in
Spread the love

الاعاقه السمعية 

hearing impairment

الإعاقة السمعية هي حالة تتمثل في فقدان القدرة على السمع بشكل كامل أو جزئي. يمكن أن تؤثر هذه الإعاقة على تفاعل الفرد مع الآخرين وتواصله، وقد تكون ناتجة عن عدة عوامل.

اقرأ أيضا: التهاب الاذن الوسطى

  • عوامل وراثية: بعض الأشخاص يولدون بفقدان سمع وراثي.
  • إصابات: مثل الصدمات التي تؤثر على الأذن.
  • أمراض: مثل التهاب الأذن أو العدوى الفيروسية.

التأثيرات المحتملة

  • التواصل: صعوبة في التحدث أو فهم الكلام.
  • التعليم: قد يحتاج الأطفال إلى دعم خاص في المدارس.
  • الحياة اليومية: تحديات في الأنشطة اليومية مثل التفاعل الاجتماعي.

اقرأ أيضا: طنين الاذن 

أنواع الإعاقة السمعية

  1. فقدان السمع الحسي العصبي: نتيجة تلف الأذن الداخلية أو الأعصاب السمعية.
  2. فقدان السمع التوصيلي: بسبب مشكلة في نقل الصوت عبر الأذن الخارجية أو الوسطى.
  3. فقدان السمع المختلط: مزيج من النوعين السابقين.

تتطلب الإعاقة السمعية دعماً وتكيفاً، سواء من خلال الأجهزة السمعية، أوالعلاج بجلسات التخاطب، أوغيرها من أشكال الدعم.

فقدان السمع الحسي العصبي 

هو نوع من فقدان السمع يحدث نتيجة تلف الأذن الداخلية أو الأعصاب السمعية المسؤولة عن نقل الصوت إلى الدماغ. يعتبر هذا النوع من فقدان السمع الأكثر شيوعًا بين البالغين، ويمكن أن يكون له أسباب متعددة.

الأسباب

  • عوامل وراثية: يمكن أن يكون موروثًا من العائلة.
  • التعرض للضوضاء: التعرض المفرط للصوت العالي يمكن أن يسبب تلفًا دائمًا.
  • التقدم في العمر: تدهور القدرة السمعية مع التقدم في السن.
  • أمراض: مثل التهاب الأذن الفيروسي أو الحمى الشوكية.
  • الإصابات: إصابات الرأس التي تؤثر على الأذن الداخلية.

اقرأ أيضا: الحمى الروماتيزمية

الأعراض

  • صعوبة في فهم الكلام، خاصة في البيئات الصاخبة.
  • الحاجة لرفع صوت التلفاز أو الموسيقى.
  • شعور بالدوار أو الدوخة في بعض الحالات.

العلاج والدعم

  • الأجهزة السمعية: تساعد في تحسين السمع.
  • زراعة القوقعة: خيار للأشخاص ذوي فقدان السمع الشديد.
  • العلاج النطقي: لتحسين مهارات التواصل.
  • الدعم النفسي: لمساعدة الأفراد على التكيف مع الإعاقة.

فقدان السمع التوصيلي 

هو نوع من فقدان السمع يحدث عندما تكون هناك مشكلة في نقل الصوت عبر الأذن الخارجية أو الوسطى. هذا النوع من الفقدان يمكن أن يكون مؤقتًا أو دائمًا، ويؤثر على قدرة الفرد على سماع الأصوات بشكل طبيعي.

الأسباب

  • انسداد القناة السمعية: نتيجة شمع الأذن أو وجود جسم غريب.
  • التهابات الأذن: مثل التهاب الأذن الوسطى.
  • تمزق طبلة الأذن: يمكن أن يحدث بسبب إصابة أو عدوى.
  • مشاكل في عظام الأذن: مثل تصلب الأذن (otosclerosis).

الأعراض

  • صعوبة في سماع الأصوات الهادئة.
  • الشعور بامتلاء في الأذن.
  • قد يكون هناك طنين أو ضوضاء في الأذن.

العلاج والدعم

  • الأدوية: لعلاج الالتهابات أو تقليل التورم.
  • الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لإصلاح التمزقات أو مشاكل العظام.
  • الأجهزة السمعية: قد تكون مفيدة لتحسين السمع في حالات معينة.

فقدان السمع المختلط 

هو نوع من فقدان السمع يجمع بين كل من فقدان السمع الحسي العصبي وفقدان السمع التوصيلي. يعني ذلك أن هناك مشكلات في الأذن الداخلية أو الأعصاب السمعية، بالإضافة إلى مشاكل في الأذن الخارجية أو الوسطى.

الأسباب

  • مشكلات وراثية: قد يكون هناك تاريخ عائلي لفقدان السمع.
  • التعرض للضوضاء: التعرض المستمر لصوت عال يؤثر على الأذن الداخلية.
  • التهابات الأذن: مثل التهاب الأذن الوسطى الذي يؤثر على قدرة السمع.
  • إصابات: إصابة في الرأس تؤثر على أجزاء مختلفة من الأذن.

الأعراض

  • صعوبة في سماع الأصوات في البيئات الصاخبة.
  • تداخل الأصوات، مما يجعل من الصعب فهم الكلام.
  • شعور بالضغط أو الامتلاء في الأذن.

العلاج والدعم

  • الأجهزة السمعية: يمكن أن تساعد في تحسين السمع.
  • زراعة القوقعة: خيار لبعض الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع شديد.
  • العلاج النطقي: لتحسين مهارات التواصل.
  • الدعم النفسي: لمساعدة الأفراد على التكيف مع الإعاقة.

تشخيص الإعاقة السمعية

 يتضمن مجموعة من الخطوات والاختبارات التي تهدف إلى تحديد نوع وشدة فقدان السمع. إليك الخطوات الأساسية التي يتم اتباعها:

1. التاريخ الطبي

  • جمع المعلومات: يتضمن ذلك معرفة التاريخ العائلي لفقدان السمع، والأعراض الحالية، وأي إصابات سابقة في الأذن.

2. الفحص السريري

  • فحص الأذن: يقوم الطبيب بفحص الأذن الخارجية والوسطى باستخدام منظار الأذن للتأكد من عدم وجود انسدادات أو التهابات.

3. اختبارات السمع

  • اختبار السمع النغمي: يستخدم لتحديد مستوى السمع في ترددات مختلفة.
  • اختبار التوصيل الهوائي والتوصيل العظمي: يقيس قدرة الأذن على سماع الأصوات عبر الهواء والعظام.
  • اختبار استجابة الدماغ السمعية: يقيم استجابة الدماغ للصوت.

4. تقييم الوظائف اللغوية

  • اختبارات اللغة: لتحديد مدى تأثير فقدان السمع على القدرة على التواصل.

5. الفحوصات الإضافية

  • الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي: في بعض الحالات، لتقييم بنية الأذن الداخلية.

6. التشخيص النهائي

  • بناءً على النتائج، يقوم الطبيب بتحديد نوع وشدة فقدان السمع وتوجيه المريض إلى خيارات العلاج المناسبة.

كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية 

يتطلب فهمًا واحترامًا لاحتياجاتهم. إليك بعض النصائح:

1. التواصل الفعّال

  • استخدم لغة الجسد: كن واضحًا في تعبيرات وجهك وحركات جسمك.
  • تحدث بوضوح: استخدم نبرة صوت معتدلة وتجنب الكلام السريع.
  • استخدام لغة الإشارة: إذا كان الشخص يجيدها، يمكنك تعلم بعض الإشارات الأساسية.

2. توفير بيئة مناسبة

  • تجنب الضوضاء: حاول تقليل الضوضاء المحيطة أثناء الحديث.
  • اجلس في مواجهة الشخص: هذا يساعده على قراءة الشفاه إذا كان يستخدم هذه الطريقة.

3. الانتباه للإشارات

  • راقب الإشارات غير اللفظية: مثل تعبيرات الوجه والإيماءات، التي قد تعكس فهم الشخص أو عدمه.

4. الصبر والتفهم

  • كن صبورًا: قد يحتاج الشخص بعض الوقت لفهم الرسالة أو الرد.
  • تجنب الاستعجال: امنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم.

5. استخدام التكنولوجيا المساعدة

  • الأجهزة السمعية: تأكد من أن الشخص يستخدم أجهزته بشكل صحيح.
  • تطبيقات الهواتف الذكية: يمكن استخدام تطبيقات تحويل الكلام إلى نص للمساعدة في التواصل.

6. التوعية والمشاركة

  • المشاركة في الأنشطة: شجعهم على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية والثقافية.
  • التثقيف: كن مستعدًا لتثقيف الآخرين حول كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

لغة الإشارة 

هي نظام من الإشارات والحركات اليدوية والإيماءات التي تستخدم للتواصل، خاصةً بين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. تختلف لغات الإشارة من بلد لآخر، ولها قواعدها الخاصة مثل أي لغة أخرى. إليك بعض المعلومات الأساسية عنها:

1. أنواع لغات الإشارة

  • لغة الإشارة الأمريكية (ASL): مستخدمة في الولايات المتحدة وكندا.
  • لغة الإشارة البريطانية (BSL): مستخدمة في المملكة المتحدة.
  • لغة الإشارة العربية: تتنوع بين الدول العربية، ولكن هناك محاولات لتوحيد بعض الإشارات.

2. مكونات لغة الإشارة

  • الإشارات اليدوية: الحركات التي تؤدى باليدين لتشكيل الكلمات.
  • تعبيرات الوجه: تلعب دورًا مهمًا في توضيح المعاني والعواطف.
  • حركات الجسم: قد تشمل حركات الرأس أو الجسم للتأكيد أو الإيضاح.

3. التعلم والاستخدام

  • الدورات التعليمية: تتوفر دورات لتعليم لغة الإشارة في العديد من المجتمعات.
  • التفاعل مع المجتمع السمعي: يمكن تحسين مهاراتك من خلال التواصل مع الأشخاص الذين يستخدمون لغة الإشارة.

4. فوائد تعلم لغة الإشارة

  • تعزيز التواصل: يتيح فرصة للتواصل مع الأفراد ذوي الإعاقة السمعية.
  • زيادة الوعي: يساعد في كسر الحواجز الاجتماعية وزيادة الفهم.
  1. https://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/deafness-and-hearing-loss
  2. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/17673-hearing-loss
  3. https://www.mountsinai.org/health-library/symptoms/sensorineural-deafness
  4. https://www.asha.org/public/hearing/conductive-hearing-loss/?srsltid=AfmBOoqkxA2NiwV3J4Zzdtz_PQp-QOhZ9gNfjA9A0R1pGnKRdjqn0utD

What do you think?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

GIPHY App Key not set. Please check settings

الباراسيتامول والتسمم به

الباراسيتامول والتسمم به والجرعة السامة و2 من طرق العلاج

الصلع الوراثي الأسباب، الأعراض، طرق العلاج