in

تساقط الشعر

Spread the love

يعتبر تساقط بعض الشعر أمرًا طبيعيًا في دورة حياة الشعر حيث يفقد الإنسان العادي ما بين 50 إلى 100 شعرة يوميًا دون أن يلاحظ ذلك، ومع ذلك عندما يصبح تساقط الشعر ملحوظًا ويؤدي إلى ترقق الشعر أو ظهور بقع صلعاء، فإنه يصبح مشكلة تستدعي الاهتمام.

تساقط الشعر

اسباب تساقط الشعر

1. العوامل الوراثية:

  • الصلع الوراثي.
  •  تأثير الهرمونات الذكرية على بصيلات الشعر.

2. التغيرات الهرمونية:

3. الأمراض الطبية:

  •  الثعلبة (داء الثعلبة).
  • الأمراض المناعية الذاتية.
  • فقر الدم.
  • الذئبة الحمراء.

4. الأدوية والعلاجات:

  • العلاج الكيميائي.
  • مضادات الاكتئاب.
  • أدوية خفض ضغط الدم.
  • مضادات التخثر.

5. التغذية:

6. الإجهاد النفسي والجسدي:

  • العمليات الجراحية الكبرى.
  • الحمى الشديدة.
  •  فقدان الوزن المفاجئ.

7. العوامل البيئية:

  • التلوث.
  • التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.
  • المواد الكيميائية القاسية.

8. أساليب تصفيف الشعر:

  • الشد المفرط للشعر (مثل الضفائر المشدودة).
  • استخدام مكواة الشعر بشكل مفرط.
  • الصبغات والمواد الكيميائية القوية.

9. العمر:

  • تباطؤ نمو الشعر مع التقدم في السن.
  • ضعف بصيلات الشعر.

10. الالتهابات الجلدية:

  • التهاب فروة الرأس.
  • القشرة الشديدة.
  • الفطريات الجلدية.

أنواع تساقط الشعر:

  • الثعلبة الأندروجينية (الصلع الوراثي):

أكثر أنواع تساقط الشعر شيوعًا ويؤثر على الرجال والنساء، يرتبط بالهرمونات الذكرية والعوامل الوراثية، ويظهر عادة كترقق تدريجي في مقدمة الرأس. 

  • الثعلبة البقعية:

هي تساقط الشعر في بقع دائرية وقد يصيب فروة الرأس أو أي جزء آخر من الجسم، ويُعتقد أنه ناتج عن اضطراب في جهاز المناعة. 

  • الثعلبة الشاملة:

هي فقدان كامل للشعر على فروة الرأس وتُعد حالة متقدمة من الثعلبة البقعية، ونادرة نسبيًا مقارنة بالأنواع الأخرى. 

  • الثعلبة الكلية:

هي فقدان جميع الشعر في الجسم، بما في ذلك الحواجب والرموش وتكون أكثر أشكال الثعلبة شدة. 

  • تساقط الشعر الانتشاري:

ترقق عام في الشعر على كامل فروة الرأس ويكون ناتجًا عن التوتر، أو  التغيرات الهرمونية، أو بعض الأدوية. 

  •  الثعلبة السمية:

هي تساقط مفاجئ للشعر بسبب التعرض لمواد كيميائية سامة مثل العلاج الكيميائي أو التعرض لمواد سامة في البيئة. 

  • الثعلبة الندبية:

هي تساقط الشعر الناتج عن تلف دائم لبصيلات الشعر، وقد يكون بسبب حروق، إصابات، أو بعض الأمراض الجلدية. 

  • تساقط الشعر الموسمي:

زيادة طفيفة في تساقط الشعر خلال مواسم معينة من السنة، وغالبًا ما يكون طبيعيًا ولا يستدعي القلق. 

فهم نوع تساقط الشعر أمر بالغ الأهمية لتحديد أفضل مسار للعلاج. في حين أن بعض أنواع تساقط الشعر قد تكون مؤقتة وتتحسن من تلقاء نفسها، فإن البعض الآخر قد يتطلب تدخلاً طبيًا. 

التشخيص والفحوصات

1. الفحص السريري:

يبدأ التشخيص عادة بفحص شامل لفروة الرأس والشعر، ويقوم الطبيب بتقييم نمط تساقط الشعر وحالة فروة الرأس، وقد يسأل عن التاريخ الطبي العائلي والشخصي.

2. تنظير فروة الرأس (Trichoscopy):

استخدام مجهر يدوي خاص لفحص فروة الرأس عن قرب، ويساعد في تشخيص أنواع مختلفة من تساقط الشعر وأمراض فروة الرأس.

3. خزعة فروة الرأس:

إجراء طبي يتم فيه أخذ عينة صغيرة من جلد فروة الرأس ويساعد في تشخيص الحالات المعقدة مثل الثعلبة الندبية.

4. التصوير الشعري (Phototrichogram):

 تقنية تصوير متقدمة تستخدم لتقييم معدل نمو الشعر وكثافته ويمكن أن تساعد في متابعة تطور الحالة وفعالية العلاج.

5. الفحوصات المخبرية:

  • تحليل الدم الشامل، للكشف عن فقر الدم أو نقص المغذيات.
  • فحص هرمونات الغدة الدرقية للتحقق من اضطرابات الغدة الدرقية.
  • فحص مستويات الحديد والفيريتين لاستبعاد نقص الحديد.
  • فحص هرمون الذكورة (التستوستيرون) خاصة في حالات الصلع الوراثي.
  • فحوصات المناعة الذاتية في حالات الاشتباه بأمراض المناعة الذاتية.

6. اختبار الحساسية:

قد يُجرى في حالات الاشتباه بتساقط الشعر الناتج عن حساسية معينة.

7. تقييم النظام الغذائي:

 قد يطلب الطبيب تقييمًا شاملًا للنظام الغذائي،  ويساعد في تحديد أي نقص في المغذيات الأساسية لصحة الشعر.

من المهم ملاحظة أن عملية التشخيص قد تختلف من شخص لآخر اعتمادًا على الأعراض والتاريخ الطبي. قد لا يحتاج الجميع إلى كل هذه الفحوصات، وسيقرر الطبيب الفحوصات اللازمة بناءً على كل حالة على حدة.

التشخيص الدقيق هو الخطوة الأولى نحو العلاج الفعال لذا من الضروري استشارة طبيب متخصص في أمراض الجلد والشعر عند ملاحظة أي تغيير غير طبيعي في نمو الشعر أو كثافته.

علاج تساقط الشعر 

  1. العلاجات الدوائية:
  • المينوكسيديل: يطبق موضعيًا ويساعد في تحفيز نمو الشعر.
  • الفيناسترايد: دواء عن طريق الفم يستخدم لعلاج الصلع الوراثي عند الرجال. 
  • دوتاستيرايد: مشابه للفيناسترايد ولكن أقوى تأثيرًا.
  • سبيرونولاكتون: قد يستخدم لعلاج تساقط الشعر المرتبط بالهرمونات عند النساء.

2. العلاجات الموضعية:

  • شامبوهات طبية تحتوي على مكونات مثل الكيتوكونازول لعلاج قشرة الرأس.
  • مستحضرات الكورتيزون الموضعية لعلاج الالتهابات في فروة الرأس.

3. العلاجات الطبيعية والمكملات الغذائية:

  • الزنك وفيتامين B والحديد لتعويض النقص في المغذيات الأساسية.
  • زيت جوز الهند وزيت الزيتون لتغذية فروة الرأس وترطيبها.
  • الألوڤيرا لتهدئة فروة الرأس وتعزيز نمو الشعر.

4. العلاجات المتقدمة:

  • العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): حقن البلازما في فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر.
  • العلاج بالخلايا الجذعية: تقنية واعدة لتجديد بصيلات الشعر.
  • العلاج الضوئي منخفض المستوى: استخدام الضوء لتحفيز نمو الشعر.

5. زراعة الشعر.

6. تغيير نمط الحياة:

  • اتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات والفيتامينات.
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية.
  • إدارة التوتر من خلال التأمل واليوغا.

7. العناية بالشعر:

  • تجنب الأساليب القاسية في تصفيف الشعر.
  • استخدام منتجات العناية بالشعر الخالية من المواد الكيميائية القوية.
  • تجنب استخدام الحرارة بكثرة.

8. الفحص المنتظم لفروة الرأس والشعر.

9. التعامل المبكر مع أي مشاكل صحية قد تؤثر على الشعر.

10. حماية الشعر من الأشعة فوق البنفسجية والتلوث البيئي.

11.  العلاجات الهرمونية:

قد تكون ضرورية في حالات تساقط الشعر المرتبطة باضطرابات الهرمونات، ويجب أن تتم تحت إشراف طبي دقيق.

 اقرأ أيضاً:

الجرجير(Arugula).. وأهم 13 فائده

من المهم ملاحظة أن فعالية العلاج تختلف من شخص لآخر، وقد يحتاج الأمر إلى تجربة عدة خيارات قبل العثور على العلاج الأنسب. كما أن بعض أنواع تساقط الشعر قد تكون أكثر استجابة للعلاج من غيرها.

References:

https://www.nhs.uk/conditions/hair-loss

https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/hair-loss/symptoms-causes/syc-20372926

https://www.aad.org/public/diseases/hair-loss/causes/18-causes

What do you think?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

GIPHY App Key not set. Please check settings

تعرف على المغص الكلوي الحاد واعراضه وطرق علاجه

التهاب الكبد الفيروسي