى الرئتين. ويمكن أن تسبب ألمًا أو ضغطًا في الصدر.

الم الصدر المرتبط بالعضلات والعظام:

قد يرجع الم الصدر إلى إصابة أو تلف الهياكل التي تشكل جدار الصدر. وتشمل:

التهاب الغضروف الضلعي: وهو التهاب الغضروف الذي يربط الضلع بعظمة القص. ويشبه الم الصدر في هذه الحالة النوبة القلبية، ويشعر المريض بالألم عادةً في الجانب الأيسر من الجسم.


إصابة الأضلاع: قد تتسبب كدمة أو كسر ضلع في حدوث الم الصدر.

متلازمات الألم طويلة الأمد: مثل الألم العضلي الليفي الذي يجعل العضلات مؤلمة لوقت طويل وغالبًا ما يكون الم الصدر مصاحبًا له.

إليك بعض الأسباب الأخرى المسببة لالم الصدر:

نوبة الهلع: الشعور بخوف شديد مع الم الصدر، وضربات قلب سريعة وقوية، وتنفس سريع، وتعرق شديد، وضيق في التنفس، وغثيان ودوار.

القوباء المنطقية: عدوى يسببها فيروس الحماق النطاقي، نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء. يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا وشريطًا من البثور من الظهر إلى منطقة الصدر.

ألم الأعصاب: قد يشعر بعض الأشخاص الذين يعانون من انضغاط الأعصاب في منتصف الظهر بألم في الصدر.

كيفية تشخيص سبب الم الصدر

يجري الأطباء بعض الاختبارات الأولى لتشخيص سبب الم الصدر وتشمل:

  •  تخطيط كهربية القلب (ECG أو EKG): يُظهر هذا الاختبار كيف ينبض القلب. يمكن للاختبار معرفة ما إذا كان المريض قد أصيب بنوبة قلبية أو يعاني منها بالفعل.
  • فحوصات الدم: تتسرب بعض بروتينات القلب والمواد الأخرى ببطء إلى الدم بعد تلف القلب الناجم عن نوبة قلبية. يمكن إجراء فحوصات الدم للتحقق من ذلك.
  • الأشعة السينية للصدر: تُظهر حالة الرئتين وحجم وشكل القلب. ويمكن من خلالها تشخيص الالتهاب الرئوي أو انهيار الرئة.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT): يمكن أن يكشف جلطة دموية في الرئة أو يُظهِر تشريح الأبهر.

اعتمادًا على نتائج الاختبارات الأولى قد يجري الطبيب المزيد من الاختبارات، وقد تشمل:

  •  تخطيط صدى القلب: تخلق الموجات الصوتية صورًا للقلب النابض. ويوضح هذا الاختبار كيفية تحرك الدم عبر القلب وصماماته.
  • تصوير الأوعية التاجية بالتصوير المقطعي المحوسب: لتشخيص العديد من حالات القلب المختلفة.
  • اختبار إجهاد التمرين: في هذا الاختبار، يمشي المريض على جهاز المشي أو يركب دراجة ثابتة بينما يراقب الطبيب ضربات القلب. ويُظهِر هذا الاختبار كيفية تفاعل القلب مع المجهود.
  •  قسطرة الشريان التاجي: لاكتشاف الانسدادات في شرايين القلب. يتم إدخال أنبوب مرن ورفيع في أحد الأوعية الدموية، عادةً في الفخذ أو الرسغ، ويتم توجيهه إلى القلب. يتدفق الصبغ عبر الأنبوب إلى شرايين القلب، وتساعد الصبغة في ظهور الشرايين بشكل أكثر وضوحًا.


اقرأ أيضًا: تصلب الشرايين (atherosclerosis) وتأثيره على القلب: 4 نصائح للوقاية

علاج الم الصدر

من الأدوية المستخدمة لعلاج الأسباب الأكثر شيوعًا لالم الصدر:

١. النيتروجليسرين: يُعطى في حالة انسداد شرايين القلب. غالبًا ما يتم تناوله على شكل قرص تحت اللسان. ويعمل على استرخاء شرايين القلب حتى يتدفق الدم بشكل أكثر سهولة.


٢. أدوية ضغط الدم: تعمل على استرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها. يمكن أن يخفف هذا من الم الصدر المرتبطة بالقلب.


٣. الأسبرين: جزء من العلاج للمرضى الذين يعانون أو قد يعانون من انسداد في شرايين القلب.


٤. أدوية إذابة الجلطات: في حالة النوبة القلبية، تعمل على إذابة الجلطة التي تمنع الدم من الوصول إلى عضلة القلب.


٥. مميعات الدم:  إذا تعرض المريض سابقًا لجلطة في شرايين القلب أو الرئة، فقد يتناول هذه الأدوية لمنع الجلطات في المستقبل.

٦. أدوية خفض الحموضة: تعمل على خفض حموضة المعدة إذا كان المريض يعاني من حرقة المعدة.

٧. أدوية مضادة للقلق: إذا كان المريض يعاني من نوبات هلع، كذلك وقد يُنصح بالعلاج بالكلام، مثل العلاج السلوكي المعرفي.

تشمل العلاجات الأخرى لبعض الأسباب الأكثر خطورة لالم الصدر:

قسطرة الشرايين ووضع الدعامة: تزيل الانسداد في الشريان المؤدي إلى القلب من خلال إدخال أنبوب رفيع  في نهايته بالون في وعاء دموي كبير، عادةً في الفخذ، ويوجهه إلى القلب. يتمدد البالون ويوسع الشريان. يتم تفريغ البالون وإزالته مع الأنبوب. غالبًا ما يتم وضع أنبوب شبكي سلكي صغير يسمى الدعامة في الشريان لإبقائه مفتوحًا.

جراحة مجازة الشريان التاجي (CABG): تعد نوعًا من جراحة القلب المفتوح لإنشاء مسار جديد للدم للالتفاف حول شريان القلب المسدود أو الضيق. وتزيد هذه الجراحة من تدفق الدم إلى القلب.

جراحة الإصلاح الطارئة: قد تحتاج إلى جراحة قلب طارئة لإصلاح الشريان الأورطي الممزق، ويُسمى أيضًا تشريح الأبهر. 


إعادة نفخ الرئة: إذا كانت الرئة منهارة، فقد يضع الطبيب أنبوبًا في الصدر لتوسيع الرئة.


اقرأ أيضًا: دعامة القلب: آلية عملها، وأنواعها، وفوائدها الصحية

:References

1.https://my.clevelandclinic.org/health/symptoms/21209-chest-pain

2.https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/chest-pain/diagnosis-treatment/drc-20370842

3.https://www.healthline.com/health/chest-pain

What do you think?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

GIPHY App Key not set. Please check settings

حبوب الوجه

حبوب الوجه و10 طرق فعالة للعلاج المنزلي

سرطان البروستاتا و6 أسباب لحدوثه