سرطان الثدي

   

سرطان الثدي

سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعا، وهو تكاثر سريع لخلايا الثدي بشكل غير طبيعي يؤدي إلى تكوين كتلة ورمية في معظم الحالات وقد يكون هذا الورم خبيثا أو حميدا.

ويُعد سرطان الثدي أكثر انتشارا في النساء ولكنه من المحتمل أيضا أن يصيب الرجال.

قد ينتشر الورم بعيدا عن الثدي إذا لم يُعالج فيؤدي إلى مخاطر صحية كبيرة، لذلك يجب المواظبة على الفحوصات الطبية كل فترة لاكتشافه سريعا مما يزيد من نسب الشفاء بشكل كبير وملحوظ.

أنواع سرطان الثدي

• الساركوما الوعائية.
• السرطان الفصيصي الغزوي.
• السرطان الفصيصي الموضعي.
• سرطان الثدي الالتهابي.
• سرطان الثدي المتكرر.
• سرطان الثدي عند الذكور.
• سرطان القنوات الموضعي.
• مرض باجيت في الثدي.

أسباب سرطان الثدي

يحدث سرطان الثدي بسبب الطفرات الجينية التي تؤدي إلى تكاثر سريع وغير طبيعي في خلايا الثدي وقد يكون السبب الرئيسي لذلك مبهما.

ولكن يوجد عدة أسباب تُعد من عوامل الخطر التي تزيد من نسبة الإصابة به ومنها:

• العمر، حيث يزيد خطر الإصابة مع التقدم في العمر.
• الجنس، تعد النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال.
• الجينات الوراثية، قد يرتفع خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لسرطان الثدي، مثل تاريخ لإصابة الأم أو الأخت.
• تاريخ شخصي من الإصابة بسرطان الثدي.
• امتلاك أنسجة ثدي عالية الكثافة.
• بدء الحيض في عمر مبكر قبل 12 عاما أو انقطاعه في عمر متأخر بعد 55 عاما.
• عدم الإنجاب أو الإنجاب أول مرة في عمر متأخر.
• العلاج بالهرمونات البديلة أو استخدام حبوب منع الحمل.
• التعرض للعلاج الإشعاعي كما في حالات علاج سرطان الغدد اللمفاوية.
• اتباع نمط حياة غير صحي، مثل التدخين، أو شرب الكحول، أو قلة النشاط وعدم ممارسة الرياضة.
• زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الطمث.

    اعراض سرطان الثدي

• وجود كتلة في الثدي تَختلف عن الأنسجة المحيطة.
• تفلطُح الحلمة أو انقلابها إلى الداخل.
• تغيرات في لون جلد الثدي. بالنسبة إلى ذوات البشرة البيضاء، قد يبدو لون جلد الثدي ورديا أو أحمر. وبالنسبة إلى ذوات البشرة البنية والداكنة، قد يبدو لون جلد الثدي داكنا أكثر من باقي مساحة الجلد الأخرى في الصدر أو قد يبدو أحمر أو ورديا.
• تغير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره.
• تغيرات في جلد الثدي، كأن تظهر نقرات في الجلد أو كأن يبدو الجلد كسطح قشر البرتقال.
• تقشر أو تقشُّف في جلد الثدي.

تشخيص سرطان الثدي

خلال فحص الثدي السريري، يُفحص الثديان للتحقق من وجود أي شيء غير طبيعي. وقد يشمل ذلك تغيرات في الجلد أو الحلمة. ثم يتم التحقق من وجود كتل. كما يجب التحقق من عظم الترقُوة وحول الإبطين للتحقق من وجود كتل.

ويتم الفحص بأكثر من طريقة ومنها:

1.تصوير الثدي بالأشعة

تصوير الثدي بالأشعة حيث يتم تصوير نسيج الثدي بالأشعة السينية. ويشيع استخدام تصوير الثدي بالأشعة لفحص سرطان الثدي. وإذا أَظهرت صورة الثدي الشعاعية الاستقصائية شيئا مقلقا، فيُكرر تصوير الثدي بالأشعة مجددا لفحص المنطقة المعنية عن قُرب. وتسمى صورة الثدي الشعاعية في هذه الحالة بصورة الثدي الشعاعية التشخيصية. وغالبا ما تُستخدم لفحص الثديين عن قُرب.

2.تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية

يَستخدم الألتراساوند الموجات الصوتية للحصول على صور للأجزاء الداخلية من الجسم. ويوفر تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية معلومات عن الكتلة الموجودة في الثدي لفريق الرعاية الصحية. فقد يُظهر التصوير بالموجات فوق الصوتية ما إذا كانت هذه الكتلة كتلة صلبة أو كيسة مليئة بسائل. ويستخدم فريق الرعاية الصحية هذه المعلومات لتحديد الفحوصات التي يتم الاحتياج لها بعد ذلك.

3.تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي

تستخدم أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي مجالا مغناطيسيا وموجات راديوية لالتقاط صور لداخل الجسم. ويمكن أن يلتقط تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي صورا أكثر تفصيلا للثدي. ويُستخدم هذا الفحص أحيانا للبحث عن أي مناطق أخرى يوجد بها سرطان في الثدي المصاب. كما يمكن استخدامه للبحث عن السرطان في الثدي الآخر. عادة ما تتلقى المصابات حقنة صبغية قبل تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي. وتساعد هذه الصبغة على إظهار الأنسجة بشكل أوضح في الصور.

4.أخذ عينة من خلايا الثدي لفحصها

الخزعة إجراء تُسحب فيه عينة من الأنسجة لفحصها في المختبر. وللحصول على العينة، يُدخل اختصاصي الرعاية الصحية إبرة عبر الجلد وصولا إلى نسيج الثدي. وتُوجّه الإبرة اعتمادا على صور ملتقطة بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو نوع آخر من أنواع التصوير. وعند وصول الإبرة إلى المكان الصحيح، تستخدم الإبرة لسحب عينة نسيج من الثدي. وغالبا ما توضع علامة مكان النقطة التي أُخذت منها العينة. وستظهر العلامة في الاختبارات التصويرية. وتساعد هذه العلامة فريق الرعاية الصحية على مراقبة المنطقة المعنية.

5.فحص الخلايا في المختبر

تُرسل عينة الأنسجة المأخوذة من الخزعة إلى المختبر لفحصها. ويمكن أن تظهر الفحوصات إذا كانت خلايا العينة مسرطنة أم لا. وتوجد فحوصات أخرى توفر معلومات عن نوع السرطان وسرعة نموه. كما تقدم الفحوصات الخاصة المزيد من التفاصيل حول الخلايا السرطانية. فمن الممكن أن تبحث بعض الفحوصات عن مستقبلات الهرمونات على سطح الخلايا. ويستخدم فريق الرعاية الصحية نتائج هذه الفحوصات لوضع خطة علاجية.

علاج سرطان الثدي

تعتمد خطة العلاج على حالة سرطان الثدي لدى المصابة. حيث الاختلاف في مرحلة السرطان وسرعة نموه وإذا كانت الخلايا السرطانية حساسة للهرمونات أم لا.

يبدأ علاج سرطان الثدي غالبا بالتدخل الجراحي لاستئصال الورم السرطاني. وفي معظم الحالات، تتلقى المصابات بسرطان الثدي علاجات أخرى بعد الجراحة، مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج الهرموني. وقد تتلقى بعض النساء المصابات العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني قبل الجراحة. ويمكن أن تساعد هذه العلاجات على تقليص حجم الورم السرطاني وتسهيل استئصاله.

ونظرا لأن سرطان  الثدي يتكون من أنواع مختلفة من الخلايا السرطانية فإن علاجها قد يتطلب أنواع مختلفة من العلاج ومنها:

العملية الجراحية وتنقسم إلى أربعة أنواع:

 1. جراحة لإزالة الثدي بأكمله (استئصال الثدي).

2. جراحة لإزالة جزء من نسيج الثدي (استئصال الكتلة الورمية).

3. جراحة لإزالة العقد اللمفاوية المجاورة.

4. وجراحة لإعادة بناء الثدي بعد استئصاله بالكامل.

العلاج الإشعاعي وينقسم إلى:

1. الإشعاع الخارجي: تستخدم آلة الإشعاع لتوصيل الإشعاعات من خارج الجسم لداخله.
2. الإشعاع الداخلي بعد الخضوع لعملية جراحية لإزالة الورم، يتم وضع جهازا لتوصيل الإشعاع في منطقة الثدي بالقرب من موقع الورم لفترة مؤقتة، ثم يُوضع مصدر مشع داخل الجهاز لفترات زمنية قصيرة خلال فترة العلاج.

يمكن أن يُستخدم غالبا العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي في كل مراحله، حيث يُعد العلاج الإشعاعي وسيلة فعالة للحد من خطر عودة الإصابة بسرطان الثدي بعد الجراحة، فهو أيضا يُستخدم عادة لتخفيف الأعراض الناجمة عن السرطان الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

العلاج الكيميائي: 

يستخدم العلاج الكيميائي لسرطان الثدي العقاقير لاستهداف الخلايا السرطانية في الثدي وتدميرها، ويتم إعطاء هذه العقاقير مباشرة في الوريد من خلال إبرة أو على شكل حبوب.

العلاج الهرموني (العلاج المضاد للأستروجين): 

يستخدم العلاج بالهرمونات لسرطانات الثدي فقط في حالة تواجد مستقبلات للهرمونات الموجودة طبيعيا.

ويستخدم علاج سرطان الثدي بالهرمونات عادة بعد الجراحة لتقليل من خطر عودة السرطان، ويُستخدم أيضا في تقليص الورم قبل الجراحة مما يجعل من المحتمل إزالة الورم بالكامل.

https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/breast-cancer/symptoms-causes/syc-20352470

https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/3986-breast-cancer#symptoms-and

https://emedicine.medscape.com/article/1947145-overview