in

قلة التركيز و10 أعراض له

قلة التركيز و10 من أعراضه
Spread the love

تُعد قلة التركيز من أعراض الأمراض الحديثة  التي يعاني منها الكبير والصغير وتنتشر في المجتمعات بصورة كبيرة في الوقت الحالي ولها أكبر الأثر في حياتنا اليومية، إلا أن الكثير من الناس لا تدرك خطورة هذا العرض الهام والذي بدوره يكون إنذاراً قوياً لضرورة إعادة التفكير، وتغيير نمط الحياة، واستشارة الطبيب إن لم يستجب.

 قلة التركيز والسرحان

إن قلة التركيز والسرحان تظهر في العديد من الأعراض الواضحة الجلية لكل مدققٍ واعٍ، ولكن صعوبتها تظهر حينما تكون أنت المريض بها فلا تشعر بهذه الأعراض لأن نسق الحياة الحديثة يفرض علينا العجلة، وعدم التمهل، كما أن صعوبة تغيير التفكير، وإدراك المشكلة يتطلب حينها عين واعية. 

دعونا نتعرف على أعراض قلة التركيز

  • عدم القدرة على تذكر الأشياء التي حدثت من وقت قصير.
  • عدم تذكر أسماء الأشخاص وفقدان جزء من ذاكرة الأحداث.
  • فقدان الأشياء وعدم تذكر المكان التي وضعت به.
  • عدم القدرة على التفكير بشكل فعال.
  • عدم القدرة على أداء المهام المعقدة.
  • عدم القدرة على الجلوس فترة وفرط النشاط  خاصة في الأطفال.
  • تنسى وقت الاجتماعات الهامة وتفوتك مواعيد فحوصاتك الطبية.
  • نسيان أخذ الأدوية في مواعيدها.
  • تعليق الكثير ممن حولك على أنك لا تبالي بالمواعيد.
  • عدم الإنجاز.
  • فقدان الأشياء بشكل متكرر.
  • عدم القدرة على إتخاذ القرارات.
  • الافتقار للطاقة البدنية والعقلية.

اقرأ أيضا: 

فرط الحركة ونقص الانتباه، 2 طرق للعلاج

ما سبب قلة التركيز والسرحان والتشتت والفهم البطيء؟

إن قلة التركيز والسرحان والفهم البطئ له العديد من الأسباب الهامة والتي يسهل التغلب عليها في بادئ الأمر مع زيادة الوعي والعمل على اتباع النصائح والإرشادات الخاصة به منها:

النوم:

 إن المرضى الذين لا يحصلون على عدد ساعات كافٍ يحدث لهم العديد من المشاكل، بل إن نقص جودة النوم أيضا لهو سبب أساسي في قلة التركيز وفي فقد القدرة على التعلم، وقد وجد أن الإنسان الناضج فوق 18 عاماً يحتاج إلي 7 -8 ساعات يوميا نوماً ليلياً، 

بينما يحتاج الطفل:

  •  من سن سنة إلي سنتين إلى 11-14 ساعة.
  • من 3-5 سنوات يحتاج 10-13 ساعة.
  •  6-12 عام يحتاج من 9-12 ساعة.
  • من 13-18 يحتاج إلى 8-10 ساعات.

وقد يصاب الطفل بفرط الحركة والنشاط إذا لم يحصل على عدد الساعات الكافية له من النوم.

التغذية:

إن التغذية من الأسباب الأساسية في الإصابة بالكثير من الأمراض ومنها يكون الداء والدواء وكلما أسأت في التغذية ظهر ذلك في صورة أعراض تتبعها أمراض وكلما اهتم المرء بالتغذية ظهر ذلك بالإيجاب على صحته.

من أنواع الأغذية المضرة التي يجب الابتعاد عنها:

السكريات والمواد المصنعة والأغذية التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة كالمقليات .

أنواع هامة من الغذاء تساعد في الوقاية والعلاج من قلة التركيز:

  • الخضروات والفواكه.
  • المكسرات وخاصة الجوز(عين الجمل).
  • الأفوكادو فهو مصدر أساسي من مصادر أوميغا.
  • الحفاظ على نسبة أوميغا 3 إلى نسبة أوميغا 6 في الجسم منها الأسماك الزيتية، والسلمون، وبذور الكتان.
  • الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على الفلافينول والذي له أثر كبير في زيادة الإنتباه، والقدرات الإدراكية، وفي تحسين الذاكرة.
  • الأغذية التي تحتوي على فيتامينات ب مثل ب1-ب6-ب9-ب12 والتي توجد في السلمون والخضروات الورقية والبيض والحليب.
  • أغذية تحتوي على الحديد منها المحار، والسبانخ، والكبدة، والبقوليات.
  • أغذية تحتوي على فيتامين دال منها الحليب والبيض ومنتجات الألبان، كما يمكن أخذ هذه الفيتامينات كمكملات غذائية في حالة نقصها الشديد.

اقرأ أيضا:

الدُهون أنواعها والجيد منها والضار

  • شرب الماء بالقدر الكافي.
  • ممارسة الرياضة والحركة والنشاط.
  • التخلص من القلق.

 ويُعد القلق من الأسباب الهامة التي تؤثر على جودة حياة الفرد بصفة عامة وتسهم في ظهور اعراض قلة التركيز على الفرد بصفة خاصة، لذا وجب على كل فرد التعرف على كيفية إدارة قلقه اليومي والتخلص منه بشكل صحي حتى يستطيع ممارسة حياته اليومية بطريقة فعالة.

ومن أهم الطرق المساعدة في التخلص من القلق:

  • قراءة الكتب.
  • الكتابة والتعبير عن النفس وعن ما يشغل باله ويقلقه في صورة كتابة لأن هذا وُجد له أكبر الأثر في تفريغ القلق والمشاعر السلبية، كما أن كتابة الأهداف وتعلم وضع خطة منطقية وقابلة للتحقيق يساعد على التركيز ويقلل التشتت.
  • التأمل.
  • تقليل شرب القهوة.
  • الاستعانة بالعلاج النفسي إذا تطلب ذلك.
  • الاستعانة بالعلاج السلوكي لتغيير العادات الخاطئة.

نصائح عملية تزيد من التركيز وتحد من التشتت والسرحان

  • التركيز على القيام بفعل واحد فقط في وقت محدد  وتقليل القيام بأكثر من فعل في نفس الوقت والذي ينصح به للكثير من السيدات التي تقع فريسة لهذا الأمر نتيجة قيامها بكثير من الأفعال في نفس الوقت وعدم قدرتها على طلب المساعدة أو استخدام أساليب التفويض في إدارة حياتها، كما يقع في هذا الأمر أيضا المديرين وأصحاب الوظائف الحيوية التي تحتاج للتعامل مع الأجهزة الإلكترونية بصفة مستمرة.
  • كتابة الأهداف في خطة زمنية ومراجعة هذه الخطة وتعديلها بصورة واقعية باستمرار.
  • أخذ راحة قصيرة لمدة 5 دقائق كل نصف ساعة من العمل المتواصل.
  • غلق الأجهزة النقالة وغلق صوت الملاحظات التي تأتي من الإيميلات ومن مواقع السوشيال ميديا في فترة العمل.
  • أخذ راحة لمدة يوم أو يومين من كل الأجهزة الإلكترونية كلما تسمح الفرصة بذلك.
  • عدم فتح مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة العمل.

What do you think?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

GIPHY App Key not set. Please check settings

مقاومة الأنسولين

جنكو بيلوبا

جنكو بيلوبا و4 دواعي استخدام لها