in

تعرف على  4 انواع من هرمون السعادة

تعرف على  4 انواع من هرمون السعادة
Spread the love

يلعب هرمون السعادة دورًا أساسيًا في تحسين المزاج، وتعزيز الشعور بالراحة النفسية.

 يفرزه الجسم بشكل طبيعي، وهو مسؤول عن الشعور بالسعادة، والتحفيز، وتقليل التوتر.

على الرغم من أن هرمون السعادة يُعرف بهرمون واحد بين العامة، إلا أن هناك في الواقع أربعة أنواع مختلفة من الهرمونات التي تؤثر على السعادة. وهي السيروتونين، والدوبامين،  والأوكسيتوسين، والإندورفين.

تعرف على  4 انواع من هرمون السعادة

 السيروتونين: هرمون السعادة والاستقرار العاطفي

ما هو السيروتونين “هرمون السعادة”؟

السيروتونين، المعروف أيضًا باسم 5-هيدروكسي تريبتامين (5-HT)، هو ناقل عصبي أحادي الأمين يعمل أيضًا كهرمون ويُعرف باسم هرمون السعادة.

أين يوجد السيروتونين في الجسم؟

يوجد معظم السيروتونين في الجسم  في الجهاز الهضمي (الأمعاء)، حيث يتم إنتاج حوالي 90% منه في الخلايا المبطنة للجهاز الهضمي. يتم إفرازه في مجرى الدم وامتصاصه بواسطة الصفائح الدموية. أما النسبة المتبقية (10%) فتُنتج في الدماغ.

كيف يزيد إنتاج السيروتونين؟

  • التعرض لأشعة الشمس: يزيد من إنتاج هرمون السعادة السيروتونين في الدماغ.
  • ممارسة الرياضة: خاصة التمارين الهوائية مثل المشي والجري.
  • تناول الأطعمة الغنية بالتريبتوفان: مثل الديك الرومي، البيض، والمكسرات.
  • التأمل واليوغا: تعزز إنتاج هرمون السعادة وتقلل من التوتر.
  • تحسين جودة النوم: النوم الجيد يحافظ على مستويات السيروتونين.
  • التواصل الاجتماعي الإيجابي: التفاعل مع الآخرين يزيد من هذا الهرمون.
  • تناول المكملات الغذائية: مثل فيتامين د وأوميغا 3 لدعم إنتاج السيروتونين.

ما المشكلات المرتبطة بانخفاض مستويات السيروتونين؟

يكون انخفاض السيروتونين مرتبطًا بالعديد من الحالات الصحية، مثل:

  • الاكتئاب والمشاكل المزاجية.
  • القلق.
  • اضطرابات النوم.
  • مشكلات الجهاز الهضمي.
  • السلوك الانتحاري.
  • اضطراب الوسواس القهري.
  • اضطراب ما بعد الصدمة.
  • نوبات الذعر.
  • الفصام.
  • الرهاب (الفوبيا).

اقرأ أيضا: اضطراب ثنائي القطب: أسبابه، وأعراضه، وعلاجه

ما الذي يسبب انخفاض مستويات السيروتونين؟

يحدث انخفاض السيروتونين عادةً بسبب أكثر من عامل، مثل:

  • عدم إنتاج الجسم لكمية كافية من السيروتونين.
  • عدم استخدام الجسم للسيروتونين بفعالية (مثل قلة مستقبلات السيروتونين أو خلل في وظيفتها).

 الدوبامين: هرمون التحفيز والمكافأة

 يُعرف الدوبامين بهرمون السعادة وهو نوع من الناقلات العصبية الأحادية الأمين. يتم إنتاجه في الدماغ ويعمل كرسول كيميائي ينقل الإشارات بين الخلايا العصبية في الدماغ وبقية الجسم.

يعمل الدوبامين أيضًا كهرمون. إلى جانب الإبينفرين والنورإبينفرين، يُعتبر أحد الكاتيكولامينات (تصنيف يعتمد على وجود جزء معين في التركيب الجزيئي). يتم إنتاج هذه الهرمونات في الغدة الكظرية، وهي غدة صغيرة تشبه القبعة تقع فوق كل كلية. كما يتم إفراز الدوبامين كهرمون عصبي من قبل منطقة تحت المهاد في الدماغ.

كيفية تعزيز الدوبامين “هرمون السعادة”؟

  • تحديد الأهداف وتحقيقها: حتى الأهداف الصغيرة تعزز إنتاج الدوبامين.
  • تناول الأطعمة الغنية بالتيروزين: مثل اللوز، الموز، والأفوكادو.
  • ممارسة الهوايات الممتعة: مثل العزف على آلة موسيقية أو الرسم.
  • تقليل استهلاك السكر والكافيين: لأنها تؤثر على مستويات الدوبامين بشكل غير صحي.
  • التأمل وتطوير المهارات الذاتية: تحسين الذات يزيد من الدوبامين.

إدارة الدوبامين:

  • تحقيق التوازن بين المكافآت الفورية والمكافآت طويلة الأمد.
  • تجنب الاعتماد على المحفزات الصناعية مثل المخدرات أو الألعاب الإلكترونية بشكل مفرط.

كيف تشعر إذا كان لديك مستوى متوازن من الدوبامين؟

إذا كان لديك توازن جيد في مستوى الدوبامين، ستشعر بـ:

  • السعادة.
  • التحفيز.
  • اليقظة.
  • التركيز.

كيف تشعر إذا كان لديك نقص في الدوبامين؟

إذا كان لديك مستوى منخفض من الدوبامين، فقد تشعر بـ:

  • التعب.
  • قلة التحفيز.
  • الحزن.

قد تواجه أيضًا:

  • فقدان الذاكرة.
  • تغيرات مزاجية.
  • مشاكل في النوم.
  • صعوبة في التركيز.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.

اقرأ أيضا: “5 حقائق عن الاكتئاب الموسمي وعلاقته بفيتامين D”

كيف تشعر إذا كان لديك ارتفاع في مستوى الدوبامين؟

إذا كان لديك مستوى مرتفع من الدوبامين، فقد تشعر بـ:

  • النشوة.
  • الطاقة العالية.
  • زيادة الرغبة الجنسية.

لكن هناك آثار سلبية أيضًا، مثل:

  • صعوبة في النوم.
  • ضعف السيطرة على الانفعالات.
  • زيادة العدوانية.

 الأوكسيتوسين: هرمون الحب والترابط الاجتماعي

 يُطلق الأوكسيتوسين المعروف أيضًا بـ اسم “هرمون السعادة” عند التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية، وهو مسؤول عن تعزيز مشاعر الثقة والحب والانتماء. هرمون السعادة هو هرمون طبيعي ينظم جوانب رئيسية من الجهاز التناسلي لدى النساء والرجال، بما في ذلك الولادة والرضاعة، كما يلعب دورًا مهمًا في السلوك البشري. يتم إنتاج الأوكسيتوسين “هرمون السعادة” في منطقة تحت المهاد في الدماغ، لكنه يُخزن ويُفرز في مجرى الدم عن طريق الغدة النخامية الخلفية.

طرق زيادة الأوكسيتوسين “هرمون السعادة”

  • العناق والتواصل الجسدي: يعزز مستويات الأوكسيتوسين فورًا.
  • التفاعل الاجتماعي الإيجابي: مثل قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة.
  • التأمل والتعبير عن الامتنان: يزيد من مشاعر الترابط الاجتماعي.
  • مساعدة الآخرين والتطوع: يؤدي إلى إطلاق الأوكسيتوسين وتحسين الحالة النفسية.
  • تربية الحيوانات الأليفة: يزيد من إنتاج الأوكسيتوسين.

إدارة الأوكسيتوسين:

  • الحفاظ على علاقات صحية ومتينة.
  • تجنب العزلة الاجتماعية والسعي للتواصل الإيجابي مع الآخرين.

اقرأ أيضا: ضعف الانتصاب أسبابه و6 أعشاب طبيعية لعلاجه

 الإندورفين: مسكن الألم الطبيعي

 يُطلق الإندورفين لتخفيف الألم وزيادة الشعور بالسعادة، ويعتبر نوعًا من هرمون السعادة المرتبط بالنشاط البدني.

طرق تعزيز الإندورفين “هرمون السعادة”

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: خاصة تمارين التحمل مثل الجري والسباحة.
  • الضحك: يحفز إنتاج هرمون السعادة ويحسن الحالة المزاجية.
  • تناول الشوكولاتة الداكنة والأطعمة الحارة: تحفز إفراز هرمون السعادة.
  • التأمل والاسترخاء: يساعدان على تقليل التوتر وزيادة مستويات الإندورفين.
  • الاستماع إلى الموسيقى: يرفع من مستوى هرمون السعادة في الدماغ.
  • القيام بأنشطة إبداعية: مثل الرسم، الكتابة، أو الطهي، حيث يمكنها تحفيز إفراز الإندورفين.

اقرأ أيضا: هرمونات المرأة والصحة النفسية و5 أعشاب ينصح بها

إدارة الإندورفين:

  • ممارسة الرياضة كجزء من الروتين اليومي.
  • استخدام تقنيات التحكم في الألم الطبيعي بدلاً من المسكنات الكيميائية.

التوازن بين  انواع هرمون السعادة

لكي يتمتع الشخص بحالة مزاجية مستقرة، يجب أن يكون هناك توازن بين انواع هرمون السعادة. أي خلل في مستوياتها قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق. يمكن تحقيق هذا التوازن من خلال اتباع نمط حياة صحي، يشمل التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة، والحفاظ على علاقات اجتماعية إيجابية.

اقرأ أيضا: كل ما تحتاج إلى معرفته عن اضطراب الشخصية الحدية

الخلاصة

إدارة هرمون السعادة لا تقتصر على تعزيز إنتاجه فحسب، بل تتطلب الحفاظ على توازنه الطبيعي لضمان استقرار الحالة المزاجية والصحة النفسية. من خلال اتباع إستراتيجيات طبيعية مثل التغذية السليمة، وممارسة التمارين، والتفاعل الاجتماعي الإيجابي، يمكن تحقيق مستوى صحي من هرمون السعادة والشعور بالراحة والرفاهية.

لذلك، لا تقتصر السعادة على عامل واحد، بل هي نتيجة تفاعل عدة عوامل بيولوجية وسلوكية. باتباعك لهذه النصائح، يمكنك تعزيز إفراز هرمون السعادة والاستمتاع بحياة أكثر توازنًا وصحة.

المصادر

What do you think?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

GIPHY App Key not set. Please check settings

بانثينول كريم و5 أسباب لاستخدامه يوميًا

6 أسباب لبطانة الرحم المهاجرة وتأثيرها على الحمل