in

تعرف على الاشواجندا و10 فوائد صحية لها

Spread the love
الاشواجندا

ما هي الاشواجندا؟

الاشواجندا، هي شجيرة صغيرة دائمة الخضرة، تنمو في مناطق من الهند وأفريقيا وأجزاء من الشرق الأوسط، وتُعرف أيضًا بالجنسنغ الهندي أو كرز الشتاء الهندي، وتعني اشواجندا رائحة الحصان، (“ashwa” الحصان و”gandha” الرائحة)، يقال أن جذور النبات تفوح منها رائحة الحصان.

استُخدمت جذور وثمار عشبة الاشواجندا لأغراض طبية لآلاف السنين في الطب الأيروفيدي القديم، وهو شكل من أشكال الطب البديل قائم على المبادئ الهندية للشفاء الطبيعي.

يُعتقد أنها قد تساعد الجسم على مقاومة الإجهاد البدني والعقلي؛ إذ تحتوي على العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا، ومنها اللاكتونات الستيرويدية (المعروفة باسم ويثانوليدات) والقلويدات، والتي لها تأثير مضاد للالتهاب ومضاد للأكسدة، كما تعزز مستويات الطاقة.

فوائد الاشواجندا

تشير بعض الدراسات والأبحاث المحدودة إلى فوائد الاشواجندا، ولكن الأمر يحتاج لمزيدٍ من البحث لتأكيد الفوائد الصحية لهذه العشبة، ومن تلك الفوائد:

  1. تقليل الألم والالتهاب؛ إذ تساعد على خفض مستويات بروتينات الالتهاب مثل CRP وIL-6 وIL-10 وTNF-α.
  1. مضادة للسرطان؛ إذ تحتوي على مركبات، منها حمض الأسكوربيك، يقلل مخاطر الإصابة بالسرطان.
  1. مرض السكري؛ إذ تُخفض سكر الدم وسكر الدم التراكمي HbA1c؛ لاحتوائها على مركب ويثافيرين أ يحفز إفراز الأنسولين ويزيد قدرة الخلايا على امتصاص الجلوكوز من الدم.
  1. الوقاية من أمراض القلب، عن طريق خفض ضغط الدم المرتفع وخفض نسبة الكوليسترول.
  1. فوائد الاشواجندا للرجال، تؤدي إلى زيادة هرمون التستوستيرون، عن طريق زيادة DHEA-S، وهو هرمون جنسي يشارك في إنتاج هرمون التستوستيرون، مما يؤدي إلى زيادة خصوبة الرجال.
  1. تحسين الذاكرة، أظهرت دراسات سريرية أن تناول الاشواجندا أدى إلى تحسين الوظائف الإدراكية، مثل الانتباه والتركيز، كما أدى إلى تحسين الذاكرة الفورية والعامة؛ إذ أن المركبات الموجودة في الاشواجندا، مثل حمض الساليسيليك، لها تأثير مضاد للأكسدة في المخ.
  1. تخفيف التوتر والقلق وتحسين النوم، تشير الدراسات إلى أن الاشواجندا قد تساعد في تقليل أعراض القلق والتوتر في الأشخاص الذين يعانون من القلق المستمر (اضطراب القلق العام أو GAD)، عن طريق خفض مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول)، كما تحسن جودة النوم وقد تساعد في حالات الأرق، ولها تأثيرات إيجابية على الإجهاد والتعب والاكتئاب، وقد أوصى فريق عمل دولي من الاتحاد العالمي لجمعيات الطب النفسي البيولوجي (WFSBP) والشبكة الكندية لعلاجات المزاج والقلق (CANMAT) في عام 2022 بجرعة يومية من 300 إلى 600 مجم من الاشواجندا لعلاج اضطراب القلق العام لمدة لا تزيد عن 12 أسبوعًا.
  1. تعزيز الأداء الرياضي، قد تساعد في تحسين اللياقة البدنية وقوة العضلات.
  1. تحسين أعراض بعض الحالات الصحية النفسية والعقلية، ومنها الاكتئاب وخاصة في المصابين بالفصام والذين يعانون من الاكتئاب والقلق وتحسين ضعف الإدراك في الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب.
  1. علاج الزهايمر، إذ أن لها خصائص وقائية للأعصاب، وتحمي من العديد من الأمراض العصبية، منها مرض الزهايمر والشلل الرعاش، تساعد في منع التدهور المعرفي واستعادة الوظائف الإدراكية.

اقرأ أيضًا: كف مريم ( Vitex agnus-castus) و6 من فوائدها

أضرار الاشواجندا

تُعد أضرار الاشواجندا والآثار الجانبية لها ضئيلة، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص عند استخدام جرعات عالية منها من بعض الآثار الجانبية، وتشمل:

  •  النعاس.
  • اضطراب المعدة والغثيان.
  • الإسهال والقيء.
  • مشاكل في الكبد، ولكنها نادرة، سُجلت عدد قليل من الحالات عن الآثار الضارة لها على وظائف الكبد، مثل خلل وظائف الكبد وزيادة بيليروبين الدم وعلامات إصابة الكبد، مثل اليرقان والحكة والغثيان والخمول، وإن كانت بعض المكملات احتوت على منتجات مركبة من الاشواجندا ومكونات أخرى، ويؤدي التوقف عن تناول المكملات إلى تحسن حالة الكبد.

موانع استعمال الاشواجندا

تشمل موانع استعمال الاشواجندا ما يلي:

  • الحمل؛ إذ تشير بعض التقارير إلى أنها قد تؤدي إلى الإجهاض. 
  • سرطان البروستاتا الحساس للهرمونات؛ لأنها قد تؤدي إلى زيادة في هرمون التستوستيرون.
  • مشاكل الكبد؛ إذ قد تُسبب تلفًا في الكبد في بعض الأشخاص.
  • مشاكل الغدة الدرقية؛ لأنها قد تؤثر على وظائف الغدة الدرقية، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى تسمم الغدة الدرقية، ولكن الأعراض تتحسن عند التوقف عن تناولها.
  • قبل الخضوع للعمليات الجراحية؛ لأنها تثبط الجهاز العصبي المركزي، مما قد يزيد تأثير أدوية التخدير والأدوية الأخرى أثناء الجراحة وبعدها؛ لذا يجب التوقف عن تناولها قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.

التفاعلات الدوائية للاشواجندا

يجب تجنب استعمال الاشواجندا عند تناول بعض الأدوية، وتشمل التفاعلات الدوائية للاشواجندا ما يلي:

  • مثبطات المناعة؛ لأن الاشواجندا قد تُزيد نشاط الجهاز المناعي؛ لذا فإن تناولها مع الأدوية المثبطة للمناعة قد يُضعف تأثير هذه الأدوية. 
  • الأدوية المثبطة للجهاز العصبي المركزي، ومنها البنزوديازيبينات والباربيتورات والأدوية المضادة للصرع؛ إذ يسبب كلاهما النعاس وتباطؤ التنفس، مما قد يسبب مشاكل في التنفس والنعاس الشديد.
  • هرمون الغدة الدرقية؛ إذ قد يؤدي تناول الاشواجندا مع أدوية هرمون الغدة الدرقية إلى زيادة هرمون الغدة الدرقية في الجسم، وزيادة الآثار الجانبية له.
  • أدوية علاج مرض السكري؛ إذ قد يؤدي تناول الاشواجندا مع أدوية مرض السكري إلى انخفاض سكر الدم بشكل كبير. 
  • أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم؛ إذ قد يؤدي تناول الاشواجندا مع أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم إلى انخفاض ضغط الدم بشكل كبير.
  •  الأدوية التي قد تضر بالكبد، تناول الاشواجندا مع دواء يضر الكبد قد يؤدي إلى زيادة خطر تلف الكبد.
  • الأدوية التي تتكسر عن طريق إنزيمات الكبد CYP1A2 وCYP3A4، قد تغير الاشواجندا من سرعة تكسير الكبد لهذه الأدوية، مما قد يغير تأثيرات هذه الأدوية وآثارها الجانبية.

اقرأ أيضًا: فيبروميالجيا ( الألم العضلي الليفي ) و4 طرق لعلاجه

هل الاشواجندا آمنة؟

  • وفقًا للدراسات والتجارب السريرية، فإن الجرعات الصغيرة إلى المتوسطة من الاشواجندا قد تكون آمنة عند استخدامها على المدى القصير لمدة تصل إلى 3 أشهر، ولكن الدراسات طويلة الأمد غير كافية للتأكد من الآثار الجانبية المحتملة لاستعمالها على المدى الطويل لأشهر أو لسنوات؛ لذا فإن آثارها طويلة المدى غير معروفة، كما أنها ليست آمنة للجميع؛ لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناولها أو أي من المكملات الأخرى، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية. 
  • يعتمد كون الاشواجندا آمنة في الغالب على جودة المكملات الغذائية؛ إذ قد تحتوي على ملوثات أو قد لا تحتوي على العشب الفعلي، لذا من الضروري استعمال المكملات الغذائية من مصادر موثوقة والبحث عن الشركة المصنعة قبل شرائها.

اقرأ أيضًا: التوتر والقلق وتأثيرهما على جودة الحياة والصحة العامة و3 طرق للعلاج

طريقة استعمال عشبة الاشواجندا

فيما يتعلق بطريقة استعمال عشبة الاشواجندا، فإنه يُوصى باستعمالها لمدة تصل إلى 3 أشهر فقط؛ لأن التأثيرات طويلة المدى لها غير معروفة.

تأثيراتها قد لا تكون فورية، وقد تضطر إلى تناولها لعدة أشهر قبل ملاحظة آثارها.

استخدمت الأبحاث  والتجارب السريرية جرعات مختلفة منها للبالغين تتراوح من 250 إلى 1250 مجم يوميًا، لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا؛ لذا فإن الجرعة المقترحة من الاشوَاجندا هي 500 مجم مرتين يوميًا، ويُفضل عدم تجاوز هذه الجرعة.

يمكن تناول الاشوَاجندا بعدة طرق، بجرعة واحدة أو جرعات متعددة يوميًا، ويمكن تناولها إما مع الوجبات أو على معدة فارغة.

تحتوي معظم مكملات الاشوَاجندا التجارية على مستخلص جذر النبات أو مستخلص الجذر والأوراق، وتأتي في عدة أشكال، منها علكات أو كبسولات أو مستخلص سائل أو مسحوق تُضاف إلى المشروبات.

المصادر:

https://www.webmd.com/vitamins/ai/ingredientmono-953/ashwagandha

https://ods.od.nih.gov/factsheets/Ashwagandha-HealthProfessional

https://www.healthline.com/nutrition/ashwagandha

https://www.medicalnewstoday.com/articles/318407

https://www.nccih.nih.gov/health/ashwagandha

https://health.clevelandclinic.org/what-is-ashwagandha

What do you think?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

GIPHY App Key not set. Please check settings

شلل الوجه النصفي الأسباب والتمارين العلاجية

بذور الشيا

بذور الشيا وفوائدها وأضرارها