تعرف على القولون العصبي أعراضه، وعلاجه، والنظام الغذائي المناسب

Spread the love

Table of Contents

القولون العصبي

هو أحد الأمراض الشائعة التي تصيب الجهاز الهضمي، وهو مرض مزمن يستمر مع الشخص مدى الحياة ويؤثر على حياته اليومية، ليس له سبب محدد ولكن هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بمرض القولون العصبي ومنها بعض الأطعمة التي تُهيج القولون، وحالات التوتر، والعوامل الوراثية.

من أعراض القولون العصبي تقلصات وشعور بألم في البطن، وانتفاخات، وغازات، وإسهال أو إمساك أو تبادل بينهما، تظهر الأعراض وتختفي ومن الممكن أن تستمر لأيام أو أسابيع أو شهور.

الكثير من حالات المرض يمكن السيطرة عليها بدون أدوية باتباع نظام غذائي صحي والبعد عن التوتر وممارسة الرياضة بانتظام، لكن في الحالات التي تظهر فيها الأعراض الشديدة يتم أخذ الأدوية التي يصفها الطبيب المختص.

أنواع القولون العصبي

تنقسم أنواع القولون العصبي على أساس حالة البراز، من المهم معرفة نوع المرض حيث أن الأدوية التي يصفها الطبيب المختص تكون على أساس النوع، ومن أنواعه

القولون العصبي المصاحب بالإسهال

يكون فيه معظم البراز الذي يخرجه المريض ليناً أو مائياً.

القولون العصبي المصاحب بالإمساك

يكون فيه معظم البراز الذي يخرجه المريض صلباً.

القولون العصبي المختلط

تكون فيه حالة البراز متقلبة بين إسهال وإمساك.

اعراض القولون العصبي

تحدث أعراض القولون العصبي بشكل متكرر تظهر وتختفي ومن الممكن أن تستمر لأيام أو أسابيع أو شهور، ومنها

آلام في البطن مع تقلصات.
انتفاخات وخروج غازات بشكل متكرر.
حدوث إسهال أو إمساك أو تبادل بينهما.
الشعور بعدم الإفراغ الكامل للقولون بعد عملية التبرز.
وجود مخاط(سائل أبيض لزج) مع البراز.

أعراض القولون الشديدة

عند ظهور أعراض القولون الشديدة يجب مراجعة الطبيب المختص سريعاً، ومن تلك الأعراض

ارتفاع درجة حرارة الجسم.
وجود دم في البراز.
نقصان في الوزن مع عدم وجود سبب واضح.
ألم في البطن باستمرار لا يختفي مع خروج غازات أو عملية التبرز.
حدوث ترجيع.
إسهال شديد يُقِظ من النوم.

اسباب القولون العصبي

عند التحدث عن أسباب القولون العصبي فلا يوجد سبب محدد للإصابة بالمرض، ولكن هناك بعض العوامل التي يُحتمل بسببها الإصابة بالمرض

ومنها

خلل في الإشارات العصبية بين المخ والجهاز الهضمي

يتصل الجهاز الهضمي مع المخ بأعصاب وذلك حتى يتحكم المخ في وظائف الجهاز الهضمي المختلفة، حدوث خلل في الإشارات المنقولة من المخ إلى أعضاء الجهاز الهضمي يؤدي إلى حدوث خلل في وظائف الجهاز الهضمي، ومن تلك الأعضاء عضلات الأمعاء.

انقباض عضلات الأمعاء بشكل غير منتظم

جدار الأمعاء مكون من عضلات تنقبض لتحريك الطعام، والتي من الممكن أن تنقبض بشكل غير منتظم، فمن الممكن أن تنقبض بشكل أقوى من الطبيعي فيؤدي ذلك إلى حدوث إسهال وانتفاخ نتيجة لتكوين غازات، ومن الممكن أن تنقبض بشكل أضعف من الطبيعي فيؤدي ذلك إلى حدوث إمساك.

التعرض لنزلة معوية شديدة(عدوى فيروسية أو بكتيرية تصيب الجهاز الهضمي).
شخص يعيش في أجواء متوترة.
حدوث خلل في توازن البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي.
العوامل الوراثية

حيث وجدت علاقة بين المرض والجينات(المادة الوراثية للكائن الحي)، فإذا كان أحد أفراد العائلة مصاباً بالمرض فيُحتمل أن يُصاب به أي شخص آخر من أفراد العائلة.

تشخيص القولون العصبي

يعتمد الطبيب على الأعراض في تشخيص القولون العصبي، ولكن هناك بعض الاختبارات التي يمكن إجرائها لتأكيد التشخيص ومنها

تحليل الدم وذلك للكشف عن بعض المشاكل الأخرى مثل مرض السيلياك.
تحليل البراز وذلك للكشف عن إذا كان المرض بسبب نزلة معوية سببها ميكروب أو مرض آخر مثل القولون الملتهب(inflammatory bowel disease.IBD).
المنظار.

علاج القولون العصبي

لا يوجد علاج نهائي لمرض القولون العصبي، ولكن يمكن السيطرة على المرض باتباع بعض الخطوات، الخطوة الأولى فى علاج القولون العصبي هي تغيير أسلوب الحياة من حيث النظام الغذائي، والنشاط الرياضي، والحالة النفسية.

من حيث النظام الغذائي

هناك بعض الأطعمة يجب الإكثار منها وأخرى يجب تجنبها.

يجب الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على الألياف مثل الخضروات والفواكه.
يجب تجنب الأطعمة التي تهيج القولون مثل البقوليات كالفول، ومنتجات الألبان، والجلوتين.
شرب كميات كبيرة من المياه ما لا يقل عن (٢) لتر باليوم.
تجنب المشروبات الغازية.

ويمكن تجربة نظام غذائي يسمى فودماب منخفض(low FODMAP) حيث يتم التقليل فيه من الأطعمة التي يصعب هضمها واستبدالها بأطعمة يسهل هضمها كاملة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

من حيث الرياضة

ممارسة الرياضة بشكل يومي، وممارسة الرياضة التي تساعد على الاسترخاء مثل رياضة اليوجا.

من حيث الحالة النفسية

يجب تجنب الأجواء التي تزيد من التوتر، وممارسة رياضة اليوجا التي تساعد في التخفيف من التوتر، وأخذ قسط كافٍ من النوم.

إذ لم يُجدي ما سبق نفعاً نزيد عليه الخطوة الثانية وهي الأدوية التي يصفها الطبيب المختص، والتي تختلف من حالة إلى أخرى على حسب نوع المرض، ومن تلك الأدوية

أدوية مهدئة.
أدوية مغلظة لقوام البراز وذلك لعلاج حالة الإسهال.
أدوية تعمل على تليين البراز في حالة الإمساك.
أدوية تقلل من التقلصات المؤلمة التي يشعر بها المريض.

يمكن استخدام بعض المكملات الغذائية لتحسن من توازن الميكروبات النافعة في القولون، من الممكن أن تكون المكملات هي الميكروبات النافعة وتسمى المكملات حينها بروبايوتك (probiotic) أو تكون المكملات غذاء الميكروبات النافعة وتسمى حينها بريبايوتك (prebiotic).

علاج القولون العصبي بالاعشاب

يوجد الكثير من الأعشاب المستخدمة في علاج القولون العصبي بالأعشاب، ومنها

جل الصبار وخاصة في نوع القولون العصبي المصاحب بالإمساك.
مستخلص ورق الخرشوف.
مطحون جذمور الكركم.
مستخلص أوراق حشيشة القلب(St Johns-wort extract).
زيت النعناع الفلفلي.
خليط من مستخلص أوراق الريحان الليموني، ومستخلص ثمرة الكزبرة، وزيت النعناع المدبب.

الأكلات الممنوعة لمريض القولون العصبي

الأكلات الممنوعة لمريض القولون العصبي هي التي تظهر بعدها أعراض المرض أو تزداد الأعراض الموجودة، تختلف تلك الأكلات من مريض إلى آخر، إليكم أكثر الأكلات التي تسبب تهيج في القولون.