in

فيبروميالجيا Fibromyalgia

Joint body pain concept as skeleton and muscle anatomy of the body with a group of sore joints as a painful injury or arthritis illness symbol for health care and medical symptoms with 3D illustration elements.
Spread the love
فيبروميالجيا

  فيبروميالجيا Fibromyalgia حالة صحية طويلة الأمد (مزمنة) تسبب الألم والحساسية في جميع أنحاء الجسم. وتسبب الألم العضلي الهيكلي والتعب. وهي حالة تتميز بسوء النوم، التعب، التشوش الذهني، الشعور بالوجع، والتيبس في منطقة كبيرة من الأنسجة الرخوة. بما فيها العضلات، الأوتار، والأربطة. ويسمي فيبروميالجيا بالألم العضلي الليفي.

تنطوي متلازمة الألم العضلي الليفي في الغالب على الألم العضلي، ويسبب الألم العضلي الليفي المزيد من الألم المنتشر في الجسم، بالإضافة إلى أعراض أخرى. يعاني الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي عادةً من أعراض تظهر وتختفي في فترات تسمى النوبات. في بعض الأحيان، قد يكون من المرهق والصعب التنقل مع الألم العضلي الليفي. يتم عادة تشخيص معظم حالات الألم العضلي الليفي عند الإناث، وعادةً ما تكون معظم الحالات في منتصف العمر، لكن يمكن أن يصيب الألم العضلي الليفي أيضًا الأطفال.

أعراض الفيبروميالجيا(الالم العضلي الليفي)

تظهر أعراض وعلامات فيبروميالجيا(الألم العضلي الليفي) على شكل:-

  • آلام منتشرة في عدة مناطق من الجسم.
  • التعب والإرهاق الشديد.
  • ألم في الوجه والفك(اضطرابات المفصل الصدغي الفكي).
  • الصداع والصداع النصفي.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال والإمساك.
  • مشاكل في التحكم في المثانة.
  • مشكلات في الأداء العقلي، مثل كثرة النسيان وضعف التركيز
  •  القلق.
  • الاكتئاب.
  • الأرق واضطرابات النوم الأخرى.

 أسباب الفيبروميالجيا

لا تزال أسباب الفيبروميالجيا غير واضحة ومحددة، لكن على الأغلب أن سبب الألم العضلي الليفي ناجم عن وجود مشكلة في عملية معالجة الألم في الدماغ، حيث قد تكون هناك حساسية متزايدة تجاه الألم. وتشمل أهم أسباب الإصابة بمرض الفيبروميالجيا التعرض للإصابات بشكل متكرر، يمكن أن ينتقل الألم العضلي الليفي في العائلات، لذلك قد تلعب الوراثة أيضًا دورًا. قد تكون هناك عوامل أخرى متورطة أيضًا، مثل الإصابة بأمراض معينة تسبب الألم.

من هم المعرضون لخطر الإصابة بمرض الفيبروميالجيا

يمكن لأي شخص أن يصاب بـ الفيبروميالجيا، ولكنه أكثر شيوعًا في:

النساء، فهن أكثر عرضة للإصابة الفيبروميالجيا، وأيضاً الأشخاص المصابون بأمراض معينة مثل: الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي،  وهشاشة العظام، والتهاب الفقار اللاصق. الأشخاص الذين لديهم فرد من العائلة مصاب بالـفيبروميالجيا.

عوامل خطر الإصابة الفيبروميالجيا

بالرغم من صعوبة تحديد أسباب مرض الألم الليفي العضلي، إلا أنه هناك عوامل خطر للإصابة به وتشمل هذه العوامل ما يلي:

  • الجنس المحدد لك عند الولادة: الأشخاص الذين تم تحديد جنسهم كإناث عند الولادة هم أكثر عرضة للإصابة بالألم العضلي الليفي.
  • العمر: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بالألم العضلي الليفي. ولكن يمكن أن يؤثر على أي شخص، بما في ذلك الأطفال.
  • الأمراض المزمنة: الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل هشاشة العظام، والاكتئاب واضطرابات القلق، وآلام الظهر المزمنة، ومتلازمة القولون العصبي. 
  • العدوى: يصاب بعض الأشخاص بالألم العضلي الليفي بعد الإصابة بعدوى، وخاصة إذا كانوا يعانون من أعراض شديدة.
  • الإجهاد: لا يمكن قياس مقدار الإجهاد الذي تعاني منه من خلال اختبار، ولكن الإجهاد الزائد يمكن أن يؤثر على صحتك.
  • الصدمات: يصاب الأشخاص الذين تعرضوا لصدمة جسدية أو عاطفية أو إصابة خطيرة أحيانًا بالألم العضلي الليفي.

تشخيص الفيبروميالجيا

كان الأطباء في الماضي يفحصون 18 نقطة محددة في جسم الشخص لمعرفة عدد النقاط المؤلمة عند الضغط عليها بقوة. الإرشادات الأحدث من الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم لا تتطلب فحص النقاط المؤلمة. بدلاً من ذلك، فإن العامل الرئيسي المطلوب لتشخيص الألم العضلي الليفي هو الألم المنتشر في جميع أنحاء الجسم لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. للدقة في الفحص، يجب أن يكون لديك ألم في أربع مناطق على الأقل من هذه المناطق الخمس:

  • المنطقة العلوية اليسرى، تشمل الكتف أو الذراع أو الفك.
  • المنطقة العلوية اليمنى، تشمل الكتف أو الذراع أو الفك.
  • المنطقة السفلية اليسرى، تشمل الورك أو الأرداف أو الساق.
  • المنطقة السفلية اليمنى، تشمل الورك أو الأرداف أو الساق
  • المنطقة المحورية، والتي تشمل الرقبة أو الظهر أو الصدر أو البطن.

ويمكن أن يشمل التشخيص عمل فحوصات للدم مثل:

  • تعداد الدم الكامل.
  • معدل ترسيب كريات الدم الحمراء.
  • عامل الروماتويد.
  • اختبارات وظائف الغدة الدرقية.
  • الأجسام المضادة.
  • فحص مصل مرض الاضطرابات الهضمية.
  • فيتامين د.

علاج مرض الفيبروميالجيا

لا يوجد علاج  محدد حتى الآن لمرض الألم الليفي العضلي(الفيبروميالجيا)، لذلك ينصب التركيز على تخفيف حدة الأعراض وتحسين الأداء الوظيفي للأنشطة اليومية. يشمل علاج الفيبروميالجيا المناسب برنامج متكامل يتكون من العلاج الدوائي، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والعلاج البديل، واتباع حمية غذائية مناسبة، لكي يوفر أفضل النتائج للتخفيف من أعراض الفيبروميالجيا. 

الأدوية يمكن أن تساعد الأدوية في تقليل آلام الألم العضلي الليفي وتحسين النوم. تشمل الخيارات الشائعة ما يلي:

مسكنات الألم، قد تكون مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل أسيتامينوفين، ايبوبروفين، نابروكسين الصوديوم. لا ينصح بالأدوية الأفيونية، لأنها يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية كبيرة وتؤدي إلى تفاقم الألم بمرور الوقت.

مضادات الاكتئاب. قد يساعد دولوكستين، وميلناسيبران في تخفيف الألم والتعب المرتبطين بالألم العضلي الليفي.

أدوية مضادة للصرع. غالبًا ما تكون الأدوية المصممة لعلاج الصرع مفيدة في تقليل أنواع معينة من الألم. يساعد عقار جابابنتين (نيورونتين) أحيانًا في تقليل أعراض الألم العضلي الليفي، يمكن لمجموعة متنوعة من العلاجات المختلفة أن تساعد في تقليل تأثير الألم العضلي الليفي على الجسم. تشمل الأمثلة: 

  •   العلاج الوظيفي                                                         

 تقليل السلوكيات السلبية.

تقليل السلوكيات التي تزيد من التوتر أو الألم.

اتباع طرق التخلص من التوتر العصبي وعلاجها.

تعلم أساليب لتطوير وتعديل نمط الحياة الرتيب.

  • العلاج الطبيعي إجراء بعض التمارين لمرضى الفيبروميالجيا مثل تمارين التقوية، وتمارين اليوجا.
  • العلاج بالحمية الغذائية

ينصح باتباع نظام غذائي متوازن بشكل عام. تناول الفواكه والخضروات. تناول الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم. تناول البروتينات الخالية من الدهون. شرب الكثير من الماء. تناول المأكولات النباتية أكثر من اللحوم. التقليل من كمية السكر في النظام الغذائي. التقليل من الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين. تجنب المأكولات التي تحتوي على المواد المضافة مثل الأسبارتام و الجلوتامات أحادية الصوديوم. 

الفيبروميالجيا وأمراض المناعة الذاتية

أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة، يستهدف الجسم عن طريق الخطأ أنسجته الخاصة. يستخدم الجهاز المناعي بروتينات تسمى الأجسام المضادة الذاتية لمهاجمة المفاصل أو الأنسجة السليمة الأخرى بنفس الطريقة التي يهاجم بها الفيروسات أو البكتيريا عادةً. يعد وجود عدد صغير من الأجسام المضادة الذاتية أمرًا طبيعيًا، ولكن المستويات المرتفعة قد تشير إلى مرض مناعي ذاتي. تتداخل بعض أعراض أمراض المناعة الذاتية والألم العضلي الليفي، مثل التعب وصعوبة التركيز. ومن الصعب معرفة إذا ما كان الشخص يعاني من الألم الليفي العضلي أو مرض مناعي ذاتي. حيث تتداخل أعراض كلا منهم مع بعض. لا يسبب الألم الليفي العضلي الالتهاب، بينما الالتهاب هو أحد الأعراض الشائعة لأمراض المناعة الذاتية. ومع ذلك، وجدت دراسة صغيرة أجريت عام 2021 أن الأجسام المضادة الذاتية قد تساهم في الإصابة بمرض الفيبروميالجيا.

الفيبروميالجيا عند النساء

 الألم العضلي الليفي أكثر شيوعًا لدى النساء بمقدار الضعف مقارنة بالرجال. لا يقل عن 80 إلى 90 في المائة من حالات الألم العضلي الليفي يتم تشخيصها لدى النساء، وفقًا لدراسة أجريت عام 2018 حول تشخيص الألم العضلي الليفي. يكون الألم العضلي الليفي أقل تشخيصًا لدى الرجال. وكذلك أعراض الألم العضلي الليفي أكثر حدة بشكل عام لدى الإناث مقارنة بالذكور. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإنتقال إلى سن اليأس قد يجعل الألم العضلي الليفي أسوأ.

Reference

.https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/4832-fibromyalgiahttps://medlineplus.gov/fibromyalgia.htm https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/fibromyalgia/diagnosis-treatment/drc-2035478

https://www.healthline.com/health/fibromyalgia#in-women

What do you think?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

GIPHY App Key not set. Please check settings

اضطراب الشخصية الاعتمادية

اضطراب الشخصية الاعتمادية: 7 أعراض والعلاج 

متلازمة داون (Down syndrome) أسبابها وسماتها